تدشين المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
تدشين برنامج تدريبي لـ150 موظفاً بمأرب في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
اختتام البرامج التطوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة في عدن
صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء
وزارة الزراعة تناقش مع البنك الدولي تنفيذ مشاريع في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية
المحرّمي يناقش مع الوزير باذيب استراتيجية تطوير الأداء المؤسسي في قطاعي التخطيط والاتصالات
وكيل محافظة مأرب الفاطمي يدشن مشروع تدريب الشباب على الرخصة الدولية للحاسوب
قيادة اللواء 101 شرطة جوية تكرم منتسبيها المتميزين في صالات مطار سيئون الدولي

نيويورك/ (أ ف ب) – أعلن مبعوث إيراني رفيع المستوى أن تزايد الضغوط الغربية على بلاده بسبب برنامجها النووي سيقضي على أي أمل لحل تفاوضي. وقبل جولة جديدة من المفاوضات في كازاخستان الثلاثاء القادم قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي: إن بلاده تريد التفاوض لكنه انتقد استراتيجية الغرب بفرض عقوبات بموازاة الحوار. وحذر خزاعي الدبلوماسي الإيراني الرفيع المستوى في الولايات المتحدة في غياب علاقات دبلوماسية بين البلدين¡ من أن المزيد من العقوبات قد يساهم في تقويض المفاوضات حول برنامج إيران النووي الذي تقول إسرائيل والدول الغربية أنه غطاء لتطوير قنبلة ذرية. وقال الدبلوماسي في مقر منظمة ايجيا سوسايتي في نيويورك: إن المزيد من الضغوط سيفضي إلى المزيد من الريبة وسيدفع إيران إلى فقدان الآمل في تسوية تفاوضية. وأضاف: طالما تخضع إيران لضغوط وطالما هناك سيف مسلط على اعناقنا لنتفاوض فهذا ليس تفاوضا ولا يمكن للإيرانيين القبول بذلك. وتنفي إيران أن تكون تسعى إلى امتلاك السلاح النووي وترفض مطالب مجلس الأمن الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم. وقال خزاعي: إن إدارة الرئيس باراك اوباما أعلنت “حربا اقتصادية” على إيران. كما شدد على أن القادة الإيرانيين رحبوا بالدعوات الأمريكية الأخيرة لإجراء مباحثات. وأضاف: إن مثل هذه الاجتماعات يجب أن تتم “ضمن الاحترام المتبادل” بين الولايات المتحدة وإيران وبعد “التخلي عن سياسة الضغوط والحوار في آن”. وسيجري مفاوضون من إيران والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا أول مباحثات نووية منذ ثمانية أشهر في الماتي في كازاخستان في 26 فبراير. وتؤثر العقوبات الدولية المفروضة على إيران وتلك التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي¡ على الاقتصاد الإيراني. لكن دبلوماسيين يقولون أنهم لا يتوقعون تقدما في الجولة الجديدة من المفاوضات رغم تقديم القوى العظمى اقتراحا جديدا. وقال توماس بيكرينغ مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق:إن اختبار القوة مع إيران “لم يصل إلى مرحلة حاسمة”. وأضاف: هناك ثلاثة عقود من انعدام الثقة وسوء الفهم بين الولايات المتحدة وإيران. وهذا امر جدي. وكان هناك الكثير من الكلام عن حرب. الكثير من الكلام الحاد عن حرب”. وقال بيكرينغ أن محادثات كزاخستان ستكون “خطوة جديدة مهمة على طريق طويلة وصعبة لايجاد حل”. ودعا الجانبين إلى “اتخاذ خطوات صغيرة لبناء الثقة”.