الرئيسية - الأخبار - الضبع والحمار
الضبع والحمار
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

محمد المساح – «الضبع¡ كنا نسمøيه في قريتنا (العرجاء)¡ أما الآن ومع انقراض هذا الحيوان¡ لا أدري بماذا يسمى¡ إذا كان له وجود¡ ولقد كان يقال قديما◌ٍ : العرجاء تهيم والطاهش يشم¡ يا ليتنا شمø◌ِام ما خلøيت عينا◌ٍ تنام¡ والعرجاء تقول بذلك النداء لو أنها الطاهش وتمتلك حاسة الشم¡ ويبادلها الطاهش : عكس : أيا ليتنا همø◌ِام ما خلøيت عينا◌ٍ تنام. ربما كان القدماء يتبادلون تلك الحكايات¡ ومع توافر تلك الحيوانات الأليفة والمتوحشة لديهم حسن الألفة لها والاقتراب أو البعد عنها¡ بحسب دراسة طبائعها¡ ذاك همام¡ وذاك شمام¡ ما بين قوسين¡ نترك هذه المسائل لأصحاب المهتمين بالتراث الشعبي والحماميض والحمامير وقوة الغرائبي والمثير والمدهش لدى المعولم الذي يجذبه الحنين إلى زمن (hama SABI(ENS¡ ربما في هضاب أثيوبيا أو جنة الربع الخالي حين كانت جنة¡ قبل أن يهبط إليها آدم وحينها صارت اللعنة وعمر النسور السبعة لجدنا لقمان الحكيم وريح الصرصر في شبام¡ والريح الصافرة في ثمود». انغلق القوس¡ إهداء◌ٍ لعشاق الأساطير ليس غريبا◌ٍ – إذا◌ٍ – أن تعود الآن وثبة المهدي المنتظر والمسيح الآتي¡ تعود إلينا الآن بالدجال¡ بالأصلي¡ بالتقليد¡ تايوان¡ أو من المنشأ الأصلي¡ أسطورة الخلق من جديد¡ صناعة الأسطورة¡ كاني وماني¡ سرنديب وقرنديب¡ العصا التي أكلتها النمل¡ وبعدها سقط الملك أو سقوط الممالك كلها¡ قريب أو بعيد¡ قابيل وهابيل¡ الضاري والصدر¡ العرب العاربة مع نهوض الأموات المستعربة¡ سيبسط داود مملكته على صحارى النفط والملح والنفط والجوع وقيام القيامة¡ إذا رغبت الساعة وتوقف الزمن.