دشنت قيادة القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق بمحافظة شبوة المرحلة التدريبية الثانية من العام التدريبي القتالي والعملياتي والمعنوي 2025، بحضور عدد من القادة العسكريين.

وفي حفل التدشين، أكد قائد المركز المتقدم 21 العميد الركن محمد القاسمي، أهمية تعزيز مسار الجاهزية القتالية والعسكرية في ظل التحديات التي يعيشها الوطن، مؤكدًا أن التدريب العسكري ليس ترفًا بل هو صمام الأمان الذي يصنع به النصر في ساحات المواجهة.

وقال إن هذه المرحلة التدريبة ليست مجرد خطة ميدانية بل هي تعبير عملي عن جاهزية الوحدات وعن الروح القتالية التي تُغرس في النفوس لتبقى القوات المسلحة الدرع الحصين في وجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن.

وأشاد العميد القاسمي بالانضباط والتخطيط في محور عارين، مشيرًا إلى أن الخطة التدريبية ستواكب متطلبات المرحلة لرفع الكفاءة القتالية وتحسين التكتيك الميداني وتكثيف البرامج النوعية لكل الوحدات والقطاعات والمجالات العسكرية.

وأكد على أهمية التكامل بين الوحدات وتعزيز مفهوم العمل المشترك المنظم الذي يُعد العمود الفقري للأداء في ميادين العمليات في ظل التحديات والمتغيرات التي يعيشها الوطن.

من جانبه، أثنى قائد قطاع عارين العميد مهدي يسلم القميشي، على دور وحدات القطاع الفاعل في معارك الدفاع عن الجمهورية، مؤكدا أن المرحلة القادمة تتطلب المزيد من البذل والعطاء في ميادين التدريب والإعداد والحفاظ على الأمن والاستقرار والجاهزية العالية.

وحث العميد القميشي، على مواصلة التدريب لما له من دور فعال في أرض المعركة، ونوه إلى الحفاظ على جاهزية الأسلحة والمعدات القتالية بصورة مستمرة وتحصين المقاتلين ضد الإشاعات والأراجيف التي تهدف إلى تحطيم معنويات المقاتلين.

وشدد على ضرورة الحفاظ على الممتلكات العسكرية من أجل تحقيق الانتصار في المعركة الوطنية والحفاظ على الهوية اليمنية، مؤكدًا أنه ليس من منتسبي المؤسسة العسكرية من يفرط في ذرة من رمال الوطن.

وشهد حفل التدشين عرضًا عسكريًا لوحدات رمزية من مختلف قوات القطاع، وتخلله عدد من الفقرات الفنية والقائد الشعرية، وتم تكريم المبرزين، واختتم الحفل بمرور القيادة على النقاط الدراسية للتدشين.