تدشين المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
تدشين برنامج تدريبي لـ150 موظفاً بمأرب في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
اختتام البرامج التطوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة في عدن
صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء
وزارة الزراعة تناقش مع البنك الدولي تنفيذ مشاريع في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية
المحرّمي يناقش مع الوزير باذيب استراتيجية تطوير الأداء المؤسسي في قطاعي التخطيط والاتصالات
وكيل محافظة مأرب الفاطمي يدشن مشروع تدريب الشباب على الرخصة الدولية للحاسوب
قيادة اللواء 101 شرطة جوية تكرم منتسبيها المتميزين في صالات مطار سيئون الدولي

جدة/ – دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي¡ البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو ¡ إلى إنشاء صندوق يسهم فيه الدول الأعضاء والمؤسسات والأفراد ¡ للبدء الفعلي في عملية التفاعل مع الإعلام الأجنبي لمصلحة العالم الإسلامي. وجدد في كلمة أمام اجتماع مفتوح العضوية على مستوى الخبراء حول التحرك الإعلامي الخارجي وسبل تنفيذ مقترح برنامج إعلامي خاص بالقارة الإفريقية¡ الذي عقد أمس بمقر الأمانة العامة في جدة ويستمر ليومين تأكد على ضرورة توفير الدول الأعضاء للإمكانيات المالية واللوجستية الضرورية لتمويل مشاريع متعلقة بالتفاعل المباشر مع وسائل الإعلام الأجنبية. وأعرب أوغلو عن انشغال منظمة التعاون الإسلامي البالغ إزاء تزايد التعصب ضد الإسلام والمسلمين في الغرب¡ الذي يتفاقم بسبب ما ينشر من تقارير وكتابات وما يبث من أفلام مسيئة تستهدف رموز الإسلام وقيمه في وسائل الإعلام المتعددة والمختلفة مما يؤدي إلى تنميط سلبي وتمييز عرقي واستهداف موجه ضد المسلمين من أجل تشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف. وأكد أوغلو أنه للحد من تداعيات هذه الظاهرة الخطيرة¡ فقد أكدت القمة الإسلامية الحادية عشرة التي عقدت في داكار في عام 2008م في البيان الختامي ضرورة زيادة التعاون المؤسسي بين الدول الأعضاء من أجل مكافحة فعالة للإسلاموفوبيا¡ وطلبت إعداد مشروع استراتيجية شاملة لمكافحتها. وطالب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي بالعمل البناء مع جميع المعنيين وصناع الرأي العام المؤثرين¡ ولاسيما في الغرب¡ بغية مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا من خلال وضع استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار الإختلالات الاجتماعية والاقتصادية.