قال العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، إن المقاومة الوطنية وضعت يدها على تفاصيل المخطط الإيراني العبثي الرامي إلى استهداف أمن اليمن والمنطقة، ونشر الإرهاب على امتداد السواحل اليمنية من المهرة حتى حجة.

وأضاف صالح في تدوينة على منصة "إكس" أن إيران شكّلت خلايا تهريب اخترقت "دولاً شقيقة وصديقة"، لافتاً إلى أنه سيتم مخاطبة هذه الدول بالأدلة الدامغة، معرباً عن ثقته بأنها "ستتصدى لهذه الجهود الإرهابية".

وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران "انكشف زيفها"، مشيراً إلى أن اعترافات خلايا التهريب المنشورة توضح كيف استغلتهم طهران بفقرهم وجوعهم لخدمة مشروعها الحربي عبر عمليات التهريب، فيما كان ما يسمى بـ"التصنيع الحربي" مجرد أكاذيب يروجها زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي.

ونشرت المقاومة الوطنية جانباً من اعترافات بعض من تم القبض عليها ضمن خلايا تهريب الأسلحة الذين عملوا على نقل الأسلحة للميليشيا خلال الفترة الماضية.

ومنتصف يوليو الماضي، أعلنت المقاومة الوطنية، عن ضبط 750 طناً من الأسلحة المتنوعة، بينها منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة وطائرات مسيّرة وغيرها من المعدات كانت في طريقها من إيران لميليشيا الحوثي الإرهابية.

وتقوم المقاومة الوطنية التابعة للقوات المسلحة اليمنية بدور بارز في التصدي لمخططات إيران وذراعها في اليمن، ميليشيا الحوثي الإرهابية.

ونجحت القوات في كشف وضبط شبكات تهريب أسلحة ومعدات عسكرية، بعضها كان في طريقه لدعم الحوثيين عبر السواحل اليمنية الممتدة من المهرة شرقاً حتى حجة غرباً.

وتأتي هذه الإنجازات ضمن سلسلة عمليات أمنية وعسكرية تهدف إلى إحباط محاولات تهريب السلاح والمخدرات، وتجفيف منابع تمويل الميليشيا، وإفشال المخططات الإيرانية الرامية إلى تحويل اليمن إلى منصة تهديد لأمن الملاحة الإقليمية والدولية.