اجتماع يناقش قضايا الابتعاث الخارجي في وزارة الصحة وبحيبح يؤكد أهمية الشفافية والعدالة
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال الجزائر
عدن تحتفل الإثنين المقبل باليوم العالمي لكرة الطائرة
الحديدة.. انطلاق بطولة دوري "شهداء الساحل الغربي" لكرة القدم في الخوخة
ضغوط أمريكية توقف رواتب الحشد الشعبي وتزيد القيود على تمويل حزب الله وميليشيا الحوثي في اليمن
تشييع قسري وتصفية علماء القرآن في مناطق سيطرة الحوثي
ميليشيا الحوثي تعتدي على مواطن في إب أمام زوجته وتعتقله بعد تلفيق تهمة كاذبة
اختطاف العشرات.. منظمات حقوقية تدين حملة ميليشيا الحوثي ضد المدنيين في إب
الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي
عدن تعزز عيونها الإلكترونية: مشروع متكامل للكاميرات الأمنية بدعم إماراتي
منذ عام 1979،ظل النظام الإيراني يستخدم لغة المذهبية في سياسته الخارجية، وفضل نسج علاقاته مع الدول العربية عبر الجماعات والطوائف المسلحة لا عبر الحكومات الوطنية، فكانت النتيجة كارثية، أسفرت عن اِنهيار كامل للريال الإيراني، وحصار ومقاطعة وعزلة ونبذ من الخارج.
اليوم وبعد أن اتضح للملالي أن استثماراتهم الطائفية في المنطقة لم تخدمهم بل أضرت بهم، غيروا لغتهم المذهبية بلغة السياسة، ومنطقهم الطائفي بمنطق المصالح المشتركة، وعادوا للتعامل مع "بعض" الدول عبر طرق أبواب الحكومات لا عبر سراديب الطوائف، فكانت النتيجة انهيارًا جزئيًا لجدار العزلة الإقليمية، بدأت بفتح نافذة سياسية مع قائدة وعاصمة القرار العربي، الرياض.
كذلك، وحسب ما نسمع أن مفاوضاتهم المباشرة مع واشنطن ( الشيطان الأكبر في السابق) بدأت تتقدم بصورة إيجابية.
كما أن عروضهم السخية لأميركا بمنحها استثمارات تريليونية في إيران مقابل علاقات طبيعية معها، بدأت تجد لها قبولًا لدى الرئيس الأميركي ترامب.
هذا ما نسمعه اليوم في الظاهر، ولكنني شخصيًا لا أثق بنظام الملالي خاصة، ولا بجماعات الإسلام السياسي عامة، كون تجاربنا معهم مليئة بالخيبات، ولكنني أرى أن الملالي تركوا شعار الصرخة واللعن والمشاتمة، والتكسب بالقضية الفلسطينيننة، وقصص الأشتر وثأرات الحسين، لجماعة الرسي في اليمن!
الخلاصة:
نتمنى أن تكون التجارب قد أيقظت الملالي، وأقنعتهم بضرورة ترك مسارات تطييف وملشنة المنطقة، والعودة لبناء دولتهم المنهارة، وتوقيف استثماراتهم الطائفية والمذهبية الخارجية، فالشعب الإيراني يستحق الحياة الكريمة والرفاهية، كبقية شعوب العالم.
كما أن ضحايا الملالي بالملايين في المنطقة العربية، وينتظرون المبادرة بالتعويض والاعتذار، والعودة إلى جادة الصواب.