نظمت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بساحل حضرموت، اليوم، حفلاً تكريمياً لخريجي الدورة التأهيلية السادسة للضباط من مدرسة الفقيد علي سعيد الحيقي للتدريب القتالي، وخريجي الدفعة الثالثة جامعيين بالكلية الحربية. 

وفي كلمة خلال الحفل، نقل رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية العميد الركن محسن عبدالله الحاج، إلى الخريجين تحايا وتبريكات قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش.

وأكد العميد الحاج، اهتمام قيادة المنطقة بالتدريب والتأهيل لمنتسبيها وتطوير قدراتهم العسكرية، وفق التخصصات العسكرية التي تحتاجها، وذلك بأساليب ومناهج عسكرية حديثة. منوهًا إلى حجم المسؤولية التي تقع على عاتق الخريجين وزملائهم للدفاع عن حضرموت خاصة والوطن عامة، والحفاظ على الإنجازات والمكاسب الوطنية.

وأشاد الحاج، بجهود مدرسة التدريب القتالي في تأهيل وتدريب منتسبي المنطقة. مشيرًا إلى قرب بدء الدراسة بمعهد الشهيد صالح أبوبكر بن حسينون لتدريب وتأهيل القادة في مدينة المكلا، والذي جاء إنشائه وفق القرار الجمهوري رقم 73 للعام 2025م. 

من جانبه، تحدث مدير مدرسة التدريب العميد طيّار محمد عوض مُصعب، عن خطط المدرسة لتأهيل وتطوير قدرات ومعارف الضباط وصف الضباط بالمنطقة العسكرية الثانية، تنفيذاً لتوجيهات قائد المنطقة العسكرية الثانية، وسعياً لتقديم مستوى أرقى لتلقي المعارف والعلوم العسكرية.

وعبر عن شكره لقائد المنطقة العسكرية الثانية، على سعيه المتواصل ومتابعته الحثيثة التي تكللت بإنشاء معهد الشهيد صالح أبوبكر بن حسينون لتدريب وتأهيل القادة، كإضافة نوعية ومميزة للصروح العلمية العسكرية على مستوى البلاد، مؤكداً أنه في القريب العاجل ستحصد ثمار ذلك الصرح المنجز.

بدوره، أشاد كبير المعلمين بمدرسة التدريب القتالي، العميد الركن الدكتور مبارك علوي لزلم، بالمستوى العالي من الانضباط والتحصيل العلمي للخريجين. مشددًا عليهم ببذل المزيد من الجهود، ومواصلة تقدمهم في الدورات العسكرية المتلاحقة، وأن يكونواً مثالاً يقتدى به، وبوصله لتحديد الوجهة السليمة لكل من هم معهم، بكل كفاءة واقتدار.

وفي كلمة الخريجين التي ألقاها الملازم أول حسن أحمد الهندي، عبروا عن شكرهم لقيادة المنطقة على اهتمامها بتدريبهم وتأهيلهم، مؤكدين سعيهم لتطبيق ما تلقوه من معارف وعلوم عسكرية على أرض الواقع، بما يخدم أمن واستقرار البلاد.

وتعهد الخريجون في كلمتهم للقيادة السياسية والعسكرية على أن يكونوا السباقين لتلبية نداء الوطن والشرف العسكري، وأن يكون استقرار وتنمية الوطن همهم الأول.

تخلل الحفل، عرض مرئي وثق المشروع التكتيكي العسكري الختامي للدورة التأهيلية السادسة للضباط، واختتم بتكريم الأوائل والمبرزين من الخريجين، إضافة لعدد من الشخصيات العسكرية والاعتبارية التي ساهمت في دعم جهود مدرسة التدريب القتالي.

حضر الحفل عدد من القيادات العسكرية والضباط في المنطقة العسكرية الثانية، الذين أشادوا بالمستوى المتميز للخريجين وجاهزيتهم لتحمل المسؤولية.