مركز الإسناد الطبي للقوات المشتركة السعودية يوفّر الرعاية الصحية لحجاج ذوي الشهداء والمصابين
مسلّح حوثي يرتكب مجزرة داخل مسجد برداع
أجهزة الأمن تضبط 33 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
الهلال الاحمر الاماراتي يدشن مشروع توزيع الأضاحي بحضرموت
العميد شُجُون يتفقد أبطال الجيش في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب
المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين
"التعاون الخليجي يرحب بقرار منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" بمنظمة العمل الدولية
اللواء فاضل يتفقد المقاتلين في الخطوط الأمامية شمال تعز
الرئيس العليمي يهاتف الرئيس السابق ونائبه للتهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
شركة الغاز: استمرار تموين عدن بالغاز المنزلي ورفع المخصص بنسبة 60 بالمائة

استفاد أكثر من 21 ألف شخص بشكل مباشر من تحسين الوصول إلى المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية في وادي العين ومديريتي شبام والقطن بمحافظة حضرموت، ضمن مبادرات تنموية أطلقها برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في اليمن لتعزيز القدرة على الصمود في قطاعي الري و الزراعة، وتعزيز الأمن الغذائي الذي تدعمه مملكة هولندا وبنك التنمية والاستثمار الألماني (KfW)، للمساهمة في تحفيز التعافي الاقتصادي، من خلال توفير فرص عمل جديدة، لا سيما للنازحين والنساء والشباب.
واستهدفت مبادرات منظمة الأغذية والزراعة، إلى إعادة تأهيل البنية التحتية للمياه، وتعزيز الحماية من الفيضانات، وتطوير إدارة الموارد المائية بشكل مستدام لضمان الأمن الغذائي والقدرة على التكيف على المدى الطويل سعياً نحو مساعدة المزارعين لمواجهة موجات الجفاف القاسية، والفيضانات المتكررة، ونظم الري الغير فعالة التي شهدتها المنطقة على مدى سنوات طويلة وأدت إلى تراجع الإنتاج الزراعي وتهديد سبل العيش.
وتشمل أنشطة المبادرات التنموية لمنظمة الأغذية والزراعة في اليمن، على معالجة هذه التحديات من خلال إعادة تأهيل أنظمة الري التقليدية، ومنشآت الحماية من الفيضانات، وتنفيذ برامج النقد مقابل العمل التي توفر مصدر دخل مؤقت للمجتمعات المحلية، مع تحسين إمكانية الوصول إلى المياه.
كما تشمل أيضاً برامج تدريبية لجمعيات مستخدمي المياه (WUAs)، بهدف تمكين المجتمعات المحلية من إدارة الموارد المائية بطريقة مستدامة.
ويولي المشروع أهمية خاصة لإدماج المرأة في إدارة المياه، من خلال برامج تدريبية متخصصة تمنح النساء في حضرموت المهارات اللازمة للمشاركة الفعالة في جمعيات مستخدمي المياه (WUAs)، ويسهم ذلك في تعزيز دور المرأة في اتخاذ القرارات المتعلقة بإدارة الموارد المائية وبناء القدرة على مواجهة الكوارث المناخية.
ويأتي تنفيذ هذه المبادرات من منظمة الأغذية والزراعة في هذه المنطقة نتيجة لما يواجهه اليمن من أزمات نتيجة لشح الموارد المائية، والتغيرات المناخية ، إذ يحتاج أكثر من 80 بالمائة من السكان إلى المساعدات الإنسانية، بينما يعتمد حوالي 16 مليون شخص على الزراعة.
ومع استمرار ارتفاع الطلب على المياه متجاوزًا القدرة المتاحة، تزداد معدلات انعدام الأمن الغذائي، مما يدفع المجتمعات الأكثر ضعفًا إلى مزيد من الفقر.