قيادة اللواء 101 شرطة جوية تكرم منتسبيها المتميزين في صالات مطار سيئون الدولي
المحرّمي يطلع على أوضاع الخطوط الجوية اليمنية ويشدد على ضرورة النهوض بقطاع الطيران
تدشين معرض الطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والإلكترونيات بعدن
السلطة المحلية بحضرموت تعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة تدهور خدمة الكهرباء
قوات الدفاع المدني في شبوة تخمد حريقًا في منزل سكني بعتق دون خسائر بشرية
الشرجبي يبحث مع وفد البنك الدولي مشاريع تعزيز قدرات قطاع المياه
الاجتماع الأسبوعي بديوان وزارة الداخلية يناقش عدداً من القضايا الأمنية والادارية
اليمن يشارك في ندوة حول دور محكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
بدء دورة تدريبية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بعدن
محافظ لحج يترأس اجتماعين لفتح مظاريف مشاريع رياضية وثقافية

استفاد أكثر من 21 ألف شخص بشكل مباشر من تحسين الوصول إلى المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية في وادي العين ومديريتي شبام والقطن بمحافظة حضرموت، ضمن مبادرات تنموية أطلقها برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في اليمن لتعزيز القدرة على الصمود في قطاعي الري و الزراعة، وتعزيز الأمن الغذائي الذي تدعمه مملكة هولندا وبنك التنمية والاستثمار الألماني (KfW)، للمساهمة في تحفيز التعافي الاقتصادي، من خلال توفير فرص عمل جديدة، لا سيما للنازحين والنساء والشباب.
واستهدفت مبادرات منظمة الأغذية والزراعة، إلى إعادة تأهيل البنية التحتية للمياه، وتعزيز الحماية من الفيضانات، وتطوير إدارة الموارد المائية بشكل مستدام لضمان الأمن الغذائي والقدرة على التكيف على المدى الطويل سعياً نحو مساعدة المزارعين لمواجهة موجات الجفاف القاسية، والفيضانات المتكررة، ونظم الري الغير فعالة التي شهدتها المنطقة على مدى سنوات طويلة وأدت إلى تراجع الإنتاج الزراعي وتهديد سبل العيش.
وتشمل أنشطة المبادرات التنموية لمنظمة الأغذية والزراعة في اليمن، على معالجة هذه التحديات من خلال إعادة تأهيل أنظمة الري التقليدية، ومنشآت الحماية من الفيضانات، وتنفيذ برامج النقد مقابل العمل التي توفر مصدر دخل مؤقت للمجتمعات المحلية، مع تحسين إمكانية الوصول إلى المياه.
كما تشمل أيضاً برامج تدريبية لجمعيات مستخدمي المياه (WUAs)، بهدف تمكين المجتمعات المحلية من إدارة الموارد المائية بطريقة مستدامة.
ويولي المشروع أهمية خاصة لإدماج المرأة في إدارة المياه، من خلال برامج تدريبية متخصصة تمنح النساء في حضرموت المهارات اللازمة للمشاركة الفعالة في جمعيات مستخدمي المياه (WUAs)، ويسهم ذلك في تعزيز دور المرأة في اتخاذ القرارات المتعلقة بإدارة الموارد المائية وبناء القدرة على مواجهة الكوارث المناخية.
ويأتي تنفيذ هذه المبادرات من منظمة الأغذية والزراعة في هذه المنطقة نتيجة لما يواجهه اليمن من أزمات نتيجة لشح الموارد المائية، والتغيرات المناخية ، إذ يحتاج أكثر من 80 بالمائة من السكان إلى المساعدات الإنسانية، بينما يعتمد حوالي 16 مليون شخص على الزراعة.
ومع استمرار ارتفاع الطلب على المياه متجاوزًا القدرة المتاحة، تزداد معدلات انعدام الأمن الغذائي، مما يدفع المجتمعات الأكثر ضعفًا إلى مزيد من الفقر.