تكريم 190 جريحًا من أبناء مديرية القفر خلال أمسية رمضانية بمأرب
منظمة حقوقية: الحوثي يحتجز 45% من موظفي الأمم المتحدة المحتجزين عالميًا
وزارة التربية تنظم ورشة عمل حول إثراء اللائحة المدرسية
ترقى "معظمها" إلى جرائم حرب.. تقرير حقوقي يوثّق 7885 انتهاكًا حوثيًا بحق المدنيين خلال 2024
19.8 مليون يورو دعم ألماني لليونيسيف لمواجهة أزمة التغذية في اليمن
نائب وزير الخارجية يبحث مع مسؤول فرنسي العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية
منتخبنا الوطني يتعادل سلباً أمام بوتان في تصفيات كأس آسيا 2027
أجهزة الأمن في شبوة تضبط أحد عناصر مليشيات الحوثي بمنطقة الديمة
"التعاون الخليجي" يدين إعلان الاحتلال تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة
مصر تدين إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن اليمن يواجه واحدة من أخطر المراحل في تاريخه الحديث، حيث أصبح مصير البلاد معلقا بين أن يكون وطنا حرا مستقلا أو أن يظل رهينة لمليشيا إرهابية تعمل كذراع بيد إيران، وتمارس القتل والتدمير الممنهج وتنهب مقدرات البلاد لصالح مشروع فارسي لا يرى في اليمنيين سوى وقود لمشروعه التوسعي وحروبه الطائفية.
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي، أن استمرار المليشيا الحوثية في السيطرة على أجزاء من الأراضي اليمنية يشكل تهديدا خطيرا للوجود الوطني، مشيرا إلى أن تحرك الحوثيين كذراع لإيران في تقويض الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، يعني مزيدا من الخراب والدمار في اليمن، وغياب الدولة، وانهيار كل مقومات الحياة، ويمثل تهديدا خطيراً للمصالح الدولية.
وأشار الإرياني إلى أن اليمن لا يمكن أن يظل أسيرا لهذه الفئة الإرهابية التي باعَت الوطن للمحتل الإيراني، وامعنت في قتل وقهر شعبه، فاليمنيون يُقتلون يوميا ليس فقط بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ورصاص القناصة والألغام، بل أيضا بتجويعهم، وتهجيرهم، وقتل أحلامهم، ومصادرة حقهم في الحياة.
وقال الوزير الإرياني: إن المعركة الحالية هي معركة وجود وهوية، بين اليمن الأصيل وبين مشروع طائفي دخيل يسعى لاجتثاث هوية اليمنيين وتاريخهم ومستقبلهم. وأكد أن هذه المعركة ليست خيارا بل ضرورة حتمية، فإما أن يقف اليمنيون صفا واحدا لإنهاء هذه الحقبة السوداء، أو أن نبقى متفرجين على وطن يتمزق، وشعب يُباد، وتاريخ يُطمس.
وشدد الإرياني على أن الأوان قد حان ليقف اليمنيون صفا واحدا في مواجهة هذا العدو المشترك، فالوقت لم يعد يحتمل المزيد من الانقسام أو التراخي، وكل يوم يمر تحت سيطرة الانقلاب يعني مزيدا من الدماء والفقر والجهل والقمع والاستعباد،
ودعا الوزير الإرياني جميع اليمنيين، وكل قائد وطني، وكل صاحب ضمير إلى تجاوز الخلافات والتوحد خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإخوانه أعضاء المجلس، والحكومة، لتحقيق هدف واحد لا يقبل المساومة: "استعادة اليمن وقطع يد إيران."
وفي ختام تصريحاته، شدد الإرياني على أن الوقت ينفد، والمماطلة تعني مزيدا من الخراب، مشيرا إلى أنه "إما أن نتوحد الآن، أو نخسر اليمن للأبد".