اللواء البحسني يطلع من وزير الداخلية على الأوضاع الأمنية في المحافظات المحررة
إسرائيل تعطل ميناء الحديدة وتهدد لأول مرة بتصفية زعيم ميليشيا الحوثي
حرية الصحافة: صحفيون تدعمهم ICFJ يواجهون التحديات المتزايدة بـ"إصرار على ألا يُمحى الحق"
مكتب شؤون حجاج اليمن يناقش جودة الخدمات وتحضيرات موسم الحج
طارق صالح يطمئن هاتفيًا على صحة المناضل راشد محمد ثابت
رئيس مجلس القيادة يعزي قائد المنطقة العسكرية الاولى
ديفيد رمضان: واشنطن مصمّمة على إنهاء وجود ميليشيا الحوثي رغم اتفاق وقف النار
أزمة بترولية خانقة في مناطق سيطرة الحوثيين بعد تحذير إسرائيلي واستهداف موانئ الحديدة والصليف
وزير الخارجية يطلع على سير العمل في السفارة اليمنية بالعاصمة العراقية بغداد
وزير الخارجية يلتقي المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الاوسط وأفريقيا
منذ عام 1979،ظل النظام الإيراني يستخدم لغة المذهبية في سياسته الخارجية، وفضل نسج علاقاته مع الدول العربية عبر الجماعات والطوائف المسلحة لا عبر الحكومات الوطنية، فكانت النتيجة كارثية، أسفرت عن اِنهيار كامل للريال الإيراني، وحصار ومقاطعة وعزلة ونبذ من الخارج.
اليوم وبعد أن اتضح للملالي أن استثماراتهم الطائفية في المنطقة لم تخدمهم بل أضرت بهم، غيروا لغتهم المذهبية بلغة السياسة، ومنطقهم الطائفي بمنطق المصالح المشتركة، وعادوا للتعامل مع "بعض" الدول عبر طرق أبواب الحكومات لا عبر سراديب الطوائف، فكانت النتيجة انهيارًا جزئيًا لجدار العزلة الإقليمية، بدأت بفتح نافذة سياسية مع قائدة وعاصمة القرار العربي، الرياض.
كذلك، وحسب ما نسمع أن مفاوضاتهم المباشرة مع واشنطن ( الشيطان الأكبر في السابق) بدأت تتقدم بصورة إيجابية.
كما أن عروضهم السخية لأميركا بمنحها استثمارات تريليونية في إيران مقابل علاقات طبيعية معها، بدأت تجد لها قبولًا لدى الرئيس الأميركي ترامب.
هذا ما نسمعه اليوم في الظاهر، ولكنني شخصيًا لا أثق بنظام الملالي خاصة، ولا بجماعات الإسلام السياسي عامة، كون تجاربنا معهم مليئة بالخيبات، ولكنني أرى أن الملالي تركوا شعار الصرخة واللعن والمشاتمة، والتكسب بالقضية الفلسطينيننة، وقصص الأشتر وثأرات الحسين، لجماعة الرسي في اليمن!
الخلاصة:
نتمنى أن تكون التجارب قد أيقظت الملالي، وأقنعتهم بضرورة ترك مسارات تطييف وملشنة المنطقة، والعودة لبناء دولتهم المنهارة، وتوقيف استثماراتهم الطائفية والمذهبية الخارجية، فالشعب الإيراني يستحق الحياة الكريمة والرفاهية، كبقية شعوب العالم.
كما أن ضحايا الملالي بالملايين في المنطقة العربية، وينتظرون المبادرة بالتعويض والاعتذار، والعودة إلى جادة الصواب.