الرئيسية - الأخبار - السفيرة الفرنسية تثمّن جهود "الثورة" في مسار التحول الرقمي وتؤكد الاستعداد لشراكة أعمق
السفيرة الفرنسية تثمّن جهود "الثورة" في مسار التحول الرقمي وتؤكد الاستعداد لشراكة أعمق
الساعة 10:34 مساءً الثورة- خاص 

استعرض رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، رئيس التحرير الأستاذ سام عبدالله الغباري، خلال لقائه مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، الجهود المبذولة حالياً من قبل قيادة المؤسسة بإشراف ورعاية وزارة الإعلام، في مجال التطوير والتحول الرقمي، وما يرافق ذلك من تحديات تقنية وبشرية.

وأوضح الغباري، أن المؤسسة تمضي بخطى متدرجة نحو بناء بيئة إعلامية حديثة، رغم ما تفرضه الأوضاع المعقدة في اليمن من صعوبات على مستوى البنية التحتية والتأهيل والتدريب، مؤكداً أن هذه المعوقات لم تمنع من وضع أسس عملية للتحول الرقمي، وتعزيز دور الإعلام الحكومي كمنصة رصينة تعبّر عن هوية اليمنيين وجمهوريتهم.

وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن تطوير الأداء الإعلامي يتطلب إعادة النظر في المنظومة الصحفية التقليدية، والانتقال إلى أدوات الإعلام الجديد، بما يواكب التحولات العالمية في صناعة الصحافة، ويضمن حضوراً مؤثراً وفاعلاً للمؤسسة على منصات الاتصال الحديثة. كما لفت إلى أهمية الحرية الإعلامية المتوازنة، وقدرة الصحافة الوطنية على استعادة ثقة الجمهور، وتقديم خطاب إيجابي وهادف يعبّر عن الدولة والمجتمع.

وتطرق الغباري إلى أن الصحافة لم تعد محصورة في المطبوعات الورقية، بل باتت جزءاً من منظومة إعلامية متعددة الوسائط، تدمج بين الصحيفة والمنصة الرقمية والتفاعل المباشر مع القارئ، وهو ما يتطلب تحديثاً مستمراً للأدوات والرؤى، وتطوير كفاءات الصحفيين عبر برامج تدريب وتأهيل متقدمة.

من جانبها، عبّرت السفيرة الفرنسية كاترين قرم كمون، عن اهتمامها بما تحقق من خطوات عملية في مسار الصحافة اليمنية، مثمّنة هذه المؤشرات الإيجابية، ومؤكدة سعادتها بما استمعت إليه من خطط ورؤى تطويرية، ومعربة عن استعداد بلادها لدعم شراكة أعمق وأوثق مع مؤسسة الثورة في مجال الإعلام والتحول الرقمي.