خفر السواحل يبحث مع وفد بريطاني سبل تعزيز التعاون البحري والأمني
رابطة العالم الإسلامي تدين التفجير الانتحاري في إسلام آباد
اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة
وزير المياه يبحث مع برنامج (UNEP) دعم جهود اليمن في التعافي البيئي
استكمال التحضيرات لمهرجان شاعر شبوة الرابع
تدريب 35 كادراً من هيئة الأدوية في الميكروبيولوجي والرقابة الدوائية التحليلية
بحيبح يطلق البرنامج الوطني التوعوي للقضاء على سرطان عنق الرحم بعدن
الرباش يوقع مع شركة "ضيوف البيت" اتفاقية تقديم الخدمات للحجاج اليمنيين
نائب وزير الخارجية يبحث مع (الأوتشا) أولويات المرحلة القادمة وتحسين آليات التنسيق الميداني
رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني البولندي
في بداية نوفمبر 2025، تعود مدينة شانغهاي لتصبح مجددًا محور اهتمام العالم.
فمع اقتراب افتتاح الدورة الثامنة لمعرض الصين الدولي للاستيراد، تضاء أنوار مركز المعارض الوطني من جديد، لتجتمع فيه منتجات وثقافات من خمس قارات. وبرغم برودة شتاء شانغهاي، فإن دفء العالم يتدفق إليها، مشعًا بالحيوية والأمل.
تبلغ مساحة جناح الشركات في هذه الدورة نحو 367 ألف متر مربع، وقد سجلت أكثر من 4100 شركة أجنبية للمشاركة، من بينها 460 منتجًا وخدمة تُعرض للمرة الأولى. وتشارك منتجات من العالم العربي – مثل التمور السعودية، وصابون حلب السوري، وزيت الزيتون التونسي، والفانيليا القمرية، وحليب الإبل الإماراتي إلى جانب منتجات من مختلف أنحاء العالم، ناشرةً عبيرها في أروقة المعرض.
في العام الماضي، كنت أقف داخل جناح الدول المشاركة أراقب التجار من مختلف البلدان وهم ينقلون بضائعهم، ويتبادلون الأحاديث، ويهيئون أجنحتهم للعرض.
حينها، أدركت أن هذا المعرض ليس مجرد حدث تجاري ضخم، بل نافذة تنفتح منها الصين على العالم، ومكان تُستعاد فيه الثقة بين الشعوب.
ورغم تصاعد الحواجز الجمركية في أنحاء العالم، ما زال عدد متزايد من الشركات يختار شانغهاي، ويختار الصين.
ومن هنا بدأ فضولي الحقيقي:
كيف تصل المنتجات التي تظهر لأول مرة في معرض الصين الدولي للاستيراد إلى حياة الناس اليومية؟
ومن يقف وراء هذه الرحلات الطويلة عبر القارات، ليحوّل الصفقات التجارية إلى قصص إنسانية ملموسة؟
هكذا، مددنا عدسة الكاميرا من قاعات المعرض إلى تفاصيل الحياة اليومية...
ومن هذه النقطة وُلدت فكرة الفيلم الوثائقي "رائج في الصين" الذي أنتجته CGTN.
تظهر أمام الكاميرا مشاهد لا تُنسى:
مقدمة محتوى صينية تشرح عبر البث المباشر الفوائد الغذائية للتمور؛
ممثل شركة سورية يقول بفخر داخل أحد المعارض في الصين: صابون حلب… بنفس الجودة والسعر كما في سوريا؛
مرشد سياحي مصري يرحب بالزوار الصينيين عند سفح الأهرامات قائلًا: «مرحبًا بكم في مصر»؛
ورائد أعمال إماراتي يعرض عبوات جديدة من حليب الإبل، باحثًا عن مكان له في السوق الصينية.
خلف هذه المشاهد قصص كثيرة من العمل والاجتهاد:
شركات توزيع صينية تتعاون عن قرب مع المصانع السورية لتحسين التغليف والتسويق؛
مذيعون ومذيعات يسهرون حتى منتصف الليل لتقديم "حلاوة الصحراء" للمستهلك الصيني؛
ومرشدون ووكلاء سفر يواصلون بناء جسور جديدة من التعاون الثقافي والتجاري بين الصين والعالم العربي.
كل هؤلاء جعلوا من كلمة "تجارة" معنى أوسع من الأرقام، وأقرب إلى الناس.
لقد منحوا السوق الصينية دفئًا إنسانيًا وحياةً نابضة بالتبادل والفهم المتبادل.
إن فيلم "رائج في الصين" ليس مجرد توثيق للأرقام أو للصفقات، بل هو قصة عن الثقة والثقافة والإنسان.
وُلد في أروقة معرض الصين الدولي للاستيراد، لكنه يروي ما يتجاوز المعرض: حكايات الناس الذين جعلوا العالم أكثر اتصالًا، وجعلوا التعاون بين الصين والعالم العربي أكثر حضورًا وصدقًا.
في إطار التبادل الإعلامي مع الصين


تقرير: الميليشيات الحوثية تتهاوى وتعيش أضعف مراحلها
نقاط "المكافحة"..فصل جديد من نهب ميليشيا الحوثي لممتلكات اليمنيين
تقرير حقوقي: 4896 اعتداء وجريمة ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق رجال الدين ودور العبادة
التصعيد الحوثي ضد المنظمات الإنسانية جريمة تستدعي تحركاً أمميًا لردعها
باهميل: ثورة 14 اكتوبر لم تكن حدثاً عابراً بل كانت تتويجاً لتراكم من الكفاح الوطني
مشروع "مسام".. جهود إنسانية متواصلة لإعادة الحياة الى المناطق اليمنية