الرئيسية - محليات - ورشة تدريبية حول مفاهيم العدالة الانتقالية بمأرب
ورشة تدريبية حول مفاهيم العدالة الانتقالية بمأرب
الساعة 03:36 مساءً الثورة نت/ عبدالله العطار

نُظِّمَ بمحافظة مأرب اليوم، ورشة عمل تدريبية حول( رؤية الضحايا للعدالة الانتقالية في اليمن)، أقامتها منظمة حماية للتوجه المدني(HOCO) ضمن أنشطة الشبكة اليمنية لروابط الضحايا.

هدفت الورشة إلى تعزيز الوعي بمفاهيم وثقافة العدالة الانتقالية المرتكزة على حقوق الإنسان، وأهميتها في تحقيق السلام المستدام في اليمن، وخلق مساحة تواصل بين الشبكة اليمنية لروابط الضحايا ومنظمات المجتمع المدني، والمهتمين والمؤثرين والفاعلين في حماية حقوق الإنسان وبناء السلام.

وأكد وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، أهمية الورشة في نشر الوعي بتلك المفاهيم، وجبر الضرر والسعي لتثبيت هذه الحقوق لارتباطها بمستقبل المواطن اليمني، والعمل على تقديم كل الإمكانات من أجل الضحايا .

ولفت الفاطمي إلى أن الحلول التي تتناولها مفاهيم العدالة الانتقالية في أي نزاعات عند تطبيق القانون هي مرحلة مهمة حملت السلطة المحلية جزءا منها مع شركاء العمل الإنساني في المحافظة، منها افتتاح عدد من المراكز الطبية والعلاج للضحايا.

فيما أشار رئيس منظمة حماية الدكتور علي التام، إلى أهمية التوعية التي تسهم في تعزيز حقوق الضحايا والوصول الى العدالة من خلال تطبيق القانون، والخيارات الحالية الممكنة في إجراءات المحاسبة من قبل القضاء الوطني، واستخدام الضحايا لهذه الأدوات بشكل فردي أو جماعي، وتكثيف أعمال التوثيق للانتهاكات.

وأكد أهمية قيام المجتمع المدني وروابط الضحايا وأصحاب المصلحة في خلق وعي بتلك المفاهيم والحق في الوصول إلى القضاء وتحقيق العدالة، وتنفيذ تدابير ع تقلل معاناة الضحايا في بعض أنواع الانتهاكات، والتشبيك بين المجتمع المدني والفاعلين  وذوي المصلحة حول العدالة الانتقالية لجميع الحالات في اليمن.

وقدمت في الورشة ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى الت قدمها عضو رابطة أمهات المختطفين ألفت الرفاعي ،"كيف يرى الضحايا شكل العدالة الانتقالية "فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها الباحث حسين الصادر، "ضرورات العدالة الانتقالية وأهميتها في بناء سلام شامل ومستدام".

فيما تطرقت الورقة الثالثة التي قدمها الدكتور علي التام  إلى "مسؤوليات المجتمع المدني تجاه الضحايا".

حضر الورشة مدير عام مكتب التخطيط صالح السقاف، ومدير عام مكتب الشباب علي حشوان.