صدور العدد الجديد من صحيفة "الثورة"
مجلس النواب يشارك في الدورة الـ37 للاتحاد البرلماني العربي والاجتماع التشاوري للمجموعة البرلمانية الإسلامية
وزير الخارجية يلتقي المبعوث الالماني لدى الأمم المتحدة
اجتماع بتعز يناقش قضايا المطلوبين أمنياً وإخلاء المباني الخاصة والحكومية
إقرار موعد إقامة البطولة التأسيسية للدارتس في عدن
التصعيد الحوثي ضد المنظمات الإنسانية جريمة تستدعي تحركاً أمميًا لردعها
رئاسة هيئة التشاور والمصالحة تلتقي الفريق الاقتصادي
وزير الدفاع يشهد تدشين البطاقة الإلكترونية للهيئات والدوائر والمنطقة العسكرية الرابعة
رئيس الوزراء يشهد حفل توقيع اتفاقيتين تنمويتين ومذكرة تفاهم مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
السفير الأميركي: احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين المدنيين وتلفيق أدلة ضدهم هو انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية

هزّت محافظة ريمة، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، جريمة بشعة ارتكبها المدعو عبده إبراهيم جريد، والذي ينتحل صفة نائب مدير عام القيادة والسيطرة بالمحافظة.
وبحسب مصادر محلية، أقدم المتهم على قتل زوجته حسناء محمد علي صغير الشامي (17 عامًا) من مديرية بلاد الطعام، والتي لم يمضِ على زواجه منها سوى فترة قصيرة. ووفقًا لشهادات مطلعين، قام الجاني بتقطيع جثة الضحية وحرق أجزاء منها، قبل أن يتخلص من بقية الأشلاء برميها في منطقة شاحط، بمشاركة عصابة يُعتقد أنها تعمل في تجارة الأعضاء البشرية.
الجريمة غير المسبوقة أثارت صدمة كبيرة في أوساط المجتمع الريمي المعروف بسماحته واحترامه للمرأة، إذ لم يُسجَّل في تاريخ المحافظة القديم أو الحديث حادثة مشابهة. واعتبر ناشطون أن ما جرى يعكس حالة الانفلات الأمني وتغوّل قيادات مليشيا الحوثي التي وفرت الغطاء لمثل هذه الجرائم المروّعة.
منظمات حقوقية وناشطون محليون طالبوا جميع أبناء ريمة واليمن عمومًا بإدانة هذه الجريمة النكراء، والضغط على مليشيا الحوثي للقبض على الجاني وشركائه وإحالتهم إلى القضاء بشكل عاجل، وإنزال أشد العقوبات بحقهم، مع الإعلان عن تفاصيل المحاكمة للرأي العام.
كما شدّدوا على أن القضاء والنيابة العامة في مناطق سيطرة الحوثيين أمام اختبار حقيقي، نظرًا لأن الجريمة جنائية بحتة لا صلة لها بالسياسة. وحذروا من أن أي تهاون أو تستر على المجرم وعصابته سيجعل الأجهزة القضائية متهمة بالتواطؤ وتوفير الحماية لمرتكبي أبشع الانتهاكات ضد المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية.
الصور تم تغطيتها لبشاعتها ونحتفظ بفيديو لجزء من الجثة لأي جهة حقوقية تطلبه.