الجامعة العربية تدعو إلى تعزيز الجهود الوطنية والدولية لمكافحة المخدرات
رئيس الوزراء يتبادل برقيات التهاني مع رؤساء الحكومات العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني الكرواتي
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال سلوفينيا
الجيش يحبط هجوماً حوثيًا غربي تعز
اللجنة الوطنية للتحقيق تعقد جلسات استماع مباشرة مع ضحايا التعذيب
وزير الخارجية وشؤون المغتربين لـ"الأناضول": نتطلع لتطوير علاقاتنا بتركيا ووقف الحرب في بلادنا
الاتحاد الآسيوي يسحب قرعة تصفيات كأس آسيا لكرة قدم الصالات 2026
رئيس الوزراء يشيد بدور المرأة ويؤكد الحرص على تعزيز مشاركتها في صنع القرار
مجلس الأعمال السعودي- اليمني يشارك بمنتدى نجران للاستثمار 2025

قال وزير الأوقاف والإرشاد محمد عيضة شبيبة، إن الإمامة التي أسقطها ثوار 26 سبتمبر لا تزال حيّة في عقول السلاليين وأتباعهم، مؤكّدًا أن خطرها لم ينتهِ بسقوطها، بل إنها فكرة عنصرية سامة يعاد بثّها بين الأجيال جيلاً بعد جيل.
وأوضح شبيبة أن الإمامة لم تتوقف بعد سقوطها، بل سارع فلولها إلى مبايعة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي في “ضحيان” بصعدة سرًا، وسموه “إمام السِّر”، نظرًا لضعفهم آنذاك وعدم قدرتهم على إعلان البيعة. وأضاف أن هذه البيعة المعروفة للمقربين منهم سبقت ظهور الشيخ مقبل الوادعي، والمعاهد العلمية، وجماعة الإصلاح، وغيرها من المكونات السنية.
وأكد أن الإمامة “ليست ردة فعل على تيار أو مكون معين كما يحاول البعض تصويرها”، محذّرًا من التبسيط الساذج الذي يصرف الأنظار عن خطورتها الحقيقة.
وقال: “الإمامة ليست فكرة نائمة تم إيقاظها، بل هي مشروع عنصري قديم قائم بذاته، تغذّيه الكراهية ويُبعث بالسيف والقتل والإرهاب كلما سقط.”
وشدد شبيبة على أن قراءة واقع الإمامة يجب أن تتم بوعي تام ويقظة شاملة، مؤكدًا أن الحديث عنها يستلزم دقة عالية ومسؤولية وطنية كبيرة، حتى يكون الشعب على بينة ويحسن تقدير حجم الخطر الداهم.
واختتم بالدعوة إلى الرفق والإنصاف مع من يشاركون الأمة في معركة الوعي ورفض الإمامة، مؤكدًا أن الزلل وارد، والنقص طبيعة بشرية، وأن الكمال لا يكون إلا للأنبياء.