الثورة نت خاص -الرياض، 16 سبتمبر 2025 .

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض شراكة دولية جديدة لدعم خفر السواحل اليمني، خلال مؤتمر مشترك سعودي-بريطاني شهد مشاركة أكثر من 35 دولة. 

وأعلنت دول عدة، بما فيها المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، عن تعهدات مالية بملايين الدولارات في المرحلة الأولى لتعزيز قدرات خفر السواحل اليمني في إنفاذ القانون البحري ومكافحة التهريب والقرصنة والاتجار بالبشر في الممرات البحرية الحيوية.

وتهدف الشراكة إلى دعم استراتيجية خفر السواحل اليمني لإعادة البناء والتطوير من خلال التدريب المتخصص، توفير المعدات، وبناء القدرات المؤسسية، بما يعزز الأمن في المياه اليمنية ويحمي خطوط التجارة الدولية.

وأكدت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبده شريف، في كلمتها أن "التعهدات السخية تعكس حجم الدعم الدولي لليمن"، معربة عن امتنانها للمملكة العربية السعودية وشركاء اليمن الدوليين.

وستُدار الجهود عبر "برنامج المساعدة التقني لليمن – TAFFY"، الذي سينسق الموارد لضمان وصولها إلى وجهتها، بما يتماشى مع "خطة التغيير" البريطانية لتعزيز الشراكات الأمنية العالمية. 

وتسعى الشراكة إلى تحديث عمليات خفر السواحل اليمني وبرامجه التدريبية وتجهيزاته خلال عشر سنوات، لضمان استدامة قدراته في حماية الحدود البحرية والممرات التجارية العالمية.