الخارجية المصرية: لن نقبل أو نسمح بإيجاد بديل لـ"الأونروا" في غزة
رئيس الوزراء يزور محطة الطاقة الشمسية في عدن والمتوقع دخولها الخدمة خلال أيام
وزير الصحة يبحث مع ممثل منظمة الصحة العالمية تعزيز التعاون المشترك
وزير الخارجية يلتقي سفير أوكرانيا غير المقيم لدى اليمن
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من العاهل الأردني بمناسبة العام الهجري الجديد
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقيات تهان من القيادة الاماراتية بمناسبة العام الهجري الجديد
رئيس مجلس القيادة يعزي أمير دولة الكويت
رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية
وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني
اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة
![](images/b_print.png)
جدة/ – دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي¡ البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو ¡ إلى إنشاء صندوق يسهم فيه الدول الأعضاء والمؤسسات والأفراد ¡ للبدء الفعلي في عملية التفاعل مع الإعلام الأجنبي لمصلحة العالم الإسلامي. وجدد في كلمة أمام اجتماع مفتوح العضوية على مستوى الخبراء حول التحرك الإعلامي الخارجي وسبل تنفيذ مقترح برنامج إعلامي خاص بالقارة الإفريقية¡ الذي عقد أمس بمقر الأمانة العامة في جدة ويستمر ليومين تأكد على ضرورة توفير الدول الأعضاء للإمكانيات المالية واللوجستية الضرورية لتمويل مشاريع متعلقة بالتفاعل المباشر مع وسائل الإعلام الأجنبية. وأعرب أوغلو عن انشغال منظمة التعاون الإسلامي البالغ إزاء تزايد التعصب ضد الإسلام والمسلمين في الغرب¡ الذي يتفاقم بسبب ما ينشر من تقارير وكتابات وما يبث من أفلام مسيئة تستهدف رموز الإسلام وقيمه في وسائل الإعلام المتعددة والمختلفة مما يؤدي إلى تنميط سلبي وتمييز عرقي واستهداف موجه ضد المسلمين من أجل تشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف. وأكد أوغلو أنه للحد من تداعيات هذه الظاهرة الخطيرة¡ فقد أكدت القمة الإسلامية الحادية عشرة التي عقدت في داكار في عام 2008م في البيان الختامي ضرورة زيادة التعاون المؤسسي بين الدول الأعضاء من أجل مكافحة فعالة للإسلاموفوبيا¡ وطلبت إعداد مشروع استراتيجية شاملة لمكافحتها. وطالب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي بالعمل البناء مع جميع المعنيين وصناع الرأي العام المؤثرين¡ ولاسيما في الغرب¡ بغية مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا من خلال وضع استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار الإختلالات الاجتماعية والاقتصادية.