مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
ترحيب عربي بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين
دحان يؤكد أهمية تحسين صحة الأم والوليد باعتبارهما نواة المجتمع
ميليشيا الحوثي الإرهابية تختطف طالباً في جامعة إب وتقتاده إلى جهة مجهولة
العقربي يتفقد عددًا من الشوارع الفرعية في مديرية صيرة بعدن

{ بغداد/وكالات – عزا مسؤول عراقي تأجيل زيارة رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك لبلاده إلى «أسباب فنية».
غير أن مراقبين أكدوا أن التأجيل يعود إلى أسباب أعمق¡ من بينها خلافات بشأن حل جملة من الملفات العالقة بين البلدين منذ فترة غزو العراق للكويت¡ وأساسا ملف التعويضات للكويتيين المتضررين من الغزو والممتلكات الكويتية المنهوبة أثناءه.
وقال هؤلاء : إن بغداد تستعجل حل الملفات الخلافية مع الكويت¡ للخروج من تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة¡ رغبة من حكومة نوري المالكي في تحقيق إنجاز ما في غمرة الفشل العام في إدارة شؤون البلاد¡ فيما الكويت تفضل التريث وتأجيل التقارب مع عراق مغضوب عليه عربيا ومتهم بالسير في الركاب الإيراني.
وقال علي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي في تصريح صحفي : «تأجيل زيارة رئيس الوزراء الكويتي جابر المبارك المقررة إلى بغداد يتعلق بأسباب فنية وتابعة لمسألة الترتيبات والتنظيم الفني بما يتعلق بجدول الأعمال والتزامات رئيسي الوزراء في البلدين».
وعلى الصعيد نفسه رجح نائب في البرلمان العراقي «أن تثمر المحادثات بين العراق والكويت عن إغلاق ملفات عالقة منذ سنوات ما يمهد لإخراج العراق من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة».
وقال النائب عماد يوحنا عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي في تصريح صحفي : «إن اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله جاءت من قبل الحكومة إلى مجلس النواب وتمت دراستها».
وأشار إلى أن رأي لجنة العلاقات الخارجية يتماشى مع عقد مثل هذه الاتفاقيات والمعاهدات مع الجانب الكويتي «كي تكون بداية حسن نية من أجل إخراج العراق من طائلة الفصل السابع».