وزير العدل يبحث مع مسؤول أممي آليات دعم مشاريع العدالة وتعزيز النزاهة
فريق طبي يجري 24 عملية قلب مفتوح للأطفال و98 عملية قسطرة بعدن
محافظ تعز يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
بامشموس يدعو الى تسخير الإمكانيات وبذل الجهود لإنجاح فعاليات اسبوع المرور
اليمن يشارك في اللجنة التحضيرية الـ 4 لمؤتمر تمويل التنمية في نيويورك
اجتماع تشاوري عربي حول خطة إطلاق المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا
الأمم المتحدة: 52 ألفاً لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة منذ 2014
مفوض حقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف "الكارثة الإنسانية" في غزة
بحيبح يؤكد أهمية توسيع منظمة رعاية الأطفال تدخلاتها في عدد من المحافظات

كابول/ – يعتزم الرئيس الأفغاني حميد قرضاي بحث صفقات سلاح محتملة مع مسؤولين هنود خلال رحلة إلى نيودلهي هذا الأسبوع في وقت تتصاعد فيه التوترات بشدة على الحدود الأفغانية المتنازع عليها مع باكستان. ومن المرجح أن يثير تقرب كابول من نيودلهي غضب إسلام آباد حيث تعد الحكومة الجديدة بقيادة نواز شريف التي من المتوقع أن تتولى إدارة البلاد قريبا بتحسين العلاقات مع الهند. وقال أيمل فيظي المتحدث باسم قرضاي: إن الرئيس الأفغاني سيبحث التصعيد على خط ديوراند وهي الحدود بين أفغانستان وباكستان والتي تعود إلى عهد الاحتلال البريطاني¡ إلى جانب سبل تقوية المؤسسات الأمنية الأفغانية. وقال فيظي «وافقت أفغانستان بالفعل¡ ووقعت على اتفاق استراتيجي مع الهند واستنادا إلى هذا الاتفاق تساعد الهند أفغانستان على عدة جبهات بما في ذلك القطاع العسكري.» وأضاف: «من أجل تقوية قوات الأمن الأفغانية سنطلب من الهند مساعدتنا لسد الاحتياجات والنواقص العسكرية». وتدرب الهند عددا محدودا من ضباط الجيش الأفغاني لسنوات في مؤسساتها العسكرية لكنها لم تقدم مساعدة كبيرة في صورة سلاح باستثناء بعض المركبات¡ وفي عام 2011م وقعت نيودلهي اتفاق شراكة استراتيجيا مع كابول مما أتاح للجانبين توسيع التدريب في الوقت الذي تتأهب فيه القوات الأفغانية لتولي الوضع الأمني من القوات الأجنبية في نهاية عام 2014م. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية: إن تعاون نيودلهي مع أفغانستان تركز على مشاريع التنمية لكن الجانب الأمني مهم أيضا في ظل التحديات التي تواجهها البلاد. وأضاف: «بينما نسعى جاهدين إلى تحقيق رؤية تمكن أفغانستان من النهوض اقتصاديا¡ فليس لدينا أي قناعات خاطئة بأن بإمكاننا تجاهل القضايا السياسية والأمنية التي تحول دون تحقيق تلك الرؤية». ومضى يقول: إن أفضل الطرق لبحث مسألة تزويد القوات الأفغانية بالمعدات هي عبر اتفاق الشراكة الاستراتيجية وإن اجتماعا سيعقد في وقت لاحق من العام الجاري لبحث القضايا الأمنية والسياسية. وكانت باكستان اقترحت عقد شراكة استراتيجية مع أفغانستان وعرضت التدريب العسكري على الجيش الأفغاني الوطني لكن كابول قابلت الاقتراح بفتور. وفي وقت سابق من الشهر الجاري اشتبك حرس حدود من البلدين عند خط ديوراند المتنازع عليه¡ ويتبادل البلدان الاتهامات بإيواء جماعات متشددة.