السفير السعدي يستعرض مع المبعوث الاممي مستجدات الأوضاع في اليمن
الزعوري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون لتقديم المساعدات الإنسانية
ولي العهد السعودي: المملكة تعمل على رفع استثماراتها مع الولايات المتحدة إلى تريليون دولار
السقطري يبحث مع مدير الـ" الفاو" تعزيز التعاون ويشيد بجهود المنظمة باليمن
عقوبات أميركية جديدة على شبكة تهريب النفط الإيراني لتمويل الإرهاب الحوثي
اليمن يرحب بإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات المفروضة على لسورية
وزير الدفاع يلتقي في عدن سفيرة المملكة المتحدة
السفير راجح بادي يكرم الشاعرين اليمنيين جبر بعداني ووليد الشواقبة الفائزين بجائزة “كتارا” لشاعر الرسول
وكيل تعز يثمن دور اليونيسيف وتدخلاتها الإنسانية والتنموية بالمحافظة
مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث "سرديات النضال" للدكتورة لمياء الكندي

ناقش وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي ،خلال الاجتماع الذي عقد، اليوم، بالمملكة الاردنية الهاشمية، تقرير المناخ والتنمية في اليمن، لتحديد الروابط بين احتياجات التنمية في اليمن وفرص العمل المناخي وتقديم توصيات للتنمية الخضراء والمرنة في سياق الوضع الراهن.
وتناول التقرير، أربعة محاور مهمة منها الأمن المائي والغذائي والتنمية البشرية التكيفية في قطاعي الصحة والتعليم وكيفية إدارة مخاطر الكوارث ومرونة التمويلات.
كماتطرق، إلى التأثيرات المناخية على الأمن المائي والغذائي ووسائل التكيف مع المناخ في ظل سيناريوهات مختلفة وكذلك الحلول لمواجهة تلك التأثيرات والتحديات التنموية.
وأكد وزير المياه والبيئة، أهمية تحديد الأولويات في القطاعات المختلفة وتعزيز النظام المؤسسي الوطني مما سيؤدي إلى خلق فرص لحشد التمويلات المرتبطة بالمناخ وكذا استخدام أدوات التمويل المتاحة مثل التمويل الأصغر او الاتجاه للتمويل الجماعي من خلال انشاء صناديق مشتركة بين المانحين والتركيز على قياس الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للتدخلات بحسب القطاع المستهدف بحيث يعود بالنفع لأصحاب المصلحة وبالتالي إقناع المانحين بتمويل تلك التدخلات.
وشدد المهندس الشرجبي، على ضرورة وضع موازنات حكومية تشمل جانب التكييف والتخفيف لآثار التغييرات المناخية حيث سيساعد ذلك بشكل كبير في الحصول على تمويلات من صناديق المناخ المختلفة.. مشيراً إلى ضرورة أن يكون التنسيق والتخطيط على المستوى الوطني من خلال الوزارات المعنية لتتماشى مع استراتيجيات القطاعات الحكومية المختلفة.