"حقوق الإنسان" ترحب بقرار واشنطن فرص عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان من الحوثيين الإعلان رسميًا عن استضافة المغرب والبرتغال وإسبانيا لكأس العالم 2030 البنك المركزي يعلن بدء العمل الفعلي بنظام الحساب البنكي الدولي IBAN عدن.. إنعقاد ورشة العمل التأسيسية لمشروع تحسين فرص الحصول على الأدوية الفريق الداعري يلتقي السفيرة البريطانية لدى اليمن الرئيس العليمي يهنئ القيادة السعودية بفوز المملكة باستضافة مونديال 2034 الحكومة: السلام في اليمن لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع في اليمن فرنسا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الانسحاب من الجولان واحترام سيادة سوريا المخلافي يشيد بالبرامج والتدخلات الإنسانية لمفوضية اللاجئين بتعز
قال فريق الخبراء الأممي المعني باليمن، إن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني استغلت الوضع الإقليمي لتعزيز مكانتها واكتساب شعبية في المنطقة على حساب المعاناة المعيشية لليمنيين.
وقال الفريق الأممي في تقريره الأخير، وتحت بند "الأعمال التي تؤثر على السلام والأمن والاستقرار في اليمن"، إن التطورات الإقليمية "المعقدة والمتغيرة بسرعة خلال الفترة المشمولة بالتقرير ألقت بظلالها على التقدم المحرز في عملية السلام في اليمن في عام 2023.
وأضاف أن حرب غزة شكلت نقطة تحول في السياسة الإقليمية، وتأثر النزاع اليمني بمشاركة الحوثيين في تلك الحرب، والهجمات في البحر الأحمر، والضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد هذه الجماعة.
وأكد أن الحوثيين استغلوا "الوضع الإقليمي لتعزيز استقرار نظامهم، خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار السخط في مناطقهم. كما هدفوا إلى تعزيز مكانتهم في "محور المقاومة" واكتساب شعبية في المنطقة".
ووفق التقرير السنوي لفريق الخبراء فإن "المحاولة التي قام بها المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن لدفع عملية السلام قدما من خلال الإعلان عن خريطة الطريق للسلام في اليمن في كانون الأول/ ديسمبر 2023 لم تستطع مجابهة التأثير السلبي للتطورات الإقليمية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن توقيع خريطة الطريق إلا عندما يكون الوضع الإقليمي مناسبًا ويتوقف الحوثيون عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر. ومع ذلك فإن الحوثيين لم يرتدعوا بعد ولا تزال عملية السلام متوقفة".
وفي هذه الأثناء، قال فريق الخبراء: "كان الحوثيون يعملون على تعزيز التعاون مع أعضاء آخرين في محور المقاومة، ويتلقون الدعم من الجماعات المسلحة في العراق ولبنان وسوريا.
وذكر الفريق الأممي إنه بحث في العلاقات بين الحوثيين والجماعات المسلحة العراقية واللبنانية، كدراسات لحالات إفرادية، استنادًا إلى تكثيف الأنشطة المشتركة بين هذه الجماعات في الآونة الأخيرة.
وخلص الفريق إلى أن الجزاءات المفروضة على الحوثيين ستكون محدودة التأثير طالما لم تعالج الشبكة التي تقيمها هذه الجماعة مع الجماعات المسلحة الإقليمية.