مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتحسين خدمات المياه في مستشفى مأرب
نعمان يبحث مع وزير الداخلية الجيبوتي تعزيز التعاون لمواجهة تحديات الهجرة في البحر الأحمر
وزير العدل يبحث مع ممثل مفوضية حقوق الإنسان تعزيز التعاون المشترك
نعمان يبحث مع المفوض السامي تعزيز الشراكة وقضايا الهجرة والنزوح
النائب العام ووزير الدفاع يطلعان على سير العمل في ميناء عدن
البرنامج السعودي يدعم الزراعة في أبين بمشروع طاقة متجددة يعزز الحياة الكريمة للمزارعين
وزير الداخلية يبحث مع السفير الأمريكي سُبل تعزيز التعاون الأمني المشترك
اليمن يشارك في الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة بمنظمة التعاون الإسلامي بعمان
البكري يشيد بما حققه منتخب ألعاب القوى للشباب في بطولة غرب آسيا ويوجه بتكريمها
رئيس الوزراء يستقبل بعثة صندوق النقد الدولي ويطلع على نقاشات ونتائج مشاورات المادة الرابعة

دشن البرنامج الوطني لعلاج مرضى الأورام اليوم، في مستشفى الصداقة بالعاصمة المؤقتة عدن، مشروع توريد المحاليل المخبرية للمركز الوطني لعلاج الاورام، بدعم من وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا".
وخلال التدشين الذي حضره نائب مدير البرنامج بعدن إيفان الحميدي، وعددا من الاطباء والمختصين، اشاد مدير البرنامج بعدن، الدكتور محمد مجاهد، بالجهود والدعم المستمر الذي تقدمه وكالة "تيكا" لعلاج المرضى..مشيراً الى ان هذه الدفعة هي الثالثة التي تقدمها الوكالة للبرنامج.
ولفت الى ان هذه الدفعة تحتوي على ثلاثة وثلاثون صنف تتضمن محاليل للفحوصات الدورية قبل كل جرعة كيماوية وكذا لفحص دلالات الاورام وتعد مهمة في التشخيص لمراقبة الحالات المرضية ومدى استجابتهم للعلاج، وكذا محاليل لفحص الفيروسات التي تستخدم قبل نقل الدم للمرضى..متطلعا لمواصلة دعم ومساعدة وكالة تيكا الانسانية للمركز في العديد من المجالات ومنها المحاليل والاجهزة الصحية اللازمة.
من جانبه أكد مدير وكالة التنسيق والتعاون التركية "تيكا" يحيى اجو، أن تدشين مشروع توفير المحاليل المخبرية للمركز الوطني لعلاج الأورام، يأتي ضمن شراكة بنّاءة تجسّد عمق العلاقات الأخوية والتعاون المثمر بين البلدين، واستجابةً للحاجة الملحة في القطاع الصحي، وخصوصًا في مجال علاج الأورام..مشيرًا الى أن هذه المحاليل ستسهم بشكل كبير ومباشر في تحسين جودة الخدمات التشخيصية والعلاجية التي يقدمها المركز الوطني، وتعزز قدرته على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة للمرضى.
ولفت الى ان الوكالة لن يقتصر دعمها على هذا المشروع فحسب، بل سيستمر ليشمل مجالات متعددة، منها التعليم، والبنية التحتية، ومشاريع تنموية.