وزير المالية السعودي: القطاع غير النفطي يشكل 52% من اقتصاد المملكة محافظ الحديدة يفتتح مدرسة أم المؤمنين عائشة بقرية شعب نبع في الخوخة محافظ المهرة يؤكد ضرورة تبني خطاب ديني يعزز الأمن والاستقرار بالمحافظة خلال لقائه مدير منظمة كير..وزير المياه يؤكد أهمية إقامة مشاريع تنموية مستدامة الوصابي يؤكد أهمية تعزيز مفهوم الحوكمة لدورها في تحقيق الأهداف العلمية المخلافي يدعو المانحين الى زيادة وتوسيع تدخلاتهم في دعم خطة التنمية بتعز تأهيل ألف و500 شاب وشابة في 9 محافظات مهنيا بدعم سعودي وزيرا التخطيط والمالية يبحثان مع البنك الدولي خطط التنمية والإصلاحات الاقتصادية سفير اليمن في النمسا يشيد بدعم صندوق الاوبك لجهود التنمية في اليمن بن ماضي يشيد بتدخلات صندوق الأمم المتحدة للسكان في قطاعي الصحة والشباب
:
شارك اليمن في أعمال المؤتمر الــ 34 للجنة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي عقد في مدينة جنيف بسويسرا خلال الفترة 28 -31 أكتوبر 2024 .
وأكد مندوب اليمن الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف د.على مجور أن هذا المؤتمر الدولي الهام يعكس التزام المشاركين بقيم الإنسانية والتضامن في وقت يشهد فيه العالم تحديات تتقاطع فيها الأزمات الإنسانية مع النزاعات المسلحة والفقر المدقع.
وأدان مجور بأشد العبارات ما يتم مشاهدته من انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في فلسطين ولبنان من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، أمام صمت مريع من الدول العظمى المعنية أولاً بضمان الأمن والسلم الدوليين.
وأشار إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر بها بلادنا بسبب الحرب العبثية التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في سبتمبر 2014 وتسببت في نزوح الملايين وإعتماد ما يزيد على 80% من السكان على المساعدات الإنسانية، مضيفا أن التقارير تشير إلى أن أكثر من 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي وافتقار 4.5 مليون طفل وامرأة إلى الرعاية الصحية الأساسية وان هذا الوضع المأساوي يستوجب استجابة دولية عاجلة وفاعلة ومستدامة.
وقال د.مجور "على الرغم من الصورة القاتمة للوضع الإنساني في بلادنا والفجوة التمويلية لخطة الإستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2024م إلا أنّ الحكومة اليمنية تتعهد بالعمل على الوفاء بإلتزاماتها، وتطبيق القانون الدولي الإنساني، والعمل على حماية المدنيين وتوفير بيئة آمنة للمساعدات الإنسانية وتحسين مستوى الرعاية الصحية، وتحسين أوضاع المساجين ومنع تجنيد الأطفال وإعادة تأهيل من تم الزج بهم في الحرب".
وجدد د. مجور في ختام كلمته الدعوة لجميع الشركاء بالخروج بتوصيات وقرارات تشدد على إحترام مبادئ وقيم القانون الدولي الإنساني، و الدول المانحة لتحمل المسؤولية في سد الفجوة التمويلية للدول النامية والأقل نمواً التي تتحمل العبء الأكبر جراء النزاعات والتغيرات المناخية، مهيبا بالدول المصدّرة للأسلحة والتلوث البيئي المساهمة الفاعلة في جبر الضرر.