صدور العدد الجديد من صحيفة "الثورة"
مجلس النواب يشارك في الدورة الـ37 للاتحاد البرلماني العربي والاجتماع التشاوري للمجموعة البرلمانية الإسلامية
وزير الخارجية يلتقي المبعوث الالماني لدى الأمم المتحدة
اجتماع بتعز يناقش قضايا المطلوبين أمنياً وإخلاء المباني الخاصة والحكومية
إقرار موعد إقامة البطولة التأسيسية للدارتس في عدن
التصعيد الحوثي ضد المنظمات الإنسانية جريمة تستدعي تحركاً أمميًا لردعها
رئاسة هيئة التشاور والمصالحة تلتقي الفريق الاقتصادي
وزير الدفاع يشهد تدشين البطاقة الإلكترونية للهيئات والدوائر والمنطقة العسكرية الرابعة
رئيس الوزراء يشهد حفل توقيع اتفاقيتين تنمويتين ومذكرة تفاهم مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
السفير الأميركي: احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين المدنيين وتلفيق أدلة ضدهم هو انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية

أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن الحوار الاستراتيجي يشكّل فرصة ثمينة لإعادة تموضع النظام الصحي بما يتلاءم مع التحديات الراهنة والفرص المتاحة.
وشدد الدكتور بحيبح خلال ترؤوسه، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً موسعاً للجنة التحضيرية لمؤتمر القمة الصحية مع المانحين والمقرر انعقادها في 21 اكتوبر المقبل، على أن نجاح الحوار الاستراتيجي يقتضي تضافر الجهود كافة، وتفعيل آليات التنسيق والشراكة الفاعلة مع المنظمات الدولية والجهات المانحة بما يعزز قدرة اليمن على بناء نظام صحي مرن وعادل وقادر على الاستجابة للاحتياجات المتنامية للسكان
واشار الوزير بحيبح، الى اهمية توحيد الرؤى والمواقف بين الوزارة والشركاء لضمان الوصول إلى مخرجات ذات قيمة عالية وقابلة للتنفيذ.
وناقش الاجتماع، بحضور نائب ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن، ومدير مكتب المنظمة بعدن الدكتورة نهى محمود، ونائب الممثل المقيم لليونيسيف، ميونيموتو، وعدد من الشركاء الدوليين والإقليميين في القطاع الصحي، السبل الكفيلة للتحضير للحوار الاستراتيجي للصحة في اليمن المزمع انعقاده في الحادي والعشرين من أكتوبر المقبل.
كما ناقش الاجتماع، مستوى الجاهزية والترتيبات اللازمة لإنجاح مؤتمر الحوار الاستراتيجي باعتباره منصة مهمة للتكيف مع المستجدات والواقع الجديد الذي يعيشه القطاع الصحي، والعمل على صياغة رؤية مشتركة تحمي النظام الصحي الوطني وتعزز استدامة خدماته،
واستعرضت اللجنة التحضيرية، ما تم إنجازه من تحضيرات متصلة بانعقاد مؤتمر القمة الصحي مع المانحين بما في ذلك استعراض ملخص الأولويات الصحية المطروحة، وبناء جدول أعمال مشترك بين وزارة الصحة وشركاء التنمية بهدف استكمال كافة جوانب التحضير، وتحديد الأولويات الاستراتيجية التي تواكب بيئة التمويل الجديدة وتصب بشكل مباشر في تحسين الخدمات الصحية الأساسية وتوسيع نطاقها.
وأكد وزير الصحة، أهمية التعاطي الإيجابي والمسؤول مع مفردات الرؤية الوطنية واحتياجات القطاع الصحي.