تدشين مشروع توريد المحاليل المخبرية لمرضى الأورام بعدن
محافظ البنك المركزي يبحث مع السفيرة الهولندية تطورات الأوضاع المالية والاقتصادية
وزير الداخلية يشيد بالدعم الهولندي في مجال مكافحة الجريمة السيبرانية
تأهيل خريجي الثانوية بمأرب قبل الالتحاق بالدراسة الجامعية
شرطة شبوة: وصول 70 مهاجرا افريقياً الى ساحل رضوم
اجتماع يناقش السياسات العامة لمشروع إعداد موازنة الدولة 2026م
وزير الداخلية يلتقي اللجنة العسكرية والأمنية بعدن
السعودية تدين التوغل الإسرائيلي في سوريا وتؤكد دعمها لوحدة أراضيها
الأردن تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وتوغّلها داخل الأراضي السورية
بن عفرار ومعاون يطلعان على أضرار السيول بمديرية البريقة في عدن

حاوره/ عبدالكريم الرازي – صندوق النشء يصرف مليوناٍ وخمسمائة ألف لمراكز غير موجودة..واختراق الوزارة لقناعات الجمعية العمومية (عيب)
من سعى لتطفيشي يريد استمرار مصالحه.. وصالة اللعبة تؤجرها الوزارة.. فأين إيجاراتها !!
فجر الكابتن زيد القاسمي المفاجأة بإعلان استقالته من رئاسة الاتحاد كأول رئيس اتحاد منتخب بإجماع الجمعية العمومية يستقيل. وكان ابناء اللعبة قد استبشروا خيرا بعودته وتوليه رئاسة الاتحاد العام للعبة لثقتهم بإخلاصه وتفانيه في خدمة اللعبة…غير ان واقع رياضتنا يجبر المخلصين على الانسحاب في ظل غياب الاجواء الصحية للعمل المؤسسي وامام حالات استعراض الوصايا على الاتحادات ليوجه القاسمي رسالة شديدة اللهجة لضعاف النفوس برفضه الفوضى أو ان يكون مسيرا لرغبات الآخرين. اليوم نكتشف ان رياضة بناء الأجسام منذ نشأتها في بلادنا عام 1987م وحتى اليوم لم تحرك ساكنا …وبالرغم من جماهريتها الكبيرة الا انها ماتزال تحتاج للكثير من الدعم والاهتمام.. هنا نحاور الكابتن / زيد القاسمي وننفرد بإيضاحات مهمة وسبق جديد يكشف دواعي الاستقالة والواقع الذي وجده وما تحتاجه رياضة بناء الأجسام …فتعالوا نتابع صراحته وشفافيته ووضوح حديثه الذي يضع من خلاله النقاط على الحروف لكثير من القضايا …ومن هنا نبدأ..
< كابتن زيد ...لماذا الاستقالة¿¿¿ – بصراحة الاستقالة تأخرت كثيرا وكان من المفروض ان اعلنها بعد اول اسبوع عقب الانتخابات الرياضية لما صدمت بة من واقع اللعبة فتصوروا ان لعبة بناء الأجسام لها اكثر من 25 سنة حتى اليوم وحينما تسلمت الاتحاد لم اجد شيئا يملكه الاتحاد لاصالة ولا أدبيات المدربين ولا الحكام …وتحديدا اثناء تسليم الصالة والمقر قام الكابتن/ عبدالله المغربي بتسليمي الصالة واعتمادها في كشف الجرد الذي تم خلال شهر يونيو 2012م وبالرغم من اننا طلبنا بعد الانتخابات بإعادة الجرد ليتم دور الاستلام والتسليم فأبلغنا المغربي انه قد تم الجرد في شهر يونيو بحضور لجنة من الوزارة واننا سنعتمد جردهم وكانت الصالة من ضمن اصول الاتحاد العام لبناء الأجسام ..بالإضافة للباص نحن لم نتطرق له احتراما لجهود الكابتن المغربي ..وشخصيا كنت قد تكفلت بمأدبة غداء للجنة الجرد المكلفة مع الأمين العام للاتحاد محمد الروضي للانتهاء بدور الاستلام والتسليم لثقتي فيهم واعتذرت منهم لانشغالي الشخصي ولم يأخذ الامين العام كشف الاستلام والتسليم واستغربت لذلك ..ومن ثم بدأت بإعادة تأهيل الصالة رغم عدم قناعتي بها ولكن حرصنا أن نبدأ بتأهيلها لتصبح مناسبة وصحية نوعا ماء بأدواتها ومعداتها وأجهزتها وتصبح نموذجية قدر الامكان وكلفتنا التجهيزات البدائية مبلغاٍ وقدره (600,000) ستمائة الف ريال وكان املنا ان ننتقل إلى مقر جديد جيد وصحي وكنا نتناقش عن دور المدربين بالصالة وكيفية التعامل بينهم واللاعبين وفوجئت ونحن نقوم بإعادة تأهيلها باتصال من الشخصية الرياضية التي أعتز بها كثيرا وكيل قطاع الرياضة الأخ / عبدالحميد السعيدي يطلبني بالحضور للوزارة لموضوع هام فذهبت لمقابلته والتقيته وأيضاٍ الوكيل المساعد لقطاع الرياضة الأخ/ خالد صالح حسين ومعي الامين العام للاتحاد الأخ/ محمد الروضي وكنا متحمسين لطرح همومنا وآمالنا الكبيرة عليهم لخدمة اللعبة وأن الصالة تمثل الركن الاساسي للعبة وأملنا ضرورة تغيير مكانها بموقع افضل واكبر وذي مواصفات فنية عالية للعبة كون الصالة الحالية في بدروم وليست مهيأة بشكل صحيح وليست صحية ..فكانت اجابة الأخ/ خالد صالح الوكيل المساعد ان كل الصالات في العالم في بدرومات …ولكم ان تتخيلوا كيف يمكننا العمل بصالة في بدروم عندما يجتمع اكثر من اربعين إلى خمسين رياضياٍ مثلا لممارسة هواياتهم بالتداريب وكيف سيكون وضعهم والصالة تفتقر للتهوية الكافية .. والحقيقة كان عشمي بهما كبيراٍ لخدمة اللعبة والتعاون مع الاتحاد لكنهم فاجأوني بالقول ان الصالة ليست ملكاٍ للاتحاد العام لبناء الأجسام وانما هي تابعة لقطاع الرياضة بالوزارة ..بالرغم من انني كنت احد الذين جاءوا بعروض الاسعار للاجهزة عندما كنت بالاتحاد السابق وأخذناها من محلات الحبيشي للرياضة وافتتحها الوزير الاسبق الاستاذ/ عبدالرحمن محمد الاكوع كصالة خاصة باتحاد بناء الأجسام وكنت أتمنى من السعيدي تأكيد تلك الحقيقة لا ان يقول انها تابعة لقطاع الرياضة فلم يسبق ان سمعنا مثل هذا القول وكان أهون علينا ان يقولوا انها مؤجرة لأحد الاشخاص افضل من ذلك فعندما تم افتتاحها لم يكن قطاع الرياضة موجوداٍ وكان السعيدي مديرا عاما للاتحادات وصالح مديرا عاما للنشاط الرياضي ..فمن اين جاءت اليوم الملكية لقطاع الرياضة ¿¿ ولو افترضنا صدق مايدعونه فقد سمعنا ان الوزير / معمر الارياني وجه بالتحقيق في ايراداتها ولكن هناك من تكتم على الامر ولم نسمع بماذا افادوا للوزير وما موقفة ..والجميع يعرف ان الصالة تمثل ركنا اساسيا في رياضة بناء الأجسام وشخصيا عندما خضت الانتخابات كانت الصالة معروف انها لاتحاد بناء الأجسام وهذا ما أكده لي الرئيس السابق للاتحاد الكابتن/ عبدالله المغربي ولم يكن هناك اي فكرة عن قطاع الرياضة. حتى أن عبدالاله السماوي يجري وراءها لإدارتها ليس حبا في اللعبة وانما لاجل استثمارها في بيع ما لديه من بروتين ومنشطات ونحن في الاتحاد لن نقبل ان تكون صالة رسمية ليست بيدنا…وكان حرياٍ بالوزارة ان تعتمد لنا ايجار صالة في ظل تمسكهم ان الصالة الحالية تابعة لقطاع الرياضة. ونحن كان لدينا برنامج عمل ومقترحات متكاملة للوزير باعتباره المسئول الاول عن الرياضة اليمنية ليعرف الصورة الحقيقية عن اللعبة وبعد متابعات مستمرة نسقنا مع المستشار الإعلامي للوزير الأخ/ فؤاد قاسم وذهبت للقاء الوزير/ معمر الارياني لإطلاعه على برنامجنا وخطتنا ولكن الوزير لم يكلف نفسه عناء الاطلاع على الموضوع وأحاله لقطاع الرياضة وقلت له نحن نود منكم الاطلاع الكامل فأجابني: اني لايمكن ارد عليك الا بعد سماع رأي قطاع الرياضة وشعرت حينها بعدم وجود اهتمام من الوزير وأنه لايشجعنا على العمل لخدمة الرياضة.. < كابتن ..يعني مشكلة الصالة هي سبب الاستقالة¿¿ – لا بالطبع الصالة إحدى المشاكل فقط فهناك مشاكل أخرى فمثلا تم اختياري رئيسا للاتحاد بعناية حتى انه كان هناك اكثر من شخص بالوزارة وخارجها كانوا يطمحون بإعادة الاتحاد كما كان في اتحادين (بناء الأجسام والمصارعة) وانهم اختاروني لرئاسة الاتحاد لأكون رئيساٍ مؤقتاٍ ثم يتم تطفيشي واعادة الاتحاد تحت مظلة (رئيس واحد) حتى ان الجمعية العمومية للاتحاد تم اختيارها بعناية حسب رؤية اشخاص بعينهم ليظل الاتحاد بأيديهم ولم يكن لنا اي تدخل فيها وبالطبع انا قبلت في حينها لخدمة اللعبة ولأني كنت صادقا في نواياي لتطوير لعبة بناء الأجسام بتعاون الجميع بكل تجرد ومسئولية بروح الفريق الواحد وكانت ثقتي كبيرة في اشخاص اعزهم واحترمهم كثيرا فعملت بمشورتهم في الاعداد للانتخابات ودعوة الجمعية العمومية ولم التق بهم إلا ليلة الانتخابات… ..لكني وجدت نفسي رئيس اتحاد مشلول بعد الانتخابات بفترة بسيطة وانني لست من ادير الاتحاد وان هناك من يمارس الوصاية على اللعبة وقد لاتصدقون لو قلت لكم اني وجدت نفسي بمفردي وأحيانا معي شخص واحد من الأعضاء اما البقية فلم اشعر بتفاعلهم وكأنهم كانوا يتلقون التوجيهات من شخص آخر وليس مني بصفتي رئيسا للاتحاد وانا شخصيا كرياضي ولي شخصيتي المستقلة لاأقبل بهذا الوضع على نفسي. < وهل هذه هي كل الأسباب التي دفعتك للاستقالة¿¿¿ – بصراحة تمثل تلك ابرز الأسباب بالإضافة إلى انني من اول يوم لي بالاتحاد سعيت جاهدا للعمل بروح الفريق الواحد داخل مجلس الادارة ومع المدربين والحكام ورؤساء الفروع واللاعبين ومن خلال أول مشاركة لنا في البطولة العربية بالمغرب ورغم ماواجهتنا من صعاب وبتوفيق الله تغلبنا عليها لأجل استعادة الحضور اليمني للعبة في المحافل العربية بعد غياب لأكثر من سنتين عن المشاركات فوجئت بتلك الاقاويل الكاذبة والادعاءات الباطلة…وأن هناك من يحاول ان يزرع الشقاق والخلافات بين الاتحاد واللاعبين ويسعون لإفشال عملنا والإساءة لنا وهو ما لا نقبله على انفسنا ولانقبله على الآخرين فنحن أبناء الرياضة وجئنا متطوعين لنقدم خبراتنا لخدمتهم ونرفض الاساءات والتجريح فالرياضة اخلاق وصقل للقدرات والمهارات.. وعن المشاركة في البطولة العربية بالمغرب فإنها كانت مدرجة ضمن برنامج الاتحاد السابق للفترة الماضية وهي بطولة تقام سنويا وتختلف في نظامها من دولة إلى أخرى وطبعا نحن تسلمنا الاتحاد بفترة قصيرة من موعدها ودخلنا في شهر رمضان ولم يكن لدينا الكثير من الوقت فاقمنا بطولة الجمهورية للنخبة بالمكلا وتم اختيار افضل اربعة لاعبين في كل مركز وبعد معسكر اعدادي بالعاصمة صنعاء بقيادة المدرب الوطني الكابتن/ عبدالحكيم الظاهري تم الوصول إلى افضل المستويات وهم اللاعبون (عزي حديدي- سالم بالاخرم-رضوان حيدرة- عارف هبة الله كليب) وحرصنا على توفير كافة متطلباتهم للإعداد الجيد وقمت بتقديم المبالغ المالية خاصة اننا لم نكن قد استلمنا شيئا من الوزارة وصندوق رعاية النشء وعملنا كأسرة بكل حب واحترام متبادل مع المنتخب وحتى اللحظات الاخيرة كانت المشاركة معلقة لعدم وصول التأشيرات من البلد المستضيف المملكة المغربية وتواصلنا بأصدقائنا ليل نهار ومن خلال علاقاتنا بعد فترة مضنية من المتابعة تم ابلاغنا اننا سنحصل على التأشيرات في قطر وقدمت مبالغ بدل السفر والمشاركة كاملة من جيبي الخاص لأجل مشاركة المنتخب حتى لا يضيع اعداد اللاعبين ومجهودهم سدى وفي قطر وبعلاقاتنا الشخصية حصلنا على التأشيرات ..وكنا من اول يوم ندرك ان لاعبينا لن يكونوا ضمن المراكز الثلاثة الاولى لأننا نعرف مستوياتنا وامكانياتنا غير ان مشاركتنا كانت حتى لا نحبط اللاعبين بعد ان كانوا قد استعدوا وأيضاٍ بهدف اللقاء بالاتحادات العربية لفتح صفحات للتواصل كوننا اتحاداٍ جديداٍ بعد الانتخابات ولنفعل تواجدنا بالاتحادات العربية والاستفادة من خبراتهم وفرصة للوقوف على مستوى اللعبة في بلادنا واتفقنا على العودة عقب البطولة ولكن هناك في المغرب اراد اللاعبون البقاء بعد البطولة يومين وكان الاتفاق ان يجلسوا على حسابهم ومع ذلك عاملناهم بكل احترام وتم دفع الحساب من الاتحاد وكنت وعدتهم في حالة تحقيق نتيجة طيبة سأتكفل بإقامتهم كمكأفاة لهم من جيبي الشخصي ..وبعد عودتي جلست بصنعاء يوما وسافرت بعمل شخصي إلى اندونيسيا وانا هناك اتابع في الانترنت فوجئت بالاتهامات الباطلة من اللاعبين واستغربت من ذلك ومن يحركهم ولمصلحة من¿¿¿ فأدركت ان هناك من لا يروق لهم العمل المنظم الذي بدأنا به ويريدون تطفيشي من الاتحاد ليصبحوا هم في رئاسة الاتحاد ويعبثوا به كيفما يشاؤون دونما حسيب أو رقيب.. وشخصيا اخلاقي اكبر من إساءتهم وما ادعوه علي زورا وبهتانا وافتراء بدافع من اشخاص يستغلونهم ومع ذلك طالبناهم بالحضور للاتحاد وتقديم ما لديهم ولكنهم رفضوا.. وكنت أتمنى من قطاع الرياضة والوزارة ممارسة أدوارهم في البحث والتاكد من صحة اقوال اللاعبين للوصول إلى الحقيقة ومنحت نفسي فرصة لأرى ماذا سيكون موقف الوزارة لكن للاسف ولمدة ثلاثة اشهر لم المس اي موقف من الوزارة ولاقطاع الرياضة ولا اي جدية للاطلاع عن قرب ودعوتنا كاتحاد لمعرفة كل شيء وحل الموضوع نهائيا.. فقمت بممارسة صلاحياتي كرئيس للاتحاد وكمجلس ادارة باجتماع رسمي فاتخذنا القرارات التي تحفظ للاتحاد مكانته وتمنع التطاول من احد فالرياضة اخلاق وليست قلة ادب أو اتهامات كاذبة..ونفاجأ ان هناك في الوزارة من يقومون بدور الوسيط ويطالبونا بإلغاء العقوبة على اللاعبين ويحتجون أيضا على قرار الاتحاد ردا على رسالة الوزارة بإدراج / عبدالاله السماوي في لجنة المسابقات والاتحاد ….وأيضا طلبوا مني في قطاع الرياضة بالوزارة تعيين الكابتن/ عبدالله المغربي مستشار للاتحاد ونحن نحترم المغربي ونقدر تاريخه لكنه رئيس لاتحاد المصارعة.. < كابتن..المغربي كان متعاونا معكم وسلم لكم الاتحاد وورد لحسابكم مبلغاٍ وقدره (5,250,000) ريال¿ – صحيح ولكن ماورده لحساب الاتحاد لم يذهب إلى جيوبنا ووردناه لحساب الاتحاد وانما استفدنا منه في تسيير انشطة اللعبة وتقارينا عن حساباتنا مضبوطة 100% وأؤكد لكم ان تلك المبالغ هي من حسابات الاتحاد عندما كان مدمجاٍ مع المصارعة وهي ليست منة من أحد.. < وما حكاية المنشطات المنتهية الصلاحية¿¿¿ – ضحكت كثيرا وانا أقرأ ذلك…لأنه في الحقيقة لا توجد منشطات منتهية الصلاحية يمكن ان يقبل بها مدرب أو لاعب ..ثم ليست منشطات وانما هي بروتينيات وتم شراؤها من قبل الاداري للمنتخب/ محمد الذيبه وبحضور المدرب الوطني الكابتن/ عبدالحكيم الظاهري واللاعبين انفسهم ولست انا من اشتراها.. ويستحيل ان يقبل المدرب بإعطائهم مواد منتهية لأنها ستقتلهم ..لكن الحكاية ان هناك اللاعب/ رضوان حيدرة يريد ان نشتري البروتينات عن طريقه من احد اصحابه ليستفيد العمولة من وراء ذلك ..وما اتهموني فيه افتراء مفضوح ..واخلاقي لا تسمح لي بالسقوط وامتلك من الشجاعة ما يحملني على الاعتذار ان كنت قد اخطأت ولكني استغرب من اللاعبين لأننا تعاملنا معهم كإخوة ووفرنا لهم اكثر مما كانوا يحلمون بة…والعقوبات التي عليهم نتاج خطاهم… < وما حكاية الأخ/ عبدالاله السماوي وتوجيه الوزارة بضمه في الاتحاد¿ – بصراحة الأخ/ عبدالاله السماوي أنا سألت عنه قبيل الانتخابات هل هو مرشح ام لا وما موقفة فرد الاخوة الذين تواصلت معهم انه لن يترشح ولم يتواصل معنا ولم ينسق مع احد ..وفوجئت به صباح يوم الانتخابات جاء وهو مرشح نفسه ويريد ان يدخل معنا بالقائمة وكان الوقت قد فاته فقد تم الاتفاق بيني وبين اعضاء الجمعية العمومية ووجدت انهم جميعا غير راغبين به لما يثيره دائما من مشاكل وخضنا الانتخابات وهو لم يوفق وعليه ان يتقبل نتائج الانتخابات بروح رياضية…ومن غرائبه جاء وقال لي يا كابتن زيد انت قلت لي قبل اربع سنوات انك لن تترشح لرئاسة الاتحاد ..فضحكت وقلت له جئت بإلحاح أبناء اللعبة لخدمتهم.. وأمد يدي للجميع لنعمل كفريق واحد بعيداٍ عن الفوضى… وقبل ايام جاءني ومعه رسالة من الوزارة ممهورة بإمضاء الاخوة في قطاع الرياضة عبدالحميد السعيدي وخالد صالح حسين ونبيل المهدي يطالبون الاتحاد بضم عبدالاله السماوي وإدراجه في لجنة المسابقات بالاتحاد.. ويقول لي وهو يسلمني الرسالة بلغة الاستفزاز والتهديد( أتمنى ..أتمنى ترفضها…) وناقشنا رسالة الوزارة باجتماع مجلس ادارة الاتحاد وكان الاجماع على الاعتذار للوزارة عن ضم السماوي لأنه غير مرغوب به بالعمل معنا لما يحدثه دائما من مشاكل وما قام به يوم الانتخابات واتهامات للجنة وللمشرف على انتخاباتنا الأخ/ فؤاد قاسم الذي أخرجه من القاعة وإساءاته لنا كاتحاد فكيف سيكون العمل معه .. ثم انه الاحتياط الثالث بنتيجة الانتخابات وقبله شخصان آخران عليه ان يدرك أنهما الأولى بضمهما للاتحاد قبله ونحن لن نقبل بممارسة الوصاية على الاتحاد من قبل اي احد ولن نرضخ لضغوط أو تهديد احد وكنا حريصين على العمل كمجلس ادارة وجمعية عمومية سويا لأجل تطوير اللعبة …ثم ان الأخ عبدالاله السماوي اصبح شخصا متخبطا ولايفقه شيئا ولن يخدم اللعبة بقدر ما يريد تحقيق مصالحه الشخصية وكنا نتمنى على قيادة الوزارة ان تكون نصيرة للانتخابات التي حرصت على اجرائها وان لا تخترق قناعات الجمعيات العمومية بإضافة اشخاص أو ابعاد آخرين ونحن منتخبون رسميا من الجمعية العمومية صاحبة الحق ولن اقبل ان اكون رئيس اتحاد ديكور وخاضعاٍ للوصاية من اي جهة فأنا جئت لخدمة اللعبة ولست باحثا عن مصالح أو أطماع… < عندما بدأت تمارس عملك برئاسة الاتحاد ما الذي وجدت أن الاتحاد يحتاجه¿¿¿ – الاتحاد يحتاج الشيء الكثير حيث ان برنامجي الذي كنت تقدمت به لرئاسة الاتحاد قبل استقالتي يؤكد ان الصالة تمثل الركن الاساسي كما ان الاتحاد بحاجة إلى رفع ميزانيته خاصة وأن لعبة بناء الأجسام رياضة مكلفة جدا والميزانية الحالية لا يمكن ان تساعدنا على اعداد ابطال أو التوسع بقاعدتها في المحافظات ..وكنا نحتاج من الوزارة ان تدعمنا بتوفير مدرب اجنبي للعبة في الوقت الحالي ويعتبر من الضروريات الملحة ونحتاج إلى دعمنا بترشيح كوادرنا من المدربين والحكام للدورات العربية والآسيوية والدولية المتقدمة خاصة وان بلادنا لا تمتلك حكاما مؤهلين وفي البطولة التي نظمناها بالمكلا بطولة الجمهورية للنخبة وجدت الحكام ينقصهم الكثير من المعلومات وغير مواكبين لكل جديد فنحن بحاجة لتأهيلهم وفق الدرجات المعتمدة بالاتحادات القارية لينالوا الشارة الدولية. ومثلهم ايضا المدربون لنتمكن من نشر اللعبة والتوسع بها في المحافظات فرياضة بناء الأجسام تتمتع بقاعدة جماهيرة سواء في العاصمة صنعاء أو عدن وحضرموت وتعز والحديدة واب …ولا ينقصنا سوى الامكانيات ولعبتنا هي تحتاج إلى التغذية الصحيحة والمكملات الغذائية والبروتينات الضرورية للاعبين وتحتاج إلى جهاز اداري وفني مؤهل …وليس كما هو حاصل حاليا…فكيف اقبل على نفسي ان اكون رئيس اتحاد فاقد لكل شئ.. < ماذا تقصد بكما هو حاصل حاليا¿¿ – اقصد اننا في الاتحاد نحتاج إلى دورات لتأهيل الاعضاء في واجباتهم وأعمالهم …فأنا لست من النوع الذي يحب الوصاية أو تهميش فريق عمله وايماني بضرورة العمل الجماعي لخدمة اللعبة ..وكان في السابق يقبل البعض على أنفسهم ان يكونوا في الاتحاد لمجرد السفر أو الحصول على المواصلات والمكافآت ولا يعرفون شيئا عن عمل الاتحاد. ولكن آلية عملي تعتمد على ان يمارس الجميع ادوارهم كفريق واحد…ومما كان يعيقنا في الاتحاد ان معظم أعضائه ليسوا في صنعاء فلا يوجد بصنعاء سوي ثلاثة هم ( رئيس الاتحاد – الامين العام- المسئول المالي) والبقية خارج المحافظة وكنا نعاني من ذلك كثيرا في اجتماعاتنا الضرورية وكنا نحتاج إلى ان توافق الوزارة على ضم شخصين من ابناء اللعبة ممن يسكنون في العاصمة صنعاء وليسوا في المحافظات للاستفادة منهم في تسيير اعمال الاتحاد.. < وماذا عرفت عن المراكز التدريبية للعبة بالمحافظات¿ – المراكز التدريبية أحد الهموم التي أيضا ففوجئنا بالاتحاد انه لا يوجد لدينا مراكز عندما سألت الكابتن / عبدالله المغربي رئيس الاتحاد السابق اجاب انه لا يوجد مراكز نهائيا وانها كانت في الاعوام 2007م 2008م وأيضا أكد حديثه الأخ خالد صالح حسين الوكيل المساعد بعدم وجود مراكز.. وبعدها توقفت واعتمدت على كلامه ولكن الحقيقة اننا كاتحاد عندما كنت رئيسه تسلمنا من ادارة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في اجتماع الوزارة والصندوق مع الاتحادات برئاسة الوزير معمر الارياني انهم يسلمونا ماهو مخصص من دعم للاتحاد وان لدينا مراكز للعبة ويتم دعمها بمبلغ يصل إلى مليون وخمسمائة الف ريال سنويا وتم صرفه العام الماضي2012م ولانعرف لمن صرفت ونحن لانعرف عنها شيئا ورئيس الاتحاد السابق افاد بأنه لايوجد دعم نهائيا للمراكز وعندما سألنا أصحاب الشأن بقطاع الرياضة وصندوق النشء لم يفيدونا بإجابه شافية وكل ماكنا نريد معرفته وأنا رئيس للاتحاد مدى حقيقة هذه المراكز من عدمها لنقوم بواجبنا تجاهها في الاشراف عليها ومتابعتها أولاٍ بأول وتقييم ادائها مالم فالأفضل الاستفادة مما هو مخصص لتنفيذ برامج الاتحاد العام وأن لا نهدر المال على مراكز عدمية غير موجودة في الواقع.. < وما حكاية اللاعبين الذين خارج الوطن والاتحاد يصرف لهم مخصصات مالية¿ – اللاعبون اليمنيون في الخارج هم لاعبون مميزون وكان الاتحاد السابق يصرف لهم مبالغ في حدود(1500-3000) ريال سعودي عند المشاركة وهم يقدمون نتائج طيبة وقد التقيت بمجموعة منهم عندما كنت في السعودية العام الماضي وهناك ايضا لاعبون في قطر.. ونحن نحرص على التواصل معهم ونرحب بهم لتشريف اليمن وكان لدينا في برنامجنا استراتيجية للتواصل معهم وضرورة التنسيق وإبلاغهم بأي بطولات قادمة بوقت مبكر لنستفيد منهم في المشاركة باسم البلد ..فللأسف اننا اليوم وبعد قرابة خمسة وعشرين عاما منذ نشأة اللعبة في اليمن ما نزال لا نملك لاعبين مميزين يمكن ان ينافسوا على المراكز المتقدمة في البطولات العربية والقارية والدولية… < كابتن زيد هل تشعر ان هناك من سعى لتطفيشك من رئاسة الاتحاد¿ – بصراحة في فترة من الفترات شعرت بذلك وأن هناك أشخاصاٍ هدفهم تطفيش القاسمي ليعود الاتحاد إلى ما كان عليه في السابق وحتى تستمر مصالحهم لكني غير متأكد من حقيقة هذا الشعور 100% هم ربما يراهنون على اني سأكون محللاٍ لهم في رئاسة الاتحاد وانصدموا عندما وجدوني اعمل وامارس صلاحياتي كرئيس منتخب وشرعي صحيح ان زيد القاسمي يتأثر من الباطل وصحيح أنني أكره الظلم ولا اقبله على نفسي ولا على غيري ولا اقبل على نفسي فلساٍ واحداٍ حراما فالحمد لله معي عملي الشخصي وربنا رزقني من الخير الكثير وأنا جئت للاتحاد لخدمة اللاعبين وتطوير اللعبة لكن عندما يصل الأمر للإساءات والبذاءات وارهاق انفسنا دون فائدة …وعندما لا نجد التعاون المطلوب والتفاعل من قيادة الوزارة والمعنيين فإننا نمتلك من الشجاعة ما جعلنا نعلن استقالتنا وقدمناها للجمعية العمومية باعتبارها صاحبة الحق ولوزير الشباب والوكلاء وقطاع الرياضة.. < كابتن ..كيف وجدت الإعلام الرياضي¿ – للأسف الشديد الإعلام الرياضي كان في السابق إعلاماٍ بناءٍ وصاحب رسالة بل انه كان اكثر تطورا من الرياضة ذاتها اما اليوم فقد اصبح لمن هب ودب وأصبحنا نجد الفاشلين يكتبون على الناجحين ونرى من يكتب ويهاجم لأجل الألف أو الألفين الريال دونما مراعاة لضمير أو حتى آداب المهنة وان يكون النقد بناء وبدون تجريح أو الإساءة للآخرين ..والواجب ان الصحفي عندما يكتب عن قضية ان يستمع لجميع الاطراف وان لا يكتب فقط منطلقا من مصالحه الشخصية وتلك الملاليم التي يكتسبها دون حق ..ونحن على ثقة ان هناك نخبة من الإعلاميين الرياضيين المحترمين الذين يمثلون الصفحات الناصعة في الصحافة من الأقلام الحرة والنزيهة…غير ان غثاء المتسلقين على مهنة الصحافة يسيء الى الإعلام الرياضي…ولن ينصلح الحال الا بموقف جاد من الإعلاميين الحقيقيين انفسهم لتطهير ثوبهم من أدران المتسلقين.. < ماهي كلمتكم الاخيرة¿¿ – الشكر لكم اخي العزيز ولصحيفة الثورة ممثلة بإدارة الشباب والرياضة على اتاحة هذه الفرصة للحديث عن استقالتنا وهموم رياضة بناء الأجسام في بلادنا وطموحاتنا وأتمنى من الجمعية العمومية ان يقدروا موقفي وأنا أثمن تفاعلهم معي وتعاونهم المستمر وأؤكد لهم أنني سأظل وفيا للعبة ومتعاونا مع الجميع وليعذروني فأنا تعودت في حياتي على الشفافية والوضوح والتعامل بمصداقية ولم اتعود على المساومة لتحقيق مصالح شخصية أو ذاتية.. ويعلم الله انني كنت صادقا بحبي وحرصي لخدمة اللعبة وأبنائها وأعتز كثيرا بثقتهم التي منحوني إياها في الانتخابات وأوجه لهم الشكر والتقدير وأتمنى لهم التوفيق وكل التطوير لرياضة بناء الأجسام.