قيادة محافظة تعز تبدأ اجراءات تخليد ذكرى "افتهان المشهري"
الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم الحوثي على سفينة تجارية ترفع علم هولندا في خليج عدن
90 يومًا في سجون الحوثيين.. أول مذكرات في أدب السجون اليمني للصحافي والكاتب سام الغباري
وزير الدفاع يلتقي في عدن السفيرة والملحق العسكري الفرنسي
انتخاب الوزير معمر الإرياني نائباً لرئيس مؤتمر "موندياكولت 2025
وزارة المياه والبيئة تنظم ورشة لتدشين مشروع تطوير الخطة الوطنية للتكيف في اليمن
اللجنة الوطنية للتحقيق تناقش مع صندوق دعم الناجيات آليات الحماية للنساء في اليمن
وزير الصحة يدشن البرنامج التدريبي لرفع قدرات الكوادر الصحية في عدد من المحافظات
حملة أمنية مشتركة تضبط عصابة مسلحة في مدينة التربة جنوب تعز
حفل فني طلابي في مدينة مأرب بمناسبة العيد الـ63 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيد

انتُخب وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، نائباً لرئيس مؤتمر "موندياكولت 2025" ممثلاً عن المجموعة العربية، نيابة عن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في إنجاز يعكس التقدير العربي والدولي للدور الثقافي الذي تضطلع به الجمهورية اليمنية ضمن منظومة العمل الثقافي المشترك، وحضورها الفاعل في المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الإعلام والثقافة والسياحة، ممثلاً للجمهورية اليمنية، في أعمال المؤتمر العالمي لليونسكو للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة "موندياكولت 2025"، الذي عُقد خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 1 أكتوبر بمدينة برشلونة الإسبانية، بمشاركة وزراء الثقافة وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والخبراء والفاعلين الثقافيين من مختلف دول العالم.
وعلى هامش المشاركة في أعمال المؤتمر، التقى معالي الوزير، ومعه سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو، السفير الدكتور محمد جميح، بعدد من الوفود والمنظمات المشاركة، وشارك في عدد من الفعاليات والجلسات، حيث نقل خلالها المعاناة والصعوبات والتحديات التي تواجه اليمن في مختلف المجالات الثقافية جراء الحرب التي فجرتها المليشيا الحوثية الإرهابية، وجرى التأكيد على أهمية دعم الجهود الوطنية لحماية التراث وصون الهوية الثقافية اليمنية في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.
ويُعد المؤتمر، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أحد أبرز المحافل الثقافية العالمية، ويهدف إلى تعزيز التكامل بين الثقافة والتنمية المستدامة، وتوحيد الجهود الدولية في حماية التراث الثقافي وصونه، وإدماج البعد الثقافي في الخطط والسياسات المناخية.
وشهد المؤتمر، الذي شاركت فيه أكثر من 160 دولة، مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بترسيخ الثقافة في صميم سياسات التنمية والاستجابة للأزمات، وتبني تمويل مستدام لدعم القطاعات الثقافية، إضافة إلى استعراض تجارب الدول وجهودها في حماية التراث الثقافي، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
وصدر عن المؤتمر بيان ختامي، دعا إلى جعل الثقافة لغة مشتركة لبناء المجتمعات، وإيجاد أرضيات للتفاهم والأمل في ظل الانقسامات العالمية والتحديات المتزايدة، مؤكداً على أهمية دمج الثقافة في السياسات العامة والتنموية، وتعزيز حضورها في المحافل الدولية.
كما شهد المؤتمر إطلاق المتحف الافتراضي للممتلكات الثقافية المسروقة، الذي يعد منصة عالمية فريدة تهدف إلى رفع الوعي بخطر الاتجار غير المشروع بالآثار والمقتنيات، وتوثيق قصص المجتمعات المتضررة من هذه الممارسات.
وقدمت اليونسكو خلال المؤتمر تقريرها العالمي الأول حول السياسات الثقافية، الذي أظهر أن الصناعات الثقافية والإبداعية تمثل أكثر من 3.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مع دعوة الدول إلى تعزيز الاستثمار في الثقافة باعتبارها رافعة للتنمية المستدامة، واتفق على أن تستضيف المملكة العربية السعودية النسخة المقبلة من المؤتمر في عام 2029.