البحرين تتغلب على السعودية بثلاثة اهداف مقابل هدفين اختتام "زهرة البوصلة" في العاصمة البحرينية المنامة بمشاركة البحرية اليمنية ريال مدريد يفوز برباعية على إشبيلية ويُشعل الدوري الاسباني اليمن يشارك في اجتماعات الدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالمنامة الارياني يدعو إلى تحرك دولي جاد لملاحقة قيادات مليشيات الحوثي ومحاكمتهم دوليا كـ "مجرمي حرب" عضو مجلس القيادة البحسني يزور قيادة القوات المشتركة للتحالف وزير الصحة يبحث مع مركز الملك سلمان دعم القطاع الصحي مصر وفرنسا توقعان إتفاق تقنى بمجالات الملاحة والهيدروجرافيا البحرية قوات الاحتلال الاسرائيلي ترتكب 4 مجازر في غزة بن ماضي يطلع على جاهزية القوة الامنية بساحل حضرموت
أعلن أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم، حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن أربع سنوات يتم خلالها دراسة جميع جوانب المسيرة الديمقراطية.
جاء ذلك في خطاب ألقاه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مساء اليوم، نشرته وكالة الانباء الكويتية (كونا).
وقال أمير الكويت "مرت الكويت خلال الفترة الماضية بأوقات صعبة كان لها انعكاساتها على جميع الأصعدة مما خلق واقعا سلبيا وجب علينا كمؤتمنين على هذه الدولة وشعبها الوفي أن نقدم النصح تلو النصح والإرشاد تلو الإرشاد لنخرج من هذه الظروف بأقل الخسائر الممكنة، ولكن مع الأسف واجهنا من المصاعب والعراقيل ما لا يمكن تصوره أو تحمله وسعى البعض جاهدا إلى غلق كل منفذ حاولنا الولوج منه لتجاوز واقعنا المرير مما لا يترك لنا مجالا للتردد أو التمهل لاتخاذ القرار الصعب إنقاذا لهذا البلد وتأمينا لمصالحه العليا والمحافظة على مقدرات الشعب الوفي الذي يستحق كل تقدير واحترام".
وأضاف أمير الكويت "إن ديمقراطية الحكم كأسلوب حياة وعمل تفرض قدرا واسعا من تنظيم السلطات العامة وتوزيع أدوارها ضمن رؤية واضحة تحقق الهدف منها وهذه الرؤية تفرض العديد من الضوابط على السلطتين التشريعية والتنفيذية ضمان تقيدها بأحكامه، هي ضوابط آمرة لا تبديل فيها ولا مهرب منها وليس لأي جهة أو سلطة أن تبغى عنها حولا أو تنتقدها من أطرافها أو تسعى للتحلل منها بل هي باقية نافذة لتفرض كلمة الدستور على المخاطبين بها ولتكون قواعده ملجأ لكل سلطة وضابطا لحركتها وتصرفاتها على اختلافها ومرتكزا لتوجيهاتها".
وقال "لقد لمسنا خلال الفترات السابقة بل وحتى قبل أيام قليلة سلوكا وتصرفات جاءت على خلاف الحقائق الدستورية الثابتة، فهناك من هدد وتوعد بتقديم الاستجواب لمجرد أن يعود أحد الوزراء إلى حقيبته، وآخر اعترض على ترشيح البعض الآخر متناسين جهلا أو عمدا أن اختيار رئيس الحكومة وأعضائها حق دستوري خالص لرئيس الدولة ولا يجوز لأحد اقتحام أسواره أو الاقتراب من حدوده أو التدخل في ثناياه، بل وصل التمادي إلى حدود لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها لما تشكله من هدم للقيم الدستورية وإهدار للمبادئ الديمقراطية التي ارتضيناها جميعا طريقا هاديا لتحقيق المصلحة العامة فنجد البعض مع الأسف الشديد يصل تماديه إلى التدخل في صميم اختصاصات الأمير ويتدخل في اختياره لولي عهده متناسيا أن هذا حق دستوري صريح وواضح وجلي للأمير، ومتى ما زكى الأمير أحدهم لولاية العهد يأتي دور السلطات الأخرى كما رسم لها الدستور اختصاصها وليس قبل ذلك بأي حال من الأحوال".