وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن إيران بدأت تحركات نشطة لإعادة تزويد وكلائها في المنطقة بالأسلحة المتقدمة، وعلى رأسهم ميليشيا الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان، مستندة إلى مصادر استخباراتية وشحنات تم اعتراضها مؤخرًا، وذلك بعد أسابيع من توقف الضربات الجوية على المنشآت الإيرانية.
وبحسب الصحيفة، اعترضت قوات المقاومة الوطنية أكبر شحنة أسلحة موجهة للحوثيين، حملت على متن سفينة “داو” عبر جيبوتي، وتضمنت 750 طنًا من الأسلحة المتنوعة، منها صواريخ كروز ومضادة للطائرات وللسفن، ومحركات طائرات مسيّرة، ورؤوس حربية، ووثائق باللغة الفارسية تشير إلى مصدرها الإيراني.
وأكد الخبراء أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع استنزاف الحوثيين لترسانتهم العسكرية خلال الأشهر الماضية، وسط تقارير عن استخدامهم صواريخ وطائرات مسيّرة مؤخرًا لإغراق سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر.
وفي المقابل، نفت إيران رسميًا على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل باقائي، تورطها في تسليح الحوثيين، معتبرة الاتهامات “لا أساس لها”.
وذكر التقرير أن حزب الله اللبناني هو الآخر يحاول ترميم ترسانته العسكرية، رغم القيود المشددة، حيث ضبط الجيش اللبناني شحنات تشمل صواريخ كورنت الروسية وقطعًا لتصنيع الطائرات بدون طيار على الحدود مع سوريا، وسط تقارير عن إعادة هيكلة شبكات التهريب.
وفي خطاب وصف بأنه تصعيدي، أكد الأمين العام المساعد لحزب الله، نعيم قاسم، أن الجماعة “جاهزة للمواجهة مع إسرائيل”، ما اعتُبر إشارة إلى استعداد ميداني يعكس ترميمًا متقدمًا للقدرات العسكرية.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه التحركات تعيد رسم معادلات الردع الإقليمي، وقد تنذر بمرحلة جديدة من التصعيد على أكثر من جبهة في الشرق الأوسط.