تدشين بطولة سبتمبر لكرة اليد بمدارس مأرب ضمن فعاليات الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
الأشول يناقش مع رؤساء الغرف التجارية المستجدات الرقابية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
السفير الارياني يناقش مع رئيس مؤسسة فردرش ايبرت الالمانية تطورات الاوضاع في اليمن
الوفد الحكومي يطلع على تجربة المدرسة الحزبية في شنغهاي
وزير الخارجية يلتقي السفير الياباني لدى اليمن
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
الرئيس العليمي يوجه بإجراءات عاجلة للقبض على العناصر الاجرامية في محافظة تعز
اغتيال مديرة صندوق النظافة في تعز يثير صدمة.. واللجنة الأمنية تتعهد بملاحقة الجناة
اللجنة الرقابية بالمهرة تنفذ نزولًا ميدانيًا لمصانع مياه التحلية برئاسة وكيل أول المحافظة

قال وزير الأوقاف والإرشاد محمد عيضة شبيبة، إن الإمامة التي أسقطها ثوار 26 سبتمبر لا تزال حيّة في عقول السلاليين وأتباعهم، مؤكّدًا أن خطرها لم ينتهِ بسقوطها، بل إنها فكرة عنصرية سامة يعاد بثّها بين الأجيال جيلاً بعد جيل.
وأوضح شبيبة أن الإمامة لم تتوقف بعد سقوطها، بل سارع فلولها إلى مبايعة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي في “ضحيان” بصعدة سرًا، وسموه “إمام السِّر”، نظرًا لضعفهم آنذاك وعدم قدرتهم على إعلان البيعة. وأضاف أن هذه البيعة المعروفة للمقربين منهم سبقت ظهور الشيخ مقبل الوادعي، والمعاهد العلمية، وجماعة الإصلاح، وغيرها من المكونات السنية.
وأكد أن الإمامة “ليست ردة فعل على تيار أو مكون معين كما يحاول البعض تصويرها”، محذّرًا من التبسيط الساذج الذي يصرف الأنظار عن خطورتها الحقيقة.
وقال: “الإمامة ليست فكرة نائمة تم إيقاظها، بل هي مشروع عنصري قديم قائم بذاته، تغذّيه الكراهية ويُبعث بالسيف والقتل والإرهاب كلما سقط.”
وشدد شبيبة على أن قراءة واقع الإمامة يجب أن تتم بوعي تام ويقظة شاملة، مؤكدًا أن الحديث عنها يستلزم دقة عالية ومسؤولية وطنية كبيرة، حتى يكون الشعب على بينة ويحسن تقدير حجم الخطر الداهم.
واختتم بالدعوة إلى الرفق والإنصاف مع من يشاركون الأمة في معركة الوعي ورفض الإمامة، مؤكدًا أن الزلل وارد، والنقص طبيعة بشرية، وأن الكمال لا يكون إلا للأنبياء.