صعدة..محور الرزامات يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025
"الـفاو" و "الدعيس" يشرفان على توزيع الماعز لـ155 أسرة في عزلة المشالحة بالمخا
وكيل محافظة مأرب يناقش مع قيادات الأحزاب المستجدات الوطنية ويشيد بدورهم الوطني
تدشين دورة الرخصة الآسيوية (C) لمدربي كرة القدم بتعز
الرئيس العليمي يهنئ رئيس دولة الإمارات بذكرى يوم عهد الاتحاد
43 شهيداً فسطينياً في قصف وإطلاق الاحتلال النار على مناطق متفرقة من غزة
حرائق الغابات في كندا تلتهم 6 ملايين هكتار
بجاش يبحث مع غرفة التجارة والصناعة الفيتنامية تعزيز الشراكة الاقتصادية
المحرمي يناقش مع وزير الدفاع الجاهزية وتوحيد الأداء والتنسيق بين التشكيلات العسكرية
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتعزيز العملية التعليمية بمحافظة لحج

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن إيران بدأت تحركات نشطة لإعادة تزويد وكلائها في المنطقة بالأسلحة المتقدمة، وعلى رأسهم ميليشيا الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان، مستندة إلى مصادر استخباراتية وشحنات تم اعتراضها مؤخرًا، وذلك بعد أسابيع من توقف الضربات الجوية على المنشآت الإيرانية.
وبحسب الصحيفة، اعترضت قوات المقاومة الوطنية أكبر شحنة أسلحة موجهة للحوثيين، حملت على متن سفينة “داو” عبر جيبوتي، وتضمنت 750 طنًا من الأسلحة المتنوعة، منها صواريخ كروز ومضادة للطائرات وللسفن، ومحركات طائرات مسيّرة، ورؤوس حربية، ووثائق باللغة الفارسية تشير إلى مصدرها الإيراني.
وأكد الخبراء أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع استنزاف الحوثيين لترسانتهم العسكرية خلال الأشهر الماضية، وسط تقارير عن استخدامهم صواريخ وطائرات مسيّرة مؤخرًا لإغراق سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر.
وفي المقابل، نفت إيران رسميًا على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل باقائي، تورطها في تسليح الحوثيين، معتبرة الاتهامات “لا أساس لها”.
وذكر التقرير أن حزب الله اللبناني هو الآخر يحاول ترميم ترسانته العسكرية، رغم القيود المشددة، حيث ضبط الجيش اللبناني شحنات تشمل صواريخ كورنت الروسية وقطعًا لتصنيع الطائرات بدون طيار على الحدود مع سوريا، وسط تقارير عن إعادة هيكلة شبكات التهريب.
وفي خطاب وصف بأنه تصعيدي، أكد الأمين العام المساعد لحزب الله، نعيم قاسم، أن الجماعة “جاهزة للمواجهة مع إسرائيل”، ما اعتُبر إشارة إلى استعداد ميداني يعكس ترميمًا متقدمًا للقدرات العسكرية.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه التحركات تعيد رسم معادلات الردع الإقليمي، وقد تنذر بمرحلة جديدة من التصعيد على أكثر من جبهة في الشرق الأوسط.