البحرين تتغلب على السعودية بثلاثة اهداف مقابل هدفين اختتام "زهرة البوصلة" في العاصمة البحرينية المنامة بمشاركة البحرية اليمنية ريال مدريد يفوز برباعية على إشبيلية ويُشعل الدوري الاسباني اليمن يشارك في اجتماعات الدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالمنامة الارياني يدعو إلى تحرك دولي جاد لملاحقة قيادات مليشيات الحوثي ومحاكمتهم دوليا كـ "مجرمي حرب" عضو مجلس القيادة البحسني يزور قيادة القوات المشتركة للتحالف وزير الصحة يبحث مع مركز الملك سلمان دعم القطاع الصحي مصر وفرنسا توقعان إتفاق تقنى بمجالات الملاحة والهيدروجرافيا البحرية قوات الاحتلال الاسرائيلي ترتكب 4 مجازر في غزة بن ماضي يطلع على جاهزية القوة الامنية بساحل حضرموت
اكد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، رئيس أعمال القمة العربية العادية في دورتها الثالثة والثلاثين المنعقد في المنامة، إن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، سيأتي بالخير على الجوار العربي بأكمله، ليتجاوز أزماته ولتتلاقى الأيادي من أجل البناء التنموي المتصاعد، دعماً للأشقاء الفلسطينيين جميعاً، وسبيلنا لذلك نهج التناصح والحوار السياسي الجاد، وهو ما نأمل رؤيته قريباً، في أرجاء عالمنا العربي.
واشار عاهل البحرين في كلمته التي القاها خلال رئاسة للقمة، الى ان القمة العربية تعقد وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد من حروب مدمرة، ومآسٍ إنسانية مؤلمة، وتهديداتٍ تمس أمتنَا في هويتها وأمنها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها..لافتاً الى انه مع استمرار هذه المخاطر المحيطة بأمننا القومي العربي يتزايد حجم المسئولية الملقاة على عاتقنا لحماية مسيرتنا العربية المشتركة، ولفتح صفحة جديدة من الاستقرار والتنمية تقرّبنا من تطلعاتنا المشروعة، كقوة حضارية قادرة على فهم متطلبات العصر ومواكبة عجلة تقدمه.
وقال ملك البحرين "في ضوء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إنكار لحقوقه المشروعة في الأمن والحرية وتقرير المصير، تزداد حاجتنا لبلورة موقف عربي ودولي مشترك وعاجل، يعتمد طريق التحاور والتضامن الجماعي لوقف نزف الحروب، وإحلال السلام النهائي والعادل، كخيار لا بديل عنه، إن أردنا الانتصار لإرادتنا الإنسانية في "معركة السلام"..مؤكداً ان مصلحة الشعب الفلسطيني يرتكز على وحدة صفه، كهدف منشود لا حياد عنه، وستظل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي لهذه الوحدة.
واضاف "يتزامن اجتماعنا هذا، مع احتفاء الأسرة الدولية باليوم العالمي للعيش معاً بسلام، ولتجسيد هذه القيمة الحضارية وتحويلها لواقع نعاصره ونعايشه، فيجب أولاً، التوافق على اعتماد خيار السلام كخيار استراتيجي، لا غنى عنه، لصون مسيرتنا الإنسانية وتأمين وصولها لغَدِها المشرق، ومن هذا المنطلق، تتقدم مملكة البحرين بعدد من المبادرات للإسهام في خدمة القضايا الجوهرية لاستقرار المنطقة وتنميتها، وأولها الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، إلى جانب دعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة، ومقترح خاص بتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة، ومبادرة تهتم بتطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، ونتطلع إلى تحقيق كل ذلك من خلال قنوات العمل العربي المشترك وشراكاته الدولية".
وقال ملك البحرين "إن نجاحنا في التقدم والبناء الحضاري لامتلاك استحقاقاته، لهو مرتبط بقوة إيماننا واستمرار سعينا لتحظى شعوب المنطقة بأجواء السلام الدائم، وأن تعتاد الأمان، ولتنعم بجوهر التنمية الشاملة والقائمة على العدالة والمساواة وتعزيز حقوق الإنسان وحماية حرياته، آملين، بأن نصل بمشاوراتنا وقراراتنا لما يُسهم في إعادة التأسيس لحاضر مزدهر ومستقبل مشرق تستحقه أجيالنا القادمة، وأن يكون لقائنا المبارك منعطفاً تاريخياً بنّاءً لدولنا وعالمنا، بإذن الله تعالى".