رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية
وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني
اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة
الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن
افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية
البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا
السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
![](images/b_print.png)
{ تناناريف/وكالات –
حدد رئيس مدغشقر أندري راجويلينا الذي يواجه ضغوطا دولية لعدم السعي لإعادة ترشحه في يوليو الشروط التي سينسحب بموجبها من الانتخابات ولكنه حذر من أن شبح الحرب الاهلية يخيم على تلك الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي. وتواجه مدغشقر ازمة سياسية منذ عام 2009م عندما استولى راجويلينا على السلطة بدعم من الجيش مطيحا بالرئيس السابق مارك رافالومانانا ومثيرا اضطرابات اثارت خوف المستثمرين ودمرت قطاع السياحة المهم بالنسبة للبلاد. وقال كل من راجويلينا ورافالومانانا الذي يعيش في المنفى في جنوب افريقيا قبل عدة اشهر أنهما لن يترشحا في انتخابات الرئاسة التي تجري في 24 يوليو. ولكن راجويلينا تراجع عن وعده في وقت سابق من الشهر الجاري وتعهد بخوض الانتخابات قائلا : إن الاتفاق بين الخصمين انتهك عندما رشحت زوجة رافالومانانا نفسها في انتخابات الرئاسة. وأدان الاتحاد الافريقي تغيير راجويلينا موقفه والذي اثار غموضا سياسيا واقتصاديا في مدغشقر¡ وقال الاتحاد أنه لن يعترف به رئيسا للبلاد حتى اذا فاز في انتخابات يوليو. وذكر راجويلينا لوسائل الاعلام المحلية : “إنني مستعد لسحب ترشيحي اذا فعل آخرون ذلك أيضا “في اشارة لزوجة رافالومانانا. ودعا راجويلينا ايضا إلى انسحاب ديدييه راتسيراكا الذي رأس مدغشقر فترتين وقضى الاحد عشر عاما الاخيرة في المنفى في فرنسا إلى الانسحاب من السباق إلى جانب مرشحين آخرين من بينهم بعض حلفاء راجويلينا فيما وصفه الاتحاد الافريقي بانقلاب 2009م. وحذر راجويلينا ايضا من أن البلاد قد تشهد عدم استقرار في حالة استقالته في وقت مبكر جدا قبل الانتخابات¡ وبموجب قوانين الانتخابات في مدغشقر يتعين على الرئيس الاستقالة قبل 60 يوما من موعد الانتخابات. وقال : “من الذي يستطيع أن يضمن¡ أنه اذا استقلت أن يكون هناك سلام في البلاد”¡ مضيفا◌ٍ أنه يخشى أن تكون مدغشقر في طريقها نحو حرب اهلية. وقال : “عليø◌ِ أن افعل كل ما في وسعي لتفادي حدوث هذا في مدغشقر”.