التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء في نيويورك، ومعه عضوا المجلس اللواء عيدروس الزبيدي، والدكتور عبدالله العليمي، فخامة الرئيس إدجار رينكيفيتش رئيس جمهورية لاتفيا وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعبر فخامة الرئيس عن مباركة الجمهورية اليمنية لانتخاب جمهورية لاتفيا لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن للعامين 2026-2027، مؤكدا دعم اليمن لتوجهات لاتفيا المعلنة على صعيد بناء السلام، وسيادة القانون والديمقراطية وتعزيز حقوق المرأة وإيجاد حلول للأمن والتنمية المستدامة.

وتطرق اللقاء للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وافاق تعزيزها في مختلف المجالات.

وشدد فخامة الرئيس على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه جمهورية لاتفيا الصديقة لتعزيز فرص السلام في اليمن والمنطقة من خلال عضويتها في مجلس الأمن ولجنة العقوبات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن 2140، والحفاظ على وحدة المجتمع الدولي ازاء الملف اليمني، ومضاعفة الضغوط الجماعية على الميليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني. 

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس جمهورية لاتفيا، امام مستجدات الاوضاع المحلية، وتداعيات الحرب المدمرة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية، واعتداءاتها الخطيرة على خطوط الملاحة، وسفن الشحن البحري، فضلاً عن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، بما في ذلك اعتقال واخفاء العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدولية.

واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اللقاء بمواقف لاتفيا الى جانب الشعب اليمني وحكومته الشرعية ودعم تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، واحلال السلام والاستقرار والتنمية في البلاد.  

واكد فخامة الرئيس التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بمسار السلام الشامل، ودعم جهود المبعوث الخاص الى اليمن، وفقا للمرجعيات المتفق عليها، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216.

واشار الى أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق السلام في اليمن، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، والتحرك الجماعي لردع خطر المليشيات الحوثية، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية اجنبية. 

من جانبه أكد رئيس جمهورية لاتفيا دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والشعب اليمني، وتطلعاته في الامن والاستقرار والسلام، والتنمية.

حضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، وعن جانب لاتفيا، وزيرة الخارجية بايبا برازي، والمندوبة الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة سانيتا بافلوته - دسلاندس.