"فيفا" يطلق عملية بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026
لملس يشيد بدور الـ (UNDP) في دعم جهود الاستقرار والتعافي الاقتصادي
المحرّمي يترأس لقاءً أمنياً موسعاً ويشدد على تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات
"العالم الإسلامي" تُدين التصريحات العدائية لوزير في حكومة الاحتلال بشأن ضمّ الضفة الغربية
الجامعة العربية تطالب بتوفير خدمات صحية آمنة في قطاع غزة
محافظ شبوة يشيد بجهود ضبط الأسعار وحماية المستهلك ويرحب بجدولة الرحلات الى عتق
الرئيس العليمي يؤكد الشراكة الوثيقة مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب
حملة رقابية بالغيضة برئاسة وكيل أول المهرة تغلق منشآت طبية مخالفة
سوريا تنتعش ولبنان يستعيد سيادته وإيران تواجه انهياراً شاملاً
لجنة الاحتفالات بالأعياد الوطنية في مأرب تناقش خطة عملها

تمكنت شرطة مديرية شحن بمحافظة المهرة من إحباط محاولة إنشاء أول معمل لإنتاج المخدرات المصنعة محليًا، وضبط شبكة إجرامية كانت تعتزم إنتاج كميات صناعية من حبوب الكبتاجون وبلورات الشبو، بقدرة إنتاجية تقدَّر بأكثر من 35 ألف حبة كبتاجون في الساعة و 13 كيلوغرامًا من مادة الشبو يوميًا، في إنجاز أمني نوعي.
وجاءت العملية، التي استمرت لأسابيع من التحريات الاستخبارية، بقيادة الدكتور رشيد الصلاحي نائب مدير الأمن – مدير البحث الجنائي في شحن، والقاضي سعيد بادينار وكيل نيابة شحن، والمقدم ناجي المصعبي، وأسفرت عن ضبط ستة متهمين من المواطنين، فيما كشفت التحقيقات عن ضلوع عناصر أخرى من دول عربية في المخطط.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن المعمل كان مجهزًا بالآلات والمعدات والمختبرات لفحص وضبط الجودة، ما يعكس حجم التمويل والتنظيم الإقليمي وراء المحاولة.
وأشرف على العملية ميدانيًا العميد مفتي سهيل صمودة مدير عام الشرطة والأمن بالمحافظة، والعميد أحمد علي رعفيت نائب مدير الأمن – مدير البحث الجنائي بالمحافظة، وبمتابعة قضائية مباشرة من القاضي هاني بلحاف رئيس النيابة الجزائية المتخصصة، لضمان سلامة الإجراءات وجمع الأدلة.
وأوضح الدكتور رشيد الصلاحي، أن العملية تمثل ضربة استباقية، مؤكدًا أن ضبط المعمل قبل بدء تشغيله يعد حماية للأمن الوطني والإقليمي.
فيما اعتبر القاضي سعيد بادينار، أن ضبط معمل بهذا الحجم سابقة خطيرة تكشف نوايا العصابات الدولية لتحويل اليمن من ممر إلى دولة منتجة للمخدرات.
وثمّن العميد مفتي صمودة والقاضي هاني بلحاف، هذا الإنجاز الذي يعكس دور الأجهزة الأمنية اليمنية كخط دفاع أول لحماية أمن المنطقة من مخاطر الجريمة المنظمة.