دعا وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي، أولياء الأمور بمحافظة حجة إلى مقاومة لصوص الحوثي الذين يحاولون سرقة أطفالهم عبر أوكار ما يسمونها بالمراكز الصيفية، التي تحولهم إلى أداة قتل ولغم منزوع الفتيل قد ينفجر في أقرب الناس إليه.
 
وقال الوكيل القاعدي، إن محافظة حجة كغيرها من المحافظات التي تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران تتعرض لعملية استهداف ممنهجة من قبل هذه العصابة السلالية التي تستغل حالة العوز للمواطن لصالح عمليات استقطاب صغار السن والزج بهم في مراكزها الطائفية.

وأضاف القاعدي في تغريدة له على منصة إكس "تستخدم عصابة الحوثي كل وسائل الترغيب والترهيب لحشد اكبر قدر ممكن من القصر وصغار السن، وتستخدم العقال والمشائخ والعرائف والمشرفين والنافذين في المديريات والقرى لتحقيق أهدافها العنصرية في مسخ هوية المجتمع وتلقينه افكارها البالية والهدامة".

وقال إن إنه ومع كل هذا الضغط الحوثي يحاول الكثير من الآباء صرف أبنائهم عن هذه المحاضن الارهابية لإدراكهم خطورة المناهج والسلوك الذي يتم تلقين الأطفال به، وايضاً لمعرفتهم بأن هذه المراكز والمخيمات ما هي إلا معسكرات لاختطاف ابنائهم والزج بهم إلى الجبهات وتسليمهم صور ونعوش وقد حدثت الكثير من القصص في هذا السياق.

وذكّر وكيل الإعلام، بقصص انتقام عناصر حوثية من خريجي هذه المعسكرات الصيفية من آبائهم وأمهاتهم وصلت حد القتل. موضحاً أن الفكر الهدام والتكفيري الذي يغذي عقل الطفل في محاضن الحوثي يحوله إلى أداة قتل ولغم منزوع الفتيل قد ينفجر في أقرب الناس اليه.