قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة ،معمر الارياني، إن اعتراف ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بمصرع قيادات بارزة من الصف الأول، بينهم منتحلو صفة "رئيس وزراء" و"وزراء"، يكشف حجم الضربة التي هزت بنيتها القيادية والأمنية، ويمثل دليلاً جديداً على حالة الانكشاف والارتباك التي تعصف بها.
وأضاف في مقال على حسابه في تويتر رصده محرر "الثورة نت": ما يسمى "حكومة" أو "وزراء" ليس سوى غطاء دعائياً بائس لسلطة وهمية، اخترعتها المليشيا لتضليل الداخل والخارج، بينما يعلم اليمنيون والمجتمع الدولي أن هذه المليشيا ليست إلا أداة رخيصة في يد النظام الإيراني لتنفيذ مشروعه التوسعي، وتهديد أمن اليمن والمنطقة والملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن
وأوضح الوزير الارياني أن إصرار المليشيا على استخدام الأحياء السكنية والمناطق المأهولة كمقرات لاجتماعاتها وملاذات لقياداتها، يعكس استهتارها الكامل بأرواح اليمنيين، ويجعلها المسؤول الأول عن أي مخاطر تطال المدنيين، وفي هذا السياق نحذر المواطنين من السماح لقيادات وعناصر هذه العصابة الإرهابية بالاقتراب من مناطق سكنهم أو تحويلها إلى غطاء لنشاطاتهم المشبوهة.
وأردف: مليشيا الحوثي مشروع كهنوتي ظلامي لا يمت للدولة ولا لمؤسساتها بصلة، ولا يمثل تطلعات اليمنيين، بل يشكل خطراً وجودياً عليهم وعلى الاقليم والعالم، ونؤكد أنها باتت مكشوفة، ومنهارة من الداخل، وأنها إلى زوال حتمي، وأن اليمن سيستعيد عافيته بعزيمة أبناءه من ابطال القوات المسلحة وشعبنا اليمني العظيم، وبدعم وإسناد من أشقائه وأصدقائه.