تدشين الجولة الثانية من الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد شلل الأطفال بمأرب
استشهاد 4 أطفال بمقذوف زرعته المليشيات بالتعزية شمال مدينة تعز
الامم المتحدة تدين استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن في البحر الأحمر
مكتب الصحة بمأرب يستكمل الترتيبات لتدشين حملة التحصين ضد شلل الأطفال غدا
الارياني يحمل مليشيات الحوثي مسؤولية كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر بعد غرق ناقلة محملة بنترات الأمونيوم قبالة الحديدة
الأمم المتحدة تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا في السودان
انطلاق مهرجان أرخبيل سقطرى للتمور بمشاركة 34 صنفًا
من تفجير محطات الوقود إلى الخلايا السرية..الوجه الإرهابي لميليشيا الحوثي بتعز
الشرطة تضبط 77 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة
وفاة وإصابة 17 شخصاًً بحوادث سير في عدد من المحافظات المحررة

أعلن أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم، حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن أربع سنوات يتم خلالها دراسة جميع جوانب المسيرة الديمقراطية.
جاء ذلك في خطاب ألقاه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مساء اليوم، نشرته وكالة الانباء الكويتية (كونا).
وقال أمير الكويت "مرت الكويت خلال الفترة الماضية بأوقات صعبة كان لها انعكاساتها على جميع الأصعدة مما خلق واقعا سلبيا وجب علينا كمؤتمنين على هذه الدولة وشعبها الوفي أن نقدم النصح تلو النصح والإرشاد تلو الإرشاد لنخرج من هذه الظروف بأقل الخسائر الممكنة، ولكن مع الأسف واجهنا من المصاعب والعراقيل ما لا يمكن تصوره أو تحمله وسعى البعض جاهدا إلى غلق كل منفذ حاولنا الولوج منه لتجاوز واقعنا المرير مما لا يترك لنا مجالا للتردد أو التمهل لاتخاذ القرار الصعب إنقاذا لهذا البلد وتأمينا لمصالحه العليا والمحافظة على مقدرات الشعب الوفي الذي يستحق كل تقدير واحترام".
وأضاف أمير الكويت "إن ديمقراطية الحكم كأسلوب حياة وعمل تفرض قدرا واسعا من تنظيم السلطات العامة وتوزيع أدوارها ضمن رؤية واضحة تحقق الهدف منها وهذه الرؤية تفرض العديد من الضوابط على السلطتين التشريعية والتنفيذية ضمان تقيدها بأحكامه، هي ضوابط آمرة لا تبديل فيها ولا مهرب منها وليس لأي جهة أو سلطة أن تبغى عنها حولا أو تنتقدها من أطرافها أو تسعى للتحلل منها بل هي باقية نافذة لتفرض كلمة الدستور على المخاطبين بها ولتكون قواعده ملجأ لكل سلطة وضابطا لحركتها وتصرفاتها على اختلافها ومرتكزا لتوجيهاتها".
وقال "لقد لمسنا خلال الفترات السابقة بل وحتى قبل أيام قليلة سلوكا وتصرفات جاءت على خلاف الحقائق الدستورية الثابتة، فهناك من هدد وتوعد بتقديم الاستجواب لمجرد أن يعود أحد الوزراء إلى حقيبته، وآخر اعترض على ترشيح البعض الآخر متناسين جهلا أو عمدا أن اختيار رئيس الحكومة وأعضائها حق دستوري خالص لرئيس الدولة ولا يجوز لأحد اقتحام أسواره أو الاقتراب من حدوده أو التدخل في ثناياه، بل وصل التمادي إلى حدود لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها لما تشكله من هدم للقيم الدستورية وإهدار للمبادئ الديمقراطية التي ارتضيناها جميعا طريقا هاديا لتحقيق المصلحة العامة فنجد البعض مع الأسف الشديد يصل تماديه إلى التدخل في صميم اختصاصات الأمير ويتدخل في اختياره لولي عهده متناسيا أن هذا حق دستوري صريح وواضح وجلي للأمير، ومتى ما زكى الأمير أحدهم لولاية العهد يأتي دور السلطات الأخرى كما رسم لها الدستور اختصاصها وليس قبل ذلك بأي حال من الأحوال".