ضبط 180 محركاً ذكياً و1760 قطعة إلكترونية تستخدم بالطيران المسيّر مكتب رئاسة الجمهورية يحذر من عمليات نصب وانتحال صفات موظفيه هيئة التشاور والمصالحة تدين الاعتداءات الإرهابية الحوثية في البيضاء رئيس مجلس القيادة يطلع على الترتيبات الجارية لانعقاد مجلس الشورى شرطة تعز تستعرض في مؤتمر صحفي مؤشرات الأداء للعام 2024م محكمة استئناف عدن تُكرّم القضاة والموظفين المتميزين لعام 2024م تدشين العمل بنظام إلكتروني لتنظيم مرور المركبات من اليمن الى السعودية الرئيس اللبناني يبدأ استشاراته النيابية لتسمية رئيس مكلف لتشكيل الحكومة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة إلى 46,584 شهيدا تدشين الحملة التوجيهية التعبوية بحضرموت الساحل
الرباط/ وكالات – لمøح حزب الاستقلال المغربي أن أيامه باتت معدودة في التشكيل الوزاري¡ في وقت يعتزم فيه تقديم مذكرة للملك محمد السادس الأيام المقبلة للبت في قراره بالإنسحاب¡ عقب الانتقادات الحادة التي وجهها للحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية. وقالت عضو اللجنة التنفيذية للحزب منية غولام إن حزبها¡ حفاظا على استقرار المؤسسات ولتلافي حدوث أزمة سياسية بالبلاد¡ ينتظر تدخل الملك. يأتي ذلك بعد انتقادات وجهها الأمين العام للحزب حميد شباط لحكومة عبدالإله بنكيران¡ التي تقول قيادت بالحزب إنها تعاملت بـ”آذان صماء” مع مطالبهم بإجراء تعديل وزاري والقيام بتدابير من شأنها إخراج المغرب من الأزمة الاقتصادية التي يعانيها. غير أن الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي أكد أن هذه الأخيرة ماضية في عملها من أجل تنفيذ برامج الإصلاح الخاصة بصندوق دعم الأسعار ونظام المعاشات وترشيد النفقات العامة. ومن جهته وصف النائب البرلماني عن العدالة والتنمية عبدالعزيز أفتاتي قرار “الاستقلال” الانسحاب من الحكومة بأنه “مؤامرة وعملية انقلابية واستفزاز وابتزاز” للتحالف الحكومي. وأضاف أن حزب الاستقلال بذلك يعمل على إيجاد “حالة من عدم الاستقرار” في المغرب¡ معتبرا اتخاذ مثل هذا القرار “انقلابا على المشروعية وعلى الانتقال الديمقراطي” في البلاد. وفي إطار حملته التصعيدية¡ شن حزب الاستقلال أيضا هجوما حادا على حزب التقدم والاشتراكية¡ لكن عضو اللجنة التنفيذية للحزب إدريس الرضواني قال إن حزبه لن ينجر إلى مواجهة تعمق ما وصفه بانحطاط الخطاب السياسي بالمغرب. ي◌ْذكر أن “الاستقلال” حل ثانيا بالانتخابات التشريعية التي جرت في 25 نوفمبر 2011م بحصوله على ستين مقعدا بعد حزب العدالة والتنمية (107 مقاعد) وشكل الحزبان تحالفا مع كل من حزب التقدم والاشتراكية وحزب الحركة الشعبية. ويشارك “الاستقلال” بست حقائب وزارية بالحكومة الحالية¡ أهمها الاقتصاد والمالية¡ والتعليم¡ والوزارة المنتدبة بالشؤون الخارجية¡ كما يرأس القيادي فيه كريم غلاب مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) بموجب اتفاق تم بين مكونات التحالف الحكومي. ويقول مراقبون إن الأزمة التي يعيشها المغرب حزبية سياسية بامتياز¡ معتبرين أن هذه الأزمة يحلها قادة الأحزاب السياسية وليس “التحكيم الملكي”.