زار وفد من كبار المسؤولين الدوليين في مجال التعاون التنموي، برئاسة تشارلز هاربر من المملكة المتحدة، مدينة عدن خلال الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر. وضم الوفد ممثلين عن المملكة المتحدة، الاتحاد الأوروبي، البنك الدولي، ووكالات الأمم المتحدة، حيث أبدوا سعادتهم بلقاء الحكومة اليمنية ودعمهم لتطلعات الشعب اليمني.

وأفاد بيان صادر عن الوفد أن الزيارة تضمنت اجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين وأعضاء من المجتمع المدني، منهم رئيس الوزراء، ومحافظ عدن، ووزراء التخطيط والتعاون الدولي، والمالية، ومحافظ البنك المركزي اليمني. كما التقى الوفد بممثلين عن اللجنة الوطنية للمرأة، ومكتب الإحصاء المركزي، وعدد من رجال الأعمال المحليين.

استعرض الوفد خلال زيارته مشاريع التنمية الرئيسية في عدن، وقام بمراجعة الأنشطة الجارية للبرامج التنموية. وأعربوا عن سرورهم بالتعرف على التقدم المحرز في برنامج الإصلاح الحكومي المكون من خمس نقاط.

وأكد رؤساء التعاون دعمهم للجنة الوطنية للمرأة، مشددين على أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين في تنمية اليمن. وحث الممثلون الدوليون جميع الجهات الحكومية على الالتزام بجدول أعمال الإصلاح، مع التركيز على تطوير عدن وتحقيق فوائد ملموسة للشعب اليمني.

كما أكد الوفد على ضرورة ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء اليمن، وأدانوا احتجاز موظفي المنظمات الإنسانية والدبلوماسية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وفي تصريح له، قال مدير التنمية في المملكة المتحدة، تشارلز هاربر: "سعدنا بزيارة عدن وعقد سلسلة من الاجتماعات المثمرة مع الحكومة اليمنية. يعمل المجتمع الدولي بجد لتقديم المساعدات التنموية للشعب اليمني في وقت حاجته، ونتطلع إلى زيارة قادمة قريبًا".

وفي ختام الزيارة، جدد رؤساء التعاون دعمهم المستمر للحكومة اليمنية وجهودها الرامية إلى تحسين حياة المواطنين. وأشاروا إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات مخططة لدعم المساعدات التنموية الدولية المستمرة لليمن.