قيادة اللواء 101 شرطة جوية تكرم منتسبيها المتميزين في صالات مطار سيئون الدولي
المحرّمي يطلع على أوضاع الخطوط الجوية اليمنية ويشدد على ضرورة النهوض بقطاع الطيران
تدشين معرض الطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والإلكترونيات بعدن
السلطة المحلية بحضرموت تعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة تدهور خدمة الكهرباء
قوات الدفاع المدني في شبوة تخمد حريقًا في منزل سكني بعتق دون خسائر بشرية
الشرجبي يبحث مع وفد البنك الدولي مشاريع تعزيز قدرات قطاع المياه
الاجتماع الأسبوعي بديوان وزارة الداخلية يناقش عدداً من القضايا الأمنية والادارية
اليمن يشارك في ندوة حول دور محكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
بدء دورة تدريبية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بعدن
محافظ لحج يترأس اجتماعين لفتح مظاريف مشاريع رياضية وثقافية

قال وزير الأوقاف والإرشاد محمد عيضة شبيبة، إن الإمامة التي أسقطها ثوار 26 سبتمبر لا تزال حيّة في عقول السلاليين وأتباعهم، مؤكّدًا أن خطرها لم ينتهِ بسقوطها، بل إنها فكرة عنصرية سامة يعاد بثّها بين الأجيال جيلاً بعد جيل.
وأوضح شبيبة أن الإمامة لم تتوقف بعد سقوطها، بل سارع فلولها إلى مبايعة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي في “ضحيان” بصعدة سرًا، وسموه “إمام السِّر”، نظرًا لضعفهم آنذاك وعدم قدرتهم على إعلان البيعة. وأضاف أن هذه البيعة المعروفة للمقربين منهم سبقت ظهور الشيخ مقبل الوادعي، والمعاهد العلمية، وجماعة الإصلاح، وغيرها من المكونات السنية.
وأكد أن الإمامة “ليست ردة فعل على تيار أو مكون معين كما يحاول البعض تصويرها”، محذّرًا من التبسيط الساذج الذي يصرف الأنظار عن خطورتها الحقيقة.
وقال: “الإمامة ليست فكرة نائمة تم إيقاظها، بل هي مشروع عنصري قديم قائم بذاته، تغذّيه الكراهية ويُبعث بالسيف والقتل والإرهاب كلما سقط.”
وشدد شبيبة على أن قراءة واقع الإمامة يجب أن تتم بوعي تام ويقظة شاملة، مؤكدًا أن الحديث عنها يستلزم دقة عالية ومسؤولية وطنية كبيرة، حتى يكون الشعب على بينة ويحسن تقدير حجم الخطر الداهم.
واختتم بالدعوة إلى الرفق والإنصاف مع من يشاركون الأمة في معركة الوعي ورفض الإمامة، مؤكدًا أن الزلل وارد، والنقص طبيعة بشرية، وأن الكمال لا يكون إلا للأنبياء.