محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا ويؤكد أهمية الوقاية المجتمعية
د.عطية: ميليشيا الحوثي تعبث بالاقتصاد الوطني وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات قوية
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

تحليل/ محمد حسن شعب – الصراع في سوريا ليس خلافا◌ٍ¡ بين سلطة ومعارضة كما قد يتبادر إلى أذهان البعص من المهتمين أو الذين تشغلهم الأحداث والمواجهات العنيفة التي امتدت في بعض الأحيان إلى حدود دول الجوار «لبنان¡ العراق¡ وتركيا» بل المواجهات في سوريا اخذت أبعادا◌ٍ دولية¡ وأبعادا◌ٍ إقليمية¡ واللاعبون الاقليميون أكثر ضررا◌ٍ على وحدتها الوطنية من اللاعبين الدوليين باعتبار أن أبرز ما يهم القوى الدولية سواء◌ٍ روسيا أو الولايات المتحدة أو المجموعة الأوروبية أو الصين أو سواها ترتيب مصالحها وقد ترتب هذه المصالح مع أية قوى تبقى داخل سوريا سواء◌ٍ بقيادة الأسد أو أية قوى أخرى ولكن خطورة القوى الإقليمية وبالذات المتصارعة منها أو المتنافسة على النفوذ داخل سوريا¡ إذ بدأت هذه القوى¡ تلعب من خلال المكونات الوطنية السورية ابتداء◌ٍ بورقة السنة والشيعة وانتهاء◌ٍ بأوراق بأوراق الدروز والارمن والأكراد والتركمان وسواها من المكونات العرقية وتحاول الولوج من خلال هذه المكونات إلى الحصول على ورقة من أوراق اللعبة داخل سوريا¡ بل هناك من بدأ يدخل عبر القوى السلفية والاخوان المسلمين وللمراقب أن يقرأ من يقف خلف كل طرف من هذه الأطراف بما في ذلك من يطلق عليهم «جبهة النصرة» وهذه مكونات ضعيفة «استخباراتية اقليمية» بامتياز وبالتالي تعقيدات الوضع في سوريا لن يكون سهلا تفتيته أو السيطرة عليه أو توجيه اطراف وبالتالي دخول سوريا كسلطة ومعارضة في إطار مؤتمر دولي¡ وحتى في حالة اتفاق روسيا وأميركا مبدئيا◌ٍ¡ على محاور المؤتمر¡ سيكون انعقاد المؤتمر سواء◌ٍ في أواخر الشهر الجاري أو الشهر القادم يونيو¡ من المستحيلات¡ لأن الأطراف اللاعبة متعددة¡ وخذ على سبيل المثال¡ المصالح الإقليمية لدول الجوار ومنها إسرائيل وبعض هذه الأطراف متورطة بالصراع داخل سوريا¡ فإذا افترض مراقب وجود قواسم مشتركة بين مصالح هذه الدول¡ والدول الرئيسية سيكون حالما◌ٍ لأن غالبية أو على الأقل معظم هذه الدول تتصرف منفردة¡ وتطمح لتواجد محوري داخل الوضع السوري القادم¡ وبالتالي ستبقى هذا القوة الإقليمية أطرافا◌ٍ منفرة لآفاق الصراع¡ وليست الأطراف الباحثة عن حلول وقواسم مشتركة.