ناقشت اللجنة الفرعية للاحتفالات بالأعياد الوطنية في محافظة مأرب في اجتماعها الأول، اليوم، برئاسة وكيل المحافظة علي الفاطمي، خطة عمل اللجنة التحضيرية للاحتفال بالعيد الوطني الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة والـ 62 لثورة 14 أكتوبر الخالدة، والـ 58 لعيد الجلاء الاستعمار البريطاني من جنوب اليمن.

كما جرى خلال الاجتماع، تشكيل اللجان التنفيذية، والمهام المكلفة بها والبرنامج الزمني لتنفيذها، وأقرت اللجنة بدء رفع المظاهر الاحتفالية بالأعياد الوطنية من قبل الجهات الرسمية والشعبية وفي مقدمتها، رفع الاعلام والصور والشعارات، والتناول الإعلامي وفق برنامج تعده اللجنة الإعلامية.

وأكد الوكيل الفاطمي، أهمية الاحتفاء بهده المناسبات الوطنية العظيمة بما يليق بها، وبمحافظة مأرب التي مثلت آخر قلاع الجمهورية ودافعت عن الثورة والجمهورية والهوية الوطنية، وتمكنت بمساندة الشرفاء من أبناء الوطن، والأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، من تحطيم مشروع ميليشيا الحوثي الارهابية، عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، للتوسع والتهام كافة التراب اليمني وإعادة النظام الكهنوتي بثوب الولي الفقيه، بدعم كامل من النظام الايراني.

وأوضح أنه خلال السنوات الـ10 الماضية تكشفت قناعات ميليشيا الحوثي وزيف شعاراته، وعرف الشعب حقيقة هذه الميليشيا السلالية الارهابية، ومشروعها الكهنوتي وحقدها على ثورة 26 سبتمبر التي اقتلعت أسلافهم الاماميين الكهنوتيين، وسعيهم إلى محو معالم إنجازات الثورة والنظام الجمهوري، واعادة الشعب اليمني الى عصور الامامة من الفقر والجهل والمرض، ما دفع الشعب لمقاومة هذه الميليشيا ومشروعها والتمسك بثورة 26 سبتمبر و14 اكتوبر وادارك مدى عظمة هذه الثورة وما حققته للشعب اليمني من قيمة وكرامة وحقوق وعزة واستقلال.

ولفت الوكيل الفاطمي إلى اندفاع المواطنين صغارا ًوكبارا ً للاحتفاء بثورة 26 سبتمبر في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، رغم ما يواجهونه من ترهيب، وقمع، واختطافات، واعتقالات، وتعذيب، وتهديد من قبل الميليشيا.

ولفت إلى أن المواطنين بدأوا هذا العام استعداداتهم للاحتفال بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر بوقت مبكر منذ أكثر من شهرين وحملاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي وفعالياتهم ولقاءاتهم المجتمعية، ما آثار جنون ميليشيا الحوثي الارهابية وقيامها بإطلاق التهديدات والحملات الترهيبية ثم  الاعتقالات والاختطافات لترهيب المواطنين من وقمع ارادتهم في الاحتفال بثورتهم والاستسلام لسيطرتها.

وأكد الوكيل الفاطمي، أن ثورة 26 وهجها مستمر ومتجدد جيلًا بعد جيل ومثلما قظت بداية الثورة على عهد الكنهوت الامامي إلى الأبد سينتفض الشعب اليوم لاستكمال الثورة وأهدافها بالقضاء على مخلفات الإمامة والاستعمار وسيستعيد نظامه الجمهوري ومؤسسات دولة، وسيتم تحصينها بإقامة دولة يمنية اتحادية جمهورية تقوم على المساواة والعدالة وحكم الشعب نفسه بنفسه.