يشارك مجلس الأعمال السعودي- اليمني، في فعاليات منتدى نجران للاستثمار 2025، الذي انطلقت بمدينة نجران بالمملكة العربية السعودية، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجمهورية اليمنية، والمملكة العربية السعودية، وتفعيل الدور الكبير للمرحلة القادمة (2026 -2030).

ويناقش المنتدى على مدى يومين عدة محاور رئيسية، منها تطوير البنية التحتية للمنافذ الحدودية، واستغلال الثروات التعدينية في المنطقة التي تقدر بـ145 مليار ريال، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المستثمرين المحليين والدوليين.

وتأتي مشاركة المجلس بالمنتدى امتداداً لمخرجات اجتماع المجلس المشترك الذي عُقد في ديسمبر 2024 بمكة المكرمة، والذي شهد الاتفاق على عدد من المبادرات النوعية الطموحة، من أبرزها تأسيس المدن الغذائية الذكية، وإنشاء محاجر متخصصة، وتطوير شركات الاتصالات والطاقة المتجددة، بما يعزز استدامة التنمية ويخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وأكد رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني، الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ، أن نجران تمثل نقطة انطلاق مثالية للمشاريع الصناعية المتخصصة في التعدين، ولما تتمتع منافذ الخضراء - الوديعة من موقع استراتيجي.. موضحًا أن استثمارها لوجستياً سوف يحقق المبادرات التنموية وفق مخرجات الرؤية السعودية 2030.

وأشار الدكتور بن محفوظ، إلى أن الحكومة اليمنية أظهرت قدرة استثنائية في إدارة المرحلة الاقتصادية الصعبة.. مثمناً الدور الاقتصادي المؤثر للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن والذي حقق تنمية اساسية في البنية التحتية لمحافظات حضرموت والجوف ومارب وعدن، وساعد على نمو القطاع الخاص.