السفير طريق يشارك في الملتقى الاقتصادي التركي- العربي الـ 24 بإسطنبول
اللواء القملي يبحث مع قائدي القوات الفرنسية والاتحاد الأوروبي "أسبيدس" تعزيز التعاون في مجالات الأمن البحري
انطلاق حملة إلكترونية واسعة لكشف فساد ميليشيا الحوثي ونهبها لمقدرات اليمنيين
وزير التخطيط: الدعم السعودي كان شريان حياة للاقتصاد اليمني
وزير الخارجية يشيد بجهود المانيا والاتحاد الأوروبي في اليمن
الإرياني: اعتراف الحوثيين بمصرع "الغماري" يكشف تصدعهم الداخلي وبداية تآكل مشروعهم الإرهابي
نعمان يبحث مع المبعوث الايطالي الخاص لليمن تعزيز العلاقات الثنائية
المالية والبنك المركزي يبحثان مع صندوق النقد العربي مستوى تنفيذ الإصلاحات الشاملة
محافظ البنك المركزي ونائب وزير المالية يبحثان مع دائرة الإحصاءات بصندوق النقد تعزيز التعاون والدعم الفني
ايطاليا تؤكد التزامها بالمساهمة في إعادة إعمار غزة وإطلاق عملية سياسية لتحقيق السلام

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن إقرار مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، بمصرع قائد جناحها العسكري المدعو محمد عبدالكريم الغماري، بعد شهرين من مقتله، يفضح حجم الانكشاف الأمني والخلل القيادي الذي تعيشه، ويعكس حالة التخبط والارتباك وتضارب الرسائل والفوضى التي تسيطر على إدارتها السياسية والإعلامية".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن هذا الاعتراف المتأخر، مع استمرار المليشيات في إخفاء أسماء قيادية أخرى، يكشف المنهجية التي تعتمدها في إدارة خسائرها بالتكتم والتضليل، من خلال إعادة تدوير أسماء قادتها القتلى في بيانات سياسية وتهاني شكلية، لإخفاء الحقيقة عن مقاتليها وأنصارها، ومحاولة حماية ما تبقى من معنوياتها المتهاوية".
وأشار الإرياني إلى أن المعلومات المؤكدة تشير إلى أن الأشهر الماضية شهدت تصفيات وضربات دقيقة استهدفت مراكز القيادة في الصفين الأول والثاني داخل المليشيا الحوثية، ما أدى إلى تصدع واضح في هرمها العسكري والسياسي والإعلامي، وتراجع قدرتها على إدارة الجبهات أو الحفاظ على تماسكها الداخلي.
وأكد أن المليشيا الحوثية تعيش اليوم حالة انهيار متسارع، تتخبط في قراراتها، وتتزايد حدة الصراع بين أجنحتها، وتفقد السيطرة على خطابها، في الوقت الذي تتكشف فيه أوراقها أمام الداخل والخارج..مشددا على أن هذه المؤشرات القوية تؤكد أن العد التنازلي لتآكل المشروع الإرهابي الحوثي قد بدأ فعلياً، وأن الأيام والأسابيع القادمة ستكشف مزيداً من الحقائق التي حاولت المليشيا عبثاً إخفاءها عن عناصرها من خسائر وهشاشة بنيوية.