التكتل الوطني يلتقي وزير الخارجية ويشيد بخطوات الوزارة للعودة إلى عدن وتعزيز الحضور الدبلوماسي
وزارة النقل تحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير 3 طائرات محتجزة في مطار صنعاء
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يصدر قرارًا بتعيين نواب وزراء في عدد من الوزارات
إصابة شاب بانفجار عبوة ناسفة زرعتها المليشيات الحوثية غربي تعز
السعودية تستضيف اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن
"العالم الإسلامي" تُدين إعلان الاحتلال الإسرائيل السيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية
الأمم المتحدة: توسيع الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على غزة سيفاقم المعاناة الإنسانية
السعودية: أوامر ملكية بتعيينات وإعفاء أمراء ومسؤولين
اليمن يشارك في اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط
رئيس الوزراء يعزي وزير المالية الاسبق بوفاة زوجته

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن اليمن يواجه واحدة من أخطر المراحل في تاريخه الحديث، حيث أصبح مصير البلاد معلقا بين أن يكون وطنا حرا مستقلا أو أن يظل رهينة لمليشيا إرهابية تعمل كذراع بيد إيران، وتمارس القتل والتدمير الممنهج وتنهب مقدرات البلاد لصالح مشروع فارسي لا يرى في اليمنيين سوى وقود لمشروعه التوسعي وحروبه الطائفية.
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي، أن استمرار المليشيا الحوثية في السيطرة على أجزاء من الأراضي اليمنية يشكل تهديدا خطيرا للوجود الوطني، مشيرا إلى أن تحرك الحوثيين كذراع لإيران في تقويض الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، يعني مزيدا من الخراب والدمار في اليمن، وغياب الدولة، وانهيار كل مقومات الحياة، ويمثل تهديدا خطيراً للمصالح الدولية.
وأشار الإرياني إلى أن اليمن لا يمكن أن يظل أسيرا لهذه الفئة الإرهابية التي باعَت الوطن للمحتل الإيراني، وامعنت في قتل وقهر شعبه، فاليمنيون يُقتلون يوميا ليس فقط بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ورصاص القناصة والألغام، بل أيضا بتجويعهم، وتهجيرهم، وقتل أحلامهم، ومصادرة حقهم في الحياة.
وقال الوزير الإرياني: إن المعركة الحالية هي معركة وجود وهوية، بين اليمن الأصيل وبين مشروع طائفي دخيل يسعى لاجتثاث هوية اليمنيين وتاريخهم ومستقبلهم. وأكد أن هذه المعركة ليست خيارا بل ضرورة حتمية، فإما أن يقف اليمنيون صفا واحدا لإنهاء هذه الحقبة السوداء، أو أن نبقى متفرجين على وطن يتمزق، وشعب يُباد، وتاريخ يُطمس.
وشدد الإرياني على أن الأوان قد حان ليقف اليمنيون صفا واحدا في مواجهة هذا العدو المشترك، فالوقت لم يعد يحتمل المزيد من الانقسام أو التراخي، وكل يوم يمر تحت سيطرة الانقلاب يعني مزيدا من الدماء والفقر والجهل والقمع والاستعباد،
ودعا الوزير الإرياني جميع اليمنيين، وكل قائد وطني، وكل صاحب ضمير إلى تجاوز الخلافات والتوحد خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإخوانه أعضاء المجلس، والحكومة، لتحقيق هدف واحد لا يقبل المساومة: "استعادة اليمن وقطع يد إيران."
وفي ختام تصريحاته، شدد الإرياني على أن الوقت ينفد، والمماطلة تعني مزيدا من الخراب، مشيرا إلى أنه "إما أن نتوحد الآن، أو نخسر اليمن للأبد".