رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية
وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني
اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة
الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن
افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية
البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا
السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
![](images/b_print.png)
بكين/رويترز – صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن تخفف زيارة مبعوث رفيع لكوريا الشمالية التوتر في المنطقة وان تدفع قدما الجهود التي تهدف إلى تخليص شبه الجزيرة الكورية من الاسلحة النووية. واجتمع تشو ريونج هاي المبعوث الخاص للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون مع مسؤولين صينيين الاسبوع المنصرم في أول زيارة على هذا المستوى يقوم بها مسؤول من كوريا الشمالية للصين منذ نحو ستة أشهر. وقال هونغ لي: نأمل أن تخفف هذه الزيارة من التوترات الحالية في شبه الجزيرة الكورية وتعطي دفعة لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.” واجتمع تشو أمس مع الجنرال فان تشونغ لونغ نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الذي حذر المبعوث الكوري الشمالي من أن التوترات في شبه الجزيرة الكورية تهدد السلام. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن فان قوله “في السنوات القليلة الماضية عادة ما يتحول الوضع المحيط بالمسألة النووية الكورية الشمالية من تصعيد للتوتر إلى تصعيد آخر. ورد تشو قائلا أن السلام غير مضمون رغم أن كوريا الشمالية تريده حتى تبني البلاد وهي مستعدة للعمل مع كل الاطراف لحل المشاكل. ونقلت شينخوا عن المبعوث الكوري الشمالي قوله “الموقف في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق اسيا معقد وغير معتاد والسلام غير مضمون.” واستطرد “الشعب الكوري الشمالي بحاجة إلى سلام ومناخ مستقر حتى يبني بلاده. “يرغب الجانب الكوري الشمالي العمل مع كل الاطراف ومن خلال الحوار للتوصل إلى سبل حل المشكلة.” ويوم الخميس قال تشو لمسؤول صيني آخر رفيع أن كوريا الشمالية مستعدة للعودة إلى طاولة المحادثات وان كان احتمال ذلك في المستقبل القريب غير واضح. وتصاعد التوتر بين الصين وكوريا الشمالية رغم أن بكين هي أهم داعم سياسي واقتصادي لبيونج يانج. وتضررت العلاقات بين الدولتين المتحالفتين حين أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الثالثة في فبراير شباط رغم عدم موافقة الصين وحين وافقت بكين على فرض الامم المتحدة عقوبات على بيونج يانج.