نعمان يبحث مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي التطورات في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر
المشروع الطبي التطوعي يجري 31 عملية جراحية لمرضى الكبد والبنكرياس في عدن
الصلوي يبحث مع رئيس الإنتربول الدولي تعزيز التعاون الأمني المشترك
اللاعب اليمني "العقربي" يخطب المركز الثالث آسيويا والأول عربيا ببطولة آسيا لرواد الشطرنج
اليمن يشارك في الاجتماع الـ61 للمجلس الفني لهيئة التقييس الخليجية (GSO) بالكويت
رئيس هيئة الاركان: فجر الـ 14 من اكتوبر يوماً فارقاً في تاريخ اليمن الحديث
14 أكتوبر.. من نار الكفاح إلى نور البناء ومواصلة مسيرة الحرية وصون الأرض والإنسان
السفارة اليمنية في الاردن تحتفل بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 اكتوبر
وزير الشباب والرياضة: 14 أكتوبر محطة بارزة من محطات النضال اليمني والعربي
الأونروا تطالب بدخول المساعدات الإنسانية بشكل واسع إلى قطاع غزة

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، "إن البحر الأحمر، بات اليوم ساحة تهديد خطيرة بفعل ممارسات الميليشيا الحوثية الإرهابية التي تستهدف السفن التجارية والملاحة الدولية، ما انعكس سلبًا على حركة التجارة العالمية، ورفع تكاليف الشحن والتأمين، وأثر بصورة مباشرة على الأمن الغذائي، وإيصال المساعدات الإنسانية، ويشكل تهديداً للسلام والامن في المنطقة."
وأضاف خلال مداخلة له، في أعمال لقاء قادة ميونخ المنعقد في محافظة العُلا السعودية، حيث كان متحدثًا رئيسيًا في المائدة المستديرة حول تعزيز الأمن في منطقة البحر الأحمر" أن هذه التهديدات متداخلة مع شبكات ممتدة عبر القرن الأفريقي، تشمل جماعات تهريب السلاح والبشر والتنظيمات المتطرفة والقرصنة البحرية، الأمر الذي يجعل من البحر الأحمر وباب المندب مسرحاً للجريمة المنظمة والإرهاب العابر للحدود".
وشدد وزير الخارجية، على أن دعم الحكومة اليمنية يمثل أولوية وضرورة ملحّة، عبر شراكة حقيقة تمكّنها من القيام بدورها في المساهمة لحماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أن أي تسوية سياسية شاملة في اليمن ستظل رهينة بوقف التدخلات الإيرانية التي تمكّن الحوثيين من تقويض جهود السلام واستهداف الملاحة الدولية..مؤكداً أهمية اتخاذ إجراءات وتدابير جماعية دولية ضد الميليشيا الحوثية، وتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية دوليه، باعتبار ذلك خطوةً مهمة لإضعافها لضمان استعادة الأمن والاستقرار في البحر الأحمر، وتحويل التعهدات إلى خطوات عملية تعيد الأمل للشعب اليمني وللمنطقة بأسرها.
وأكد أن انعقاد هذا اللقاء في العُلا يعكس إدراك المجتمع الدولي لحجم التحديات، والمخاطر الأمنية العابرة للحدود، وتشابك المصالح والأمن الإقليمي والدولي.