تدشين مشروع توريد المحاليل المخبرية لمرضى الأورام بعدن
محافظ البنك المركزي يبحث مع السفيرة الهولندية تطورات الأوضاع المالية والاقتصادية
وزير الداخلية يشيد بالدعم الهولندي في مجال مكافحة الجريمة السيبرانية
تأهيل خريجي الثانوية بمأرب قبل الالتحاق بالدراسة الجامعية
شرطة شبوة: وصول 70 مهاجرا افريقياً الى ساحل رضوم
اجتماع يناقش السياسات العامة لمشروع إعداد موازنة الدولة 2026م
وزير الداخلية يلتقي اللجنة العسكرية والأمنية بعدن
السعودية تدين التوغل الإسرائيلي في سوريا وتؤكد دعمها لوحدة أراضيها
الأردن تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وتوغّلها داخل الأراضي السورية
بن عفرار ومعاون يطلعان على أضرار السيول بمديرية البريقة في عدن

فهمي عجران –
العجيب أيها الأخوة والأخوات أن الجميع يعلم أن الاحتكاك الدولي¡ من أجل اكتساب الخبرة¡ يكون في الدورات¡ والبطولات الودية والتجريبية¡ استعدادا للمشاركات في البطولات الرسمية. ولكن هنا نحن في اليمن السعيد (نحتك) في بطولات رسمية دون تحقيق أي رصيد¡ يتناسب مع حجم المشاركة في مختلف الألعاب. إما الأمر الآخر¡ أننا مازلنا لا نريد أن نتعامل مع الواقع الذي يؤكد أننا لسنا بلدا (غنيا) .. إذا عندما ننفق¡ يجب أن يكون الإنفاق في إطار محدود¡ وهو الحصول على أعلى قيمة من الدرجة أو مرتبة مشرفة¡ تعود على البلد من أي (ريال) ننفقه. لكن للأسف مازلنا نفكر في الإنفاق بعشوائية ومزاجية طالما جاء في حدود الميزانية المرصودة¡ وأحايين كثيرة بالتجاوز¡ بدلا من أن يكون الإنفاق من أجل مردود إيجابي لقيمة الأموال التي تنفقها بلد كبلدنا تعاني ويلات من الصنوف الاقتصادية الصعبة. صحيح أننا بحاجة إلى الترويج¡ وخصوصا في هذه المرحلة¡ عن بلد الذي يتميز بالعافية والطموح¡ على الرغم من كل المنعطفات والأزمات التي مر بها بأفضل ما لدينا من رياضيين¡ ينافسون¡ ويحبسون الأنفاس¡ يصارعون في الحلبات¡ والمضامير¡ والبساطات¡ والصالات¡ ويقارعون في الميادين¡ للاعبي الدول الأخرى. ومن هذا المنطلق وباسم النشيد الوطني وباسم العلم الذي يرفرف في ربوع البلاد¡ نحن مدعوون¡ لأن نعيد تقييم تعاطينا وتعاملنا مع الرياضة¡ وأن نتصرف في الميزانيات¡ وفق حقيقة وضعنا الاقتصادي والاجتماعي¡ على أقل تقدير لموسم واحد¡ عهدا نقطعه على أنفسنا أن يشارك لاعب واحد ويحصل على ميدالية¡ أو مركز .. أفضل من مشاركة طابور طويل من الذين هدفهم (فصفصة) الريال من الدولار. وهناك أيضا فصيل يهلل ويتحدث بإعجاب وكأنهم مرضى¡ أفضل ما فيهم حالا¡ كأنه يمر بفترة النقاهة .. يهديهم ويصلح بالهم للرياضة والبلاد .. سامحونا.