ندوة سياسية في مأرب تناقش الخيارات العسكرية تجاه مليشيا الحوثي وأبعادها
اليمن يشارك في الاجتماع الرابع لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ
الإرياني: نقل البنوك إلى عدن ضرورة لحماية القطاع المصرفي من سطوة الحوثيين
مؤسسة تنمية الشبابية الاجتماعية تدشّن فعاليات المراكز الصيفية بمأرب
وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي لدعمه مليشيات الحوثي الإرهابية
البكري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون ودعم الشباب
الجفري: المؤتمر الطلابي الأول يمثل جسر تواصل بين وزارة التعليم العالي والباحثين
الوكيل المخلافي يناقش مع ممثلي اليونسكو ترميم المناطق الأثرية بتعز
أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
تعز..تأهيل وتركيب أطرف صناعية لـ 8 مستفيدين من ابناء الساحل الغربي

ناقش محافظ تعز، نبيل شمسان، اليوم، مع وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لقطاع الإنتاج والتسويق، غازي لحمر، الإجراءات الرامية إلى تحسين أداء قطاعي الزراعة والثروة السمكية بالمحافظة.
وخلال لقائه باللجنة المكلفة من وزير الزراعة والري والثروة السمكية، سالم السقطري، بالنزول الميداني للاطلاع على أوضاع القطاعين في محافظتي تعز والحديدة، رحب المحافظ شمسان بالوفد الوزاري.. مستعرضًا واقع القطاعين الزراعي والسمكي في مديريات الساحل، والاحتياجات اللازمة لتعزيز الأداء، من خلال تطوير البنية التحتية وتشجيع الاستثمارات في مجالات الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية.. مؤكدًا أهمية تحديد المواقع الملائمة لتنفيذ مشاريع تنموية تسهم في تحسين جودة المنتجات وزيادة حجم الصناعات والصادرات الزراعية والسمكية.
وناقش المحافظ مع وكيل الوزارة، بحضور رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر، المهندس خالد الشمسي، مستوى التقدم في الأعمال الإنشائية لمشروع الإنزال السمكي في مديرية ذُباب، والذي يُنفَّذ بتمويل من البنك الدولي بتكلفة 400 ألف دولار، ضمن مشروع تنمية المصائد السمكية في البحر الأحمر وخليج عدن، بإشراف مشروع الأشغال العامة، ويهدف المشروع إلى توفير خدمات متكاملة للصيادين، من خلال إنشاء مجمع سمكي نموذجي مجهز بأحدث المعايير الدولية لتداول المنتجات السمكية.
كما ناقش اللقاء، مشروع إنشاء مركز الصادرات للمنتجات الزراعية والسمكية، الذي من شأنه تحسين أوضاع المزارعين والصيادين والمصدرين، وتعزيز آليات التسويق ورفع قيمة المنتجات، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني، إلى جانب تشجيع الاستثمارات في مجال الاستزراع السمكي وحماية المواقع الصالحة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وخلص اللقاء إلى الاتفاق على ضرورة إعادة تشغيل المحجر البيطري الإقليمي، الذي تم إنشاؤه بتكلفة 70 مليون دولار، لما له من دور محوري في استيراد الحيوانات من القرن الأفريقي وإعادة تصديرها إلى دول الجوار، إلى جانب تعزيز الاستثمارات في إنشاء المخازن المبردة، ومعامل تجهيز المنتجات، ومصانع الثلج، بهدف رفع جودة الأسماك وزيادة الصناعات السمكية والصادرات.