الرئيسية - الأخبار - الارياني يثمن جهود الأجهزة الأمنية في مأرب اسقاط أخطر الخلايا الحوثية
الارياني يثمن جهود الأجهزة الأمنية في مأرب اسقاط أخطر الخلايا الحوثية
الساعة 08:48 مساءً الثورة نت/ الأخبار

ثمن وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، النجاحات النوعية التي حققتها الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب، عقب إعلانها إسقاط واحدة من أخطر الخلايا التابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية، المتورطة في التخطيط لعمليات اغتيال، وتفجير تستهدف قيادات عسكرية وأمنية ومدنية داخل المحافظة.

وقال الوزير الإرياني، في تصريح صحفي، "ان هذا الإنجاز يمثل إضافة مهمة في سلسلة النجاحات الأمنية التي رسخت حضور الدولة في واحدة من أهم جبهات المواجهة، وحجر الزاوية في المعركة الوطنية مع مليشيا الحوثي، بوصفها الذراع الإيرانية الأخطر في المنطقة".

وأضاف "أن العمل الاحترافي الذي نفّذته الأجهزة المختصة يؤكد أن مأرب، التي تعمل بيقظة وعيون لا تنام، قادرة على إحباط كل محاولات التسلل والتخريب، والوقوف بثبات في وجه مشروع يسعى لزعزعة الاستقرار واستهداف القيادات التي تتولى مهمة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب".

وأشار إلى أن الاعترافات المتلفزة لعناصر الخلية، كشفت بوضوح أن المخطط الذي كانت المليشيا تعمل عليه هو عمل إرهابي مكتمل الأركان، لا يختلف عن ممارسات تنظيمي "القاعدة" و"داعش"..مشيرا إلى أن تصنيع العبوات الناسفة داخل الأحياء السكنية، وتجنيد النساء والمهاجرين، وتفعيل "الطابور الخامس"، والاستعانة بخبراء إيرانيين، والتنسيق مع القاعدة في بعض المهام، جميعها وقائع تثبت أن مليشيا الحوثي أصبحت جزءًا من شبكة الإرهاب العابرة للحدود.

وأكد أن الاعترافات أثبتت مجددا أن المليشيا لا تتقن سوى لغة القتل والتدمير والنهب، وأنها تدير شبكات التخريب من داخل المستشفيات والمصانع والمناطق السكنية، بعد فشلها في تحقيق أي مكاسب عسكرية في جبهات القتال، وانتقالها إلى حرب الظل عبر خلايا التجسس والتفجير لتمزيق النسيج الاجتماعي واستهداف القيادات والشخصيات المؤثرة.

وأشار الإرياني إلى أن هذا الإنجاز الكبير يضع الجميع أمام مسؤولية وطنية لا تحتمل التأجيل، مؤكدا أن دعم رجال الأمن، والتعاون مع الأجهزة المختصة، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، يمثل واجبا وطنيا لحماية مأرب وترسيخ الأمن والاستقرار، خاصة وهي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين نازح وتشكل خط الدفاع الأول في مواجهة المشروع الحوثي.

وختم الوزير بالتأكيد على أن إسناد جهود الأجهزة الأمنية في كافة المناطق المحررة هو الطريق الأضمن للحفاظ على هذا النموذج الأمني الناجح، ولتجنيب مأرب واليمن عموما مخاطر الإرهاب الذي تحرّكه مليشيا الحوثي تحت مسميات متعددة وواجهات مختلفة.