اليونان تعلن إرسال سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر لحماية سفنها عقب هجمات حوثية استهدفت سفينتين
اليمن تحتج في مجلس الأمن وتطالب بموقف دولي حازم لردع تدخلات إيران
العميد حسان يؤكد ضرورة تطوير آليات العمل في دائرة الإمداد والتموين
مسيرة نسوية غاضبة بمأرب تندد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
بدعم سعودي.. نقلة نوعية في رعاية وتشخيص المرضى بمستشفى هيئة مأرب
"التعاون الخليجي" يدين مقترح كنيست الاحتلال بفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن
وزير الخارجية السعودي يبحث هاتفياً مع نظيره البريطاني العلاقات الثنائية بين البلدين
الإرياني: الحوثيون دمّروا القطاع الخاص في اليمن وحولوه إلى خزان تمويل لحربهم ومشروعهم الإيراني
المحرّمي: نؤكد عزمنا على هزيمة الحوثيين والإرهاب لتحقيق الاستقرار في بلادنا والمنطقة
اللجنة البرلمانية تختتم أعمالها الرقابية على المؤسسات المالية والإيرادية بمأرب
إخوان الصدق يا أبا عبيدة قتلوا الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن السبعيني، الرجل الذي ظل صندوق دعم المقاومة الفلسطينية جزءً من محرابه ومنبره لأكثر من ثلاثة عقود.
أحرقوا داره لتعليم القرآن، قصفوا بيته، دمروا مسجده، وقتلوه، وما يزالون يحاصرون زوجته ووالدتها حتى هذه اللحظة..
الشيخ #صالح_حنتوس، من أبناء منطقتي. يمتلك داراً للقرآن الكريم منذ أكثر من ثلاثة عقود، لا نتحدث عن رجل سياسي، ولا عن رجل صدام، ولا عن شخصية مثيرة للجدل، إنما نتحدث عن معلم قرآن، مصلح اجتماعي، ورجل بسيط، عاش حياته يعلم الناس كلام الله، يصلح بين الناس، ويعيش بحاله، لم يرفع سلاحاً ضد أحد. وعلى يده تخرج آلاف الحفاظ لكتاب الله، عُرف في كل القرية، بل في كل ريمة، بأنه رجل خير، لا أكثر.
لكن الحوثيين، كعادتهم، لا يطيقون أي صوت خارج تسلطهم، حتى لو كان صوت القرآن. جردوه من كل شيء.. أغلقوا الدار قبل خمس سنوات، ثم أحرقوها قبل عام. تبقى له فقط مسجد صغير بجوار منزله، يعلم فيه أبناء المنطقة كتاب الله، بلا ضجيج، بلا مواجهة، وبلا أي نشاط سياسي أو اجتماعي يزعج أحداً. ومع ذلك، وبشكل مفاجئ، قررت الجماعة التخلص منه نهائياً. فجأة.. عشرات الأطقم العسكرية تحاصر المنزل، القذائف تنهال، الرصاص ينهمر مثل شلال قذر، البيت يتحول إلى ساحة حرب..
جريمة نكراء، وعار لن يمحى، ليس فقط على من ارتكبها .. بل على كل من صمت عليها.
لكن الأهم أن الأيام دول، وأن كل من يظن أنه قادر على أن يبيع الناس، ويشتري في أعمارهم وكرامتهم، سينال ذات يوم ما جرعه لغيره، هذه قاعدة الحياة.. لا تخطئ، لا تتأخر، ولا تعفي أحدا.