وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة

في إطار الحرص على توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية والجمهورية التركية، أقام السفير محمد صالح طريق سفير الجمهورية اليمنية لدى تركيا في مقر إقامته بالعاصمة أنقرة أمسية دبلوماسية جمعت نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، وعدداً من كبار مسؤولي وزارة الخارجية التركية، إلى جانب أصحاب السعادة السفراء العرب المعتمدين لدى الجمهورية التركية.
وشكّل اللقاء فرصةً لتجديد التأكيد على عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين الجمهورية اليمنية والجمهورية التركية، وما يربط الشعبين الشقيقين من وشائج الدين والثقافة والمصير المشترك. كما تم التطرق إلى أهمية المضي قدماً في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم القضايا العادلة للأمة العربية والإسلامية.
وفي سياق متصل، عبّر الحضور عن إدانتهم واستنكارهم الشديد للعدوان الغاشم الذي استهدف دولة قطر الشقيقة، مؤكدين أن مثل هذا العدوان يمثل تهديداً للأمن القومي العربي والإسلامي، وجرس إنذار يستوجب توحيد الصفوف وتكاتف الجهود حتى لا ينفرد بنا العدو.
كما جرى التأكيد على الدور المحوري الذي تضطلع به كل من المملكة العربية السعودية باعتبارها حامية الحرمين الشريفين، وجمهورية مصر العربية قلب العروبة، إلى جانب الجمهورية التركية بما تمثله من ثقل إسلامي وإقليمي في المنطقة، بما يشكّل تحالفاً عربياً–إسلامياً لمواجهة العربدة الإسرائيلية في منطقتنا العربية وصون قضايانا المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي ختام الأمسية دار حديث بين السفراء العرب بشكل مستفيض حول آفاق العلاقات العربية–التركية وسبل تطويرها، إضافة على أهمية توحيد الطاقات العربية بما يضمن استقرار منطقتنا ويحفظ مصالح شعوبنا.
وكانت أمسية ثرية بالود والتفاهم، عكست مجدداً أن ما يجمعنا من وشائج وعلاقات أقوى من كل التحديات. كما أشاد السفير طريق بمواقف تركيا تجاه قضايانا العربية لما تمثله من عمق استراتيجي في المنطقة .