فريق تقييم الحوادث يُفنّد ادّعاءات لحوادث في اليمن
الوكيل الرباش يطمئن على المرضى من الحجاج اليمنيين في مكة
"أمنية مأرب" تجدد إلتزامها بملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون
اجتماع فني رفيع في عدن يناقش جهود مجابهة الكوليرا
السنيني: اخترنا الأنسب رغم غياب الدوري..والمنتخب يجهز بمعنويات عالية للتصفيات
وزير الأوقاف والإرشاد يتفقد عمل مكتب شؤون حجاج اليمن في المدينة المنورة
اليمن يشارك في ورشة إقليمية حول الأمن الغذائي بالقاهرة
وزير الخارجية يلتقي في عدن المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن
مصلحة الجمارك تعقد الاجتماع الأول لموظفي المراجعة والمخاطر
الفريق المشترك لتقييم الحوادث يصدر بيانات حول ادعاءات حوادث باليمن

بحث وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع وفد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الايفاد) برئاسة المدير القُطري للصندوق المهندس توفيق الزبري، مستوى تنفيذ المشاريع في قطاعي الزراعة والأسماك، وأوجه القصور والسلبيات للمشاريع الجاري تنفيذها خاصة في القطاع الزراعي، وتقييم مستوئ الاستجابة في تقديم الدعم للتدخلات من قبل الجهات المانحة.
وتطرق اللقاء بحضور وكيل الوزارة لقطاع الإنتاج والتسويق غازي لحمر، إلى آلية تنفيذ المشاريع ذات الاستدامة التنموية في المحافظات المستهدفة في بلادنا، وفق احتياجات المجتمعات المحلية، خاصه مشاريع القطاع الزراعي، ودعم المزارعين في إدخال الزراعة المناخية بشتلات مقاومة للجفاف، وتشييد خزانات مياة الري، وبناء قنوات الري، وغيرها من المشاريع الهادفة إلى تحسين سُبل العيش للمزارعين.
وأكد الوزير السقطري، ضرورة التنسيق المشترك فيما بين وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، والدول المانحة والمنظمات الدولية والصندوق الاجتماعي للتنمية، بهدف تحديد أولويات المشاريع المطلوبة لدى المجتمعات المحلية .. لافتاً إلى التداعيات السلبية التي خلفها التغير المناخي على القطاع الزراعي في بلادنا.
وأشار إلى مشاريع القطاع السمكي المتوقفة نتيجة توقف التمويل الخارجي.. معبراً عن تطلعات الوزارة إلى وضع المشاريع الإستراتيجية كأولويات بالمرحلة القادمة لمجابهة التغير المناخي الذي عانت منه بلادنا.
ومن جانبه استعرض مسؤول الايفاد، مستوى تنفيذ المشاريع في عدد من المحافظات، وبما تلبي أحتياجات المجتمعات المحلية.. مؤكداً أهمية بذل المزيد من الجهد والتنسيق مع الوزارة وفق بروتوكولات التعاون مع بلادنا، والعمل على تعزيز الوفرة في المشاريع ذات البعد التنموي المستدام والإستراتيجي مستقبلاً.