الحوثيون يحاكمون الصوت الحر: قضية المياحي تكشف مُجددًا قسوة الميليشيا على حرية الصحافة
وزير المياه والبيئة يبحث مع البنك الدولي سبل تعزيز الأمن المائي ومواجهة التغير المناخي
ورشة عمل في عدن حول بناء قدرات ضباط اتصال ترصد مقاومة مضادات الميكروبات
وزير الصناعة يشيد بترتيبات فعالية اليوم الوطني لليمن في معرض إكسبو 2025 في اليابان
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من الحاكم العام لكندا بمناسبة العيد الوطني 22 مايو
سفراء يؤكدون لـ (سبأ) ان الوحدة محطة وطنية خالدة في وجدان الشعب اليمني
أبناء تعز: الوحدة اليمنية إنجازاً تاريخياً ووطناً كبيراً يتسع لجميع أبنائه
وزير الداخلية: الوحدة اليمنية جسدت أسمى معاني الإخاء والتلاحم والإصرار على تجاوز التحديات
الأرصاد تتوقّع طقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً متفرقة بالمرتفعات الجبلية
الخطيئة التي أعادت ترامب: انهيار بايدن وتواطؤ الصمت الأمريكي

في الثاني والعشرين من مايو من كل عام، يستعيد الشعب اليمني بكل فخر واعتزاز ذكرى يومٍ تاريخيٍ خالدٍ توّج سنواتٍ من النضال والتضحيات، حين توحّد شطرا الوطن في العام 1990 ليولد كيان واحد يحمل اسم الجمهورية اليمنية، وتُطوى بذلك صفحات الانقسام والصراعات إلى أفق الوحدة، والسلام، والبناء الوطني المشترك.
ويقول سفير اليمن لدى ماليزيا الدكتور عادل باحميد، في حديثه لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو" إن عيد الوحدة اليمنية ليس مجرد مناسبة وطنية عابرة، بل هو محطة مفصليّة في التاريخ اليمني الحديث، جسدت إرادة الشعب، ولبّت حلم الأجيال، وفتحت أبواب الأمل أمام يمنٍ موحّد يملك قراره، ويخطو بثقة نحو المستقبل".
وأضاف السفير باحميد" رغم كل التحديات التي عصفت بمسار الوحدة اليمنية، والتي كاد البعض منها أن يجهض هذه المسيرة، ورغم كل الاختلالات التي صحبت هذه التجربة الوليدة، فقد حققت الوحدة اليمنية مكاسب لا يمكن إنكارها، منها على سبيل المثال، ترسيخ الهوية الوطنية الواحدة، وتعزيز الانتماء المشترك بين أبناء اليمن شمالًا وجنوبًا، وتوسيع المشاركة السياسية، وتجربة التعددية الحزبية، وصياغة دستور موحّد يكفل الحقوق والحريات، وتحقيق قدر من النمو وإن كان أقل من المأمول في البنية التحتية، واتساع رقعة الخدمات العامة، خاصة في التعليم، والطرق، والصحة، والاتصالات، كما تحقق الانفتاح الخارجي على المحيطين الإقليمي والدولي بسياسة موحدة تمثل الجمهورية اليمنية".
وأشار الدكتور باحميد، الى انه وبعد 35 عامًا من تحقيق هذا المنجز العظيم، يقف الشعب اليمني في لحظة فارقة، يحلم بوطن آمن، مزدهر، يسوده العدل والمساواة، وطن يحتضن أبناءه كافة، دون إقصاء أو تهميش، لذا أعتقد أن تطلعات الشعب اليمني في هذه المرحلة تتمثل في حقيق السلام الشامل، والمصالحة الوطنية التي تُنهي دوامة الحروب والصراعات، وإعادة بناء الدولة على أسس حديثة تحقق العدالة، وتحترم التعدد، وتعزز المواطنة المتساوية، وأن يتم التركيز على الاستثمار في الإنسان اليمني من خلال التعليم، والرعاية الصحية، والتمكين الاقتصادي، وعمل مراجعة شاملة ضمن برنامج وطني شامل لتلافي السلبيات والأخطاء التي رافقت مسيرة وتجربة الوحدة، والعمل على تعزيز الإيجابيات، بما يعيد لها ألَقَهَا ووهجها الذي كان في صبيحة الثاني والعشرين من مايو 1990م.
محطة وطنية خالدة
من جانبه يعتبر سفير اليمن لدى دولة قطر راجح بادي، العيد الوطني 22 مايو، محطة وطنية خالدة في وجدان الشعب اليمني، تجسّدت فيها آمال الأجيال وتضحيات المناضلين من مختلف المراحل الوطنية، وهو تتويج لمسيرة كفاح طويلة من أجل دولة موحدة حديثة تقوم على مبادئ الجمهورية والعدالة والمواطنة المتساوية.
وقال بادي في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الوطني الـ٣٥ للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو" لقد كان للوحدة الفضل في تحقيق العديد من المنجزات على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تم توحيد مؤسسات الدولة، وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية، وفتح آفاق أوسع للتنمية والاستثمار وتكامل الجهود بين أبناء الوطن الواحد".
وأشار السفير بادي، الى ان الشعب اليمني يتطلع بكل فئاته، إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية، تقوم على تصحيح الاختلالات التي رافقت الماضي، وترسيخ قيم الدولة العادلة، والمشاركة السياسية، والحكم الرشيد، وتكافؤ الفرص.
الوحدة صمام أمان
تعد ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، مناسبة لتجديد وحدة اليمنيين والتمسك بالإنجاز التاريخي، كما قال سفير اليمن لدى اليابان عادل السنيني، الذي يعتبر في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، هي نبراساً راسخاً وإنجازاً يمنياً وعربياً عظيماً حققه اليمنيون بكل اعتزاز.
وأضاف السفير السنيني" رغم ما يمر به الوطن من تحديات صعبة فان الثاني والعشرين من مايو المجيد، سيضل علامة فارقة في تاريخ اليمنيين والأمة العربية، الذي جاء تتويجاً لمسيرة النضال والتحرر، لان الوحدة تمثل استقرار للوطن وبوابة المستقبل الآمن لليمنيين وصمام للإقليم والمنطقة.