إعلام الحديدة ينظم ورشة عمل بعنوان "صناعة المحتوى الإعلامي" محافظ لحج يفتتح مركز تجميع الحاصلات الزراعية في الحوطة ويطلع على نشاط البيوت المحمية في تبن لملس يفتتح عدداً من المشاريع التربوية والخدمية بمديرية صيرة ورشة عمل في عدن تشدد على ضرورة دعم جهود الأجهزة الرقابية ثلاثية ليفاندوفسكي تقود برشلونة لتحقيق فوزه الثامن في الدوري الإسباني الوزير السقطري يبحث مع البرنامج الانمائي مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد بعدن وزير الدفاع يبحث مع أمين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب تعزيز التعاون المشترك وزير العدل يضع حجر الأساس لمبنى محكمة المنصورة الابتدائية محافظ شبوة يفتتح مبنى الدفاع المدني ويدشن منظومة المطافي التابعة له بدعم اماراتي السفارة اليمنية في الأردن تشارك في بازار دبلوماسي خيري
أدانت منظمة ميون لحقوق الإنسان حملات القمع والاختطافات التي تشنها مليشيات الحوثي، والتي استهدفت أكثر من 270 مدنيًا، من بينهم أعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام وصحفيون وتربويون، وذلك بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي التي عبروا خلالها عن نيتهم الاحتفال بالعيد الوطني 26 سبتمبر.
وأكدت المنظمة في بيان لها" أن التهم الموجهة من قبل مليشيات الحوثي للضحايا، تحت مزاعم "التحريض وزعزعة الاستقرار" بسبب كتاباتهم المتعلقة بـ"عيد الثورة"، هي تهم باطلة وغير مبررة.
وأشارت إلى أن هذه الاتهامات تهدف إلى حرمانهم من حقهم في التعبير عن الرأي واحتجازهم تعسفيًا، وهو انتهاكًا واضحًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
واستنكر البيان الحقوقي حملات الترهيب التي تشنها المليشيات الحوثية ضد المدنيين، وخاصة النساء، بالتزامن مع حملات القمع الأمنية، حيث تم تهديدهم علنًا بالاعتقال في محاولة لثنيهم عن المشاركة في الاحتفالات الشعبية المزمع تنظيمها، والتي تتضمن رفع العلم الوطني، وهي تقليد وطني اعتاد عليه اليمنيون منذ عقود.
كما حذرت المنظمة من خطورة التصريحات والكتابات "الموثقة" الصادرة عن قيادات حوثية ومسؤولين في حكومتها غير المعترف بها، والتي شجعت أتباعهم على الاعتداء على المحتفلين وحاملي الأعلام. وأكدت أن هذه الدعوات تشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المدنيين وتنذر بحدوث تصعيد جديد من العنف، ويقوض الهدنة القائمة.