ندوة سياسية في مأرب تناقش الخيارات العسكرية تجاه مليشيا الحوثي وأبعادها
اليمن يشارك في الاجتماع الرابع لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ
الإرياني: نقل البنوك إلى عدن ضرورة لحماية القطاع المصرفي من سطوة الحوثيين
مؤسسة تنمية الشبابية الاجتماعية تدشّن فعاليات المراكز الصيفية بمأرب
وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي لدعمه مليشيات الحوثي الإرهابية
البكري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون ودعم الشباب
الجفري: المؤتمر الطلابي الأول يمثل جسر تواصل بين وزارة التعليم العالي والباحثين
الوكيل المخلافي يناقش مع ممثلي اليونسكو ترميم المناطق الأثرية بتعز
أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
تعز..تأهيل وتركيب أطرف صناعية لـ 8 مستفيدين من ابناء الساحل الغربي

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن اليمن يواجه واحدة من أخطر المراحل في تاريخه الحديث، حيث أصبح مصير البلاد معلقا بين أن يكون وطنا حرا مستقلا أو أن يظل رهينة لمليشيا إرهابية تعمل كذراع بيد إيران، وتمارس القتل والتدمير الممنهج وتنهب مقدرات البلاد لصالح مشروع فارسي لا يرى في اليمنيين سوى وقود لمشروعه التوسعي وحروبه الطائفية.
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي، أن استمرار المليشيا الحوثية في السيطرة على أجزاء من الأراضي اليمنية يشكل تهديدا خطيرا للوجود الوطني، مشيرا إلى أن تحرك الحوثيين كذراع لإيران في تقويض الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، يعني مزيدا من الخراب والدمار في اليمن، وغياب الدولة، وانهيار كل مقومات الحياة، ويمثل تهديدا خطيراً للمصالح الدولية.
وأشار الإرياني إلى أن اليمن لا يمكن أن يظل أسيرا لهذه الفئة الإرهابية التي باعَت الوطن للمحتل الإيراني، وامعنت في قتل وقهر شعبه، فاليمنيون يُقتلون يوميا ليس فقط بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ورصاص القناصة والألغام، بل أيضا بتجويعهم، وتهجيرهم، وقتل أحلامهم، ومصادرة حقهم في الحياة.
وقال الوزير الإرياني: إن المعركة الحالية هي معركة وجود وهوية، بين اليمن الأصيل وبين مشروع طائفي دخيل يسعى لاجتثاث هوية اليمنيين وتاريخهم ومستقبلهم. وأكد أن هذه المعركة ليست خيارا بل ضرورة حتمية، فإما أن يقف اليمنيون صفا واحدا لإنهاء هذه الحقبة السوداء، أو أن نبقى متفرجين على وطن يتمزق، وشعب يُباد، وتاريخ يُطمس.
وشدد الإرياني على أن الأوان قد حان ليقف اليمنيون صفا واحدا في مواجهة هذا العدو المشترك، فالوقت لم يعد يحتمل المزيد من الانقسام أو التراخي، وكل يوم يمر تحت سيطرة الانقلاب يعني مزيدا من الدماء والفقر والجهل والقمع والاستعباد،
ودعا الوزير الإرياني جميع اليمنيين، وكل قائد وطني، وكل صاحب ضمير إلى تجاوز الخلافات والتوحد خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإخوانه أعضاء المجلس، والحكومة، لتحقيق هدف واحد لا يقبل المساومة: "استعادة اليمن وقطع يد إيران."
وفي ختام تصريحاته، شدد الإرياني على أن الوقت ينفد، والمماطلة تعني مزيدا من الخراب، مشيرا إلى أنه "إما أن نتوحد الآن، أو نخسر اليمن للأبد".