جدد أبناء محافظة المحويت دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي ممثلًا بالدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس والحكومة، جاء ذلك ذلك خلال فعالية جماهيرية نظمت في مدينة مأرب تحت شعار "إسناد الجيش والأمن مطلب شعبي وواجب وطني".

وأكدو استمرار النضال في المعركة الوطنية و الصمود ٲمام كل  الظروف والتحديات، مقدمين أرواحهم ودمائهم فداءً للوطن حتى تستعاد الدولة ويتحقق السلام العادل لليمنيين.

وفي كلمته خلال الحفل، أشاد وكيل محافظة المحويت وقائد المقاومة، أحمد علي صلح، بالدور النضالي لأبناء المحويت، مؤكدًا ضرورة عدم الزج بأبنائهم في جبهات الحوثي. 
من جانبه، شدد القيادي في المقاومة الشعبية، محمد العقبي، على أهمية توحيد الجهود ضد مليشيا الحوثي واستيعاب الشباب من مناطق سيطرتها.

وأشار عبدالصمد الشيبة، أحد وجهاء المحافظة، إلى أن قبائل المحويت كانت دائمًا ملاذًا آمناً لكل معارضي الإمامة. كما أكد العقيد علي طفيان على أهمية الاستعداد العسكري لفرض خيارات السلام بالطريقة التي تفهمها المليشيا، مجددًا العهد بتنفيذ توجيهات القوات المسلحة لتطهير الوطن من المليشيات المتمردة.

وعبر ابنا۽ المحويت عن شكرهم لقيادة مأرب وقبائلها، وعلى رأسهم الشيخ سلطان العرادة، على جهودهم في المعركة الوطنية. كما تعهد أبناء المحويت بمواصلة النضال حتى تحقيق النصر واستعادة اليمن من قبضة المليشيات.

وأشاد أبناء المحويت بمواقف الأشقاء في التحالف، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، في مساندة الشرعية وجهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي. 
واستنكروا الأحكام الحوثية الجائرة بحق ثلاثة من أبناء المحافظة وتعذيبهم لسنوات، مطالبين بالإفراج الفوري عن المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثي دون قيد او شرط وفي مقدمتهم المناضل محمد قحطان.