التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، اليوم الخميس، السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون. وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها.

كما تناول اللقاء الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي اتخذتها الحكومة برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، والبنك المركزي لتحسين استقرار العملة، مؤكداً أن من واجب الجميع دعم هذه الجهود وتمكين المؤسسات من اداء مهامها بكفاءة في سياق الاجراءات الايجابية لتحقيق تطلعات المواطنين وتحسين الخدمات.

وأشار مجلي إلى أن الأولويات الراهنة لمجلس القيادة والحكومة تتمثل في مواجهة الإرهاب الحوثي، لما يشكله من تهديد على الداخل والإقليم وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مضيفاً أن بناء الدولة ومؤسساتها الخدمية، وتطوير القوات المسلحة وخفر السواحل وحرس الحدود، واستعادة مؤسسات الدولة، يمثل جوهر عمل مجلس القيادة بدعم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والأصدقاء الدوليين.

وقال: “ان خطر الحوثي والتنظيمات الإرهابية هو الخطر الأول، فيما تمثل الاحتياجات الإنسانية لشعبنا التحدي الأقدس في المرحلة الراهنة، والحوثي هو العدو الأكبر الذي دمّر اليمن خدمةً لإيران. 

ونوّه بأن الشعب اليمني يعيش أوضاعاً معيشية صعبة، فيما يواصل الحوثي ممارساته الإجرامية من اختطاف موظفي المنظمات الدولية ومصادرة الحقوق وتكميم الأفواه، والتصعيد العسكري في مختلف الجبهات، والهجوم على السفن باستخدام خبرات وأسلحة إيرانية، الأمر الذي يهدد أمن المنطقة والعالم.

من جانبها، أكدت السفيرة الفرنسية كاترين قرم كمون استمرار بلادها في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مشيرة إلى أن فرنسا تبذل جهوداً في المحافل الدولية لتقديم المزيد من الدعم والخدمات للشعب اليمني.